عقد رئيس لائحة "رابطة لبكرا" غسان الخوري مؤتمراً صحافياً في نادي الصحافة، أعلن فيه برنامج اللائحة وأسماء المرشحين تمهيدا لانتخابات الرابطة المارونية.
وألقى رئيس نادي الصحافة الزميل بسام ابو زيد كلمة قال فيها: "نشجع كل خطوة نحو الديموقراطية وتبادل الأفكار في اي مجموعة، كيف إذا كانت في الرابطة المارونية التي لها دور أساسي في لبنان خاصة في مساعدة اللبنانيين. ستكون المنافسة شديدة ونتمى التوفيق لكل المرشحين".
وألقى رئيس نادي الصحافة الزميل بسام ابو زيد كلمة قال فيها: "نشجع كل خطوة نحو الديموقراطية وتبادل الأفكار في اي مجموعة، كيف إذا كانت في الرابطة المارونية التي لها دور أساسي في لبنان خاصة في مساعدة اللبنانيين. ستكون المنافسة شديدة ونتمى التوفيق لكل المرشحين".
برنامج اللائحة
وتلا برنامج اللائحة السفير شربل اسطفان، وفيه:
1) على المستوى الوطني: المشاركة الفعالة في العمل من أجل:
- ترسيخ الإنتماء الوطني ومواجهة السياسات العاملة خارج إطار هذا الإنتماء والهادفة الى تغيير دور ورسالة لبنان المنفتح على العالم وعلى محيطه العربي.
- السهر على تطبيق الدستور والعمل على تحييد لبنان عن صراعات المحاور والضغط من أجل إعادة لبنان واحة لحوار الحضارات.
- تعزيز مفهوم المواطنة الضامنة لوحدة اللبنانيين ولحقوقهم وحرياتهم.
- إرساء وتوطيد دعائم دولة القانون والمؤسسات والرعاية الأجتماعية .
- بناء إدارة عامة يستقيم معها الحكم وبناء حكم تستقيم معه الإدارة العامة.
- التأكيد على ماهية الرابطة على انها مخزون روحي ومجلس حكماء ومساحة تلاق وكل ذلك لتحقيق خير لبنان واللبنانيين.
2) على المستوى المسيحي:
- السعي الدائم والدؤوب من أجل خلق المساحات والقواسم المشتركة بين الأحزاب والرابطات والمؤسسات المسيحية.
- إيلاء الشباب المسيحي الإهتمام اللازم وبخاصة في ما يتعلق بحفظ تراثه وتمسكه بأرضه والمساهمة في تأمين فرص عمل له.
- متابعة اوضاع المسيحيين القادمين من الدول المجاورة والقاطنين في لبنان من أجل تحسينها.
- المشاركة الفعالة في كل مسعى يؤول الى تعزيز علاقة المسيحيين المقيمين بالمسيحيين المنتشرين تحت شعار لا غربة في الوطن ولا غربة عن الوطن.
3) على المستوى المسيحي الماروني:
- التأكيد على الدور التاريخي للموارنة كسياج للوطن وحماته بالفكر والموقف ليكونوا علة ديمومته بعد ان كانوا علة وجوده.
- توطيد اواصر العلاقة التاريخية مع بكركي كمرجعية للموارنة وللبنانيين كافة، تقوى الرابطة فيها وتقوى هي بالرابطة.
- ضمان بقاء وجود الموارنة مشعا وبناء وراقيا وخادما لقضايا الوطن.
- مواجهة أي أختراق للوجدان الماروني الحافل بمأثر الأباء والأجداد.
- التأكيد على الإلتزام بالقيم المارونية التي ضمنت حضور الموارنة بإمتياز في التاريخ وفي الجغرافيا.
- الأرتقاء بالفكر الماروني قولا وممارسة وتحصينه وتأهيله وصونه.
4) على مستوى حوكمة الرابطة:
- العمل على تشكيل مجلس أمناء من فعاليات مارونية في الحقول كافة من أجل إيجاد آليه تمويل عن طريق الدعم والبرامج المنتجة.
- إمداد المجلس التنفيذي بكل ما عليه من وضع الدراسات والأبحاث التي تضمها لجان الرابطة موضع التطبيق.
- إعادة قراءة نظام الرابطة بغية إجراء التعديلات التي يفرضها التطور الحاصل في أساليب العمل وفي التوجهات العامة.
5) على المستوى التنموي:
- استحداث برامج وتدريب وتوجيه مهني للشباب بالتعاون مع مؤسسة "لابورا" وغيرها من المؤسسات العاملة في هذا المجال.
- العمل على تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا.
- السعي لدى الادارات الحكومية ولدى المنظمات غير الحكومية والدولية لتنمية الريف ومناطق الأطراف ومساعدة الفئات المحتاجة.
6) على المستوى الثقافي: العمل من أجل:
- ثقافة غنية في تعددها ومميزة في أبعادها الوطنية والإنسانية.
- خطاب ثقافي يتوحد حوله اللبنانيون.
- تطوير برامج للسياحة الدينية إنسجاما مع اعلان الفاتيكان لبنان وجهة للحج الديني.
- تفعيل العلاقة مع المؤسسات الثقافية والتي تلتفي معها الرابطة على أستثمار الرأسمال الثقافي اللبناني خدمة للوطن وللمواطنين.
7) على المستوى التربوي:
- تعزيز دور الجامعة اللبنانية وتأمين التوازن فيها وإعتماد مبدأي الكفاءة والجدارة في التوظيف.
- التنسيق مع الجامعات المسيحية وتنظيم لقاءات دورية مع طلابها للبحث في الشؤون التي تعنيهم.
- إستثمار خبرات الرابطيات والرابطين أصحاب الأختصاص في مجال تحديث وتطوير النظام التربوي.
- إستحداث صندوق تربوي يغطي أو يساهم في تغطية كلفة التعليم للشباب المسيحي عند الضرورة والحاجة.
8) على المستوي الإقتصادي إعداد الدراسات والأبحاث من أجل:
- دعم النظام الإقتصادي الحر .
- تأمين العدالة في الشأن الإقتصادي.
- تأمين الإنماء المتوازن.
وتلا برنامج اللائحة السفير شربل اسطفان، وفيه:
1) على المستوى الوطني: المشاركة الفعالة في العمل من أجل:
- ترسيخ الإنتماء الوطني ومواجهة السياسات العاملة خارج إطار هذا الإنتماء والهادفة الى تغيير دور ورسالة لبنان المنفتح على العالم وعلى محيطه العربي.
- السهر على تطبيق الدستور والعمل على تحييد لبنان عن صراعات المحاور والضغط من أجل إعادة لبنان واحة لحوار الحضارات.
- تعزيز مفهوم المواطنة الضامنة لوحدة اللبنانيين ولحقوقهم وحرياتهم.
- إرساء وتوطيد دعائم دولة القانون والمؤسسات والرعاية الأجتماعية .
- بناء إدارة عامة يستقيم معها الحكم وبناء حكم تستقيم معه الإدارة العامة.
- التأكيد على ماهية الرابطة على انها مخزون روحي ومجلس حكماء ومساحة تلاق وكل ذلك لتحقيق خير لبنان واللبنانيين.
2) على المستوى المسيحي:
- السعي الدائم والدؤوب من أجل خلق المساحات والقواسم المشتركة بين الأحزاب والرابطات والمؤسسات المسيحية.
- إيلاء الشباب المسيحي الإهتمام اللازم وبخاصة في ما يتعلق بحفظ تراثه وتمسكه بأرضه والمساهمة في تأمين فرص عمل له.
- متابعة اوضاع المسيحيين القادمين من الدول المجاورة والقاطنين في لبنان من أجل تحسينها.
- المشاركة الفعالة في كل مسعى يؤول الى تعزيز علاقة المسيحيين المقيمين بالمسيحيين المنتشرين تحت شعار لا غربة في الوطن ولا غربة عن الوطن.
3) على المستوى المسيحي الماروني:
- التأكيد على الدور التاريخي للموارنة كسياج للوطن وحماته بالفكر والموقف ليكونوا علة ديمومته بعد ان كانوا علة وجوده.
- توطيد اواصر العلاقة التاريخية مع بكركي كمرجعية للموارنة وللبنانيين كافة، تقوى الرابطة فيها وتقوى هي بالرابطة.
- ضمان بقاء وجود الموارنة مشعا وبناء وراقيا وخادما لقضايا الوطن.
- مواجهة أي أختراق للوجدان الماروني الحافل بمأثر الأباء والأجداد.
- التأكيد على الإلتزام بالقيم المارونية التي ضمنت حضور الموارنة بإمتياز في التاريخ وفي الجغرافيا.
- الأرتقاء بالفكر الماروني قولا وممارسة وتحصينه وتأهيله وصونه.
4) على مستوى حوكمة الرابطة:
- العمل على تشكيل مجلس أمناء من فعاليات مارونية في الحقول كافة من أجل إيجاد آليه تمويل عن طريق الدعم والبرامج المنتجة.
- إمداد المجلس التنفيذي بكل ما عليه من وضع الدراسات والأبحاث التي تضمها لجان الرابطة موضع التطبيق.
- إعادة قراءة نظام الرابطة بغية إجراء التعديلات التي يفرضها التطور الحاصل في أساليب العمل وفي التوجهات العامة.
5) على المستوى التنموي:
- استحداث برامج وتدريب وتوجيه مهني للشباب بالتعاون مع مؤسسة "لابورا" وغيرها من المؤسسات العاملة في هذا المجال.
- العمل على تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا.
- السعي لدى الادارات الحكومية ولدى المنظمات غير الحكومية والدولية لتنمية الريف ومناطق الأطراف ومساعدة الفئات المحتاجة.
6) على المستوى الثقافي: العمل من أجل:
- ثقافة غنية في تعددها ومميزة في أبعادها الوطنية والإنسانية.
- خطاب ثقافي يتوحد حوله اللبنانيون.
- تطوير برامج للسياحة الدينية إنسجاما مع اعلان الفاتيكان لبنان وجهة للحج الديني.
- تفعيل العلاقة مع المؤسسات الثقافية والتي تلتفي معها الرابطة على أستثمار الرأسمال الثقافي اللبناني خدمة للوطن وللمواطنين.
7) على المستوى التربوي:
- تعزيز دور الجامعة اللبنانية وتأمين التوازن فيها وإعتماد مبدأي الكفاءة والجدارة في التوظيف.
- التنسيق مع الجامعات المسيحية وتنظيم لقاءات دورية مع طلابها للبحث في الشؤون التي تعنيهم.
- إستثمار خبرات الرابطيات والرابطين أصحاب الأختصاص في مجال تحديث وتطوير النظام التربوي.
- إستحداث صندوق تربوي يغطي أو يساهم في تغطية كلفة التعليم للشباب المسيحي عند الضرورة والحاجة.
8) على المستوي الإقتصادي إعداد الدراسات والأبحاث من أجل:
- دعم النظام الإقتصادي الحر .
- تأمين العدالة في الشأن الإقتصادي.
- تأمين الإنماء المتوازن.
أعضاء اللائحة
المرشح لرئاسة الرابطة المارونية غسان جوزف الخوري
المرشح لمركز نائب رئيس الرابطة مطانيوس خليل الحلبي
المرشحون الأعضاء: شربل منصور أسطفان، انطوان لحود لحود، ايلي انطوان مخايل، بسام حنا رومانوس، بطرس شفيق عون، بيار اميل بجاني، جان عيسى الشدياق، جورج فارس مراد، رامي سمير الشدياق، ريبيكا برنار ابو ناضر، عبدو يوسف يونس، لحود مجيد لحود ، ميشال ندره حروق، ميشلين أبو سمرا وناتالي أمين الخوري.
الحلبي
كلمة "رابطة لبكرا" ألقاها المدير العام السابق الدكتور مطانيوس الحلبي، قال فيها: "نريدها كما أردناها منذ ثلاث سنوات "رابطة لبكرا". نريدها رابطة جامعة، خلاقة، حكيمة، جديدة ومتجددة، سيادية وحيادية. نريدها رابطة نستلهم فيها سير من سبقنا ونرسي فيها بناء صلبا لغد أفضل لا تقوى عليه أبواب الجحيم.
نريدها رابطة لا مكان فيها إلا للوحدة والتضامن والتكافل والإيمان الراسخ بالفكر الماروني الأصيل. رابطة لا مكانة فيها إلا لمن يستمد منها المكانة فيقوى بها لا عليها. نريدها رابطة الصوت الصارخ أن إعملوا من أجل خير الطائفة والوطن ولا تملوا.
إعملوا بصدق دون مواربة، بشجاعة دون تملق. إعملوا للخير العام لا للمصالح الضيقة. نريدها رابطة لا نسأل ماذا نريد منها بل ماذا تريد هي منا وما تريده الرابطة منا ضمناه برنامج عملنا في عناوين عريضة.
وثقوا ان برنامجنا لن يكون كلاما مكررا، فلا وقت لدينا لا للتنظير ولا لرفع الشعارات ولا للتباكي ولا لتعداد الانجازات الوهمية.
خيارنا ثقافة جديدة تحكم عملنا هي ثقافة الاتحاد والتعاون، ثقافة الحوار وثقافة وضع النقاط على الحروف كي يعلم الجميع بآلام الرابطة وآمالها، ثقافة الوجه الواحد لا الوجاهة، ثقافة إسقاط مقولة الكلام لأجل الكلام، ثقافة الوقوف بشجاعة بوجه كل من يعرقل مسيرتنا إلى وحدتنا وحريتنا وكرامتنا. وإلى خير البلاد والعباد".
أضاف: "إن ما يميزنا هو إرادتنا الحاسمة على التمايز قولا وفعلا وممارسة؛ تمايز من أجل الرابطة، من أجل الموارنة ومن أجل لبنان. أجل سنتمايز بطريقة مقاربتنا للمسائل المطروحة على الساحة المسيحية والوطنية بعقل منفتح. برؤية ثاقبة وبقراءة علمية وموضوعية وبواقعية بقدر ما يرضينا الواقع وإلا سنرص الصفوف من أجل التغيير الذي ننشده وينشده كل فرد أو جماعة نلتقي معهم على استنهاض الهمم من أجل لبنان أفضل في تطلعاته ومؤسساته وقيمه ومبادئه وبخاصة في الحفاظ على دوره وطن الرسالة. ووطن الحياد في تأدية هذه الرسالة.
أما بكركي، فهي منارتنا وبنورها نهتدي وإليها نلجأ وبها نستعين. نستلهم مواقف سيدها وعظاته وإرشاداته. بكركي بالنسبة إلينا هي القاعدة الأساس ونحن المنطلق وسننطلق بقوة. قوة الإيمان بدور الرابطة وبالإلتزام الكامل برسالة الكنيسة وبكركي وحاضرة الفاتيكان.
كذلك سنكون، وعملا بنظام الرابطة وبروح هذا النظام إلى جانب مؤسساتنا الدستورية كافة. كما سنكون إلى جانب مؤسساتنا الأمنية والعسكرية التي ندين لها بالوفاء. كما سنكون إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني التي نلتقي معها، على العمل من أجل خير لبنان وعلى تلبية تطلعات وطموحات شبابنا اللبناني، رافعين معا الصوت، صوت الحق والحقيقة والعدالة في كل مسألة وطنية مطروحة".
وتابع: "من أجل كل ذلك، ولبلوغ هذه الأهداف، كانت هذه الكوكبة من المرشحات والمرشحين برئاسة إبن الكنيسة الماروني الأصيل غسان الخوري في لائحة "رابطة لبكرا". وهم من أهل الإختصاص وأهل الخبرات في الحقول والميادين كافة، يجمعهم هم واحد: "خدمة مجتمعهم ووطنهم ليعود لبنان كما كان محط أنظار الشرق والغرب ووطنا محصنا ودولة الإنماء والتحديث".
وإن ننسى لن ننسى تلك النجاحات والانجازات وتلك السمعة الطيبة التي بناها أهلنا وذوونا في بلاد الانتشار. إن ما بنوه دين علينا لا يمكن إيفاؤه إلا بالوفاء لهم وبتأمين انخراطهم في مسيرة تعافي الوطن وبإقرار حقوقهم المدنية والسياسية في وطنهم الأم.
وإلى الرفيقات والرفاق في اللوائح الأخرى، لستم أنتم في بيت ونحن في بيت آخر، ليست الرابطة بيوتا ولا منازل كثيرة. إنه البيت الواحد ونحن جميعا أهله نتسابق على خدمته وإعلاء شأنه ومن يصل تكن الرابطة أمانة في عنقه والأهم أن يكون على مستوى هذه الأمانة.
وأنتم أيتها الزميلات والزملاء في الرابطة، ارتضيناها معا خطى كتبناها علينا منذ لحظة انتسابنا ولنمشيها مرفوعي الرأس، موفوري الكرامة ولكي نبقى كذلك نطلب إليكم إذا ما وافقتم على برنامجنا أن تمنحونا ثقتكم لتكون لنا الحافز للارتقاء بالرابطة أداء ومضمونا، وللعمل مع كامل الرهبة لمواجهة يوم الحساب أمام الله وأمامكم".
كلمة "رابطة لبكرا" ألقاها المدير العام السابق الدكتور مطانيوس الحلبي، قال فيها: "نريدها كما أردناها منذ ثلاث سنوات "رابطة لبكرا". نريدها رابطة جامعة، خلاقة، حكيمة، جديدة ومتجددة، سيادية وحيادية. نريدها رابطة نستلهم فيها سير من سبقنا ونرسي فيها بناء صلبا لغد أفضل لا تقوى عليه أبواب الجحيم.
نريدها رابطة لا مكان فيها إلا للوحدة والتضامن والتكافل والإيمان الراسخ بالفكر الماروني الأصيل. رابطة لا مكانة فيها إلا لمن يستمد منها المكانة فيقوى بها لا عليها. نريدها رابطة الصوت الصارخ أن إعملوا من أجل خير الطائفة والوطن ولا تملوا.
إعملوا بصدق دون مواربة، بشجاعة دون تملق. إعملوا للخير العام لا للمصالح الضيقة. نريدها رابطة لا نسأل ماذا نريد منها بل ماذا تريد هي منا وما تريده الرابطة منا ضمناه برنامج عملنا في عناوين عريضة.
وثقوا ان برنامجنا لن يكون كلاما مكررا، فلا وقت لدينا لا للتنظير ولا لرفع الشعارات ولا للتباكي ولا لتعداد الانجازات الوهمية.
خيارنا ثقافة جديدة تحكم عملنا هي ثقافة الاتحاد والتعاون، ثقافة الحوار وثقافة وضع النقاط على الحروف كي يعلم الجميع بآلام الرابطة وآمالها، ثقافة الوجه الواحد لا الوجاهة، ثقافة إسقاط مقولة الكلام لأجل الكلام، ثقافة الوقوف بشجاعة بوجه كل من يعرقل مسيرتنا إلى وحدتنا وحريتنا وكرامتنا. وإلى خير البلاد والعباد".
أضاف: "إن ما يميزنا هو إرادتنا الحاسمة على التمايز قولا وفعلا وممارسة؛ تمايز من أجل الرابطة، من أجل الموارنة ومن أجل لبنان. أجل سنتمايز بطريقة مقاربتنا للمسائل المطروحة على الساحة المسيحية والوطنية بعقل منفتح. برؤية ثاقبة وبقراءة علمية وموضوعية وبواقعية بقدر ما يرضينا الواقع وإلا سنرص الصفوف من أجل التغيير الذي ننشده وينشده كل فرد أو جماعة نلتقي معهم على استنهاض الهمم من أجل لبنان أفضل في تطلعاته ومؤسساته وقيمه ومبادئه وبخاصة في الحفاظ على دوره وطن الرسالة. ووطن الحياد في تأدية هذه الرسالة.
أما بكركي، فهي منارتنا وبنورها نهتدي وإليها نلجأ وبها نستعين. نستلهم مواقف سيدها وعظاته وإرشاداته. بكركي بالنسبة إلينا هي القاعدة الأساس ونحن المنطلق وسننطلق بقوة. قوة الإيمان بدور الرابطة وبالإلتزام الكامل برسالة الكنيسة وبكركي وحاضرة الفاتيكان.
كذلك سنكون، وعملا بنظام الرابطة وبروح هذا النظام إلى جانب مؤسساتنا الدستورية كافة. كما سنكون إلى جانب مؤسساتنا الأمنية والعسكرية التي ندين لها بالوفاء. كما سنكون إلى جانب مؤسسات المجتمع المدني التي نلتقي معها، على العمل من أجل خير لبنان وعلى تلبية تطلعات وطموحات شبابنا اللبناني، رافعين معا الصوت، صوت الحق والحقيقة والعدالة في كل مسألة وطنية مطروحة".
وتابع: "من أجل كل ذلك، ولبلوغ هذه الأهداف، كانت هذه الكوكبة من المرشحات والمرشحين برئاسة إبن الكنيسة الماروني الأصيل غسان الخوري في لائحة "رابطة لبكرا". وهم من أهل الإختصاص وأهل الخبرات في الحقول والميادين كافة، يجمعهم هم واحد: "خدمة مجتمعهم ووطنهم ليعود لبنان كما كان محط أنظار الشرق والغرب ووطنا محصنا ودولة الإنماء والتحديث".
وإن ننسى لن ننسى تلك النجاحات والانجازات وتلك السمعة الطيبة التي بناها أهلنا وذوونا في بلاد الانتشار. إن ما بنوه دين علينا لا يمكن إيفاؤه إلا بالوفاء لهم وبتأمين انخراطهم في مسيرة تعافي الوطن وبإقرار حقوقهم المدنية والسياسية في وطنهم الأم.
وإلى الرفيقات والرفاق في اللوائح الأخرى، لستم أنتم في بيت ونحن في بيت آخر، ليست الرابطة بيوتا ولا منازل كثيرة. إنه البيت الواحد ونحن جميعا أهله نتسابق على خدمته وإعلاء شأنه ومن يصل تكن الرابطة أمانة في عنقه والأهم أن يكون على مستوى هذه الأمانة.
وأنتم أيتها الزميلات والزملاء في الرابطة، ارتضيناها معا خطى كتبناها علينا منذ لحظة انتسابنا ولنمشيها مرفوعي الرأس، موفوري الكرامة ولكي نبقى كذلك نطلب إليكم إذا ما وافقتم على برنامجنا أن تمنحونا ثقتكم لتكون لنا الحافز للارتقاء بالرابطة أداء ومضمونا، وللعمل مع كامل الرهبة لمواجهة يوم الحساب أمام الله وأمامكم".
الخوري
في الختام، ألقى المرشح لرئاسة الرابطة غسان الخوري كلمة قال فيها: "نحن
سنسعى إلى تطوير عمل الرابطة وما يهمنا هو سلامة لبنان في ظل المراحل
الصعبة الكثيرة وكان واجب على القيادة في الرابطة أن تقوم بواجباتها، لكن
أعضاء الهيئة التنفيدية والأعضاء كانوا يقومون بواجباتهم ونحن علينا أن
نكمل الطريق في الخدمة تجاه اللبنانين وخاصة المجتمع المسيحي. وسنكون إلى
جانب بكركي التي نؤيد مواقفها".
أضاف: "نحن علينا أن نكون مقربين من الدول العربية وسنعمل جاهدين، اذا وفقنا الله في تطوير عمل اللجان في الرابطة حيث سيتولى كل عضو رئيس لجنة تكون من اختصاصه على الصعد الثقافية والاجتماعية والصحية وغيرها من الأمور التي تخدم المجتمع".
وقال الخوري: "نحن مجموعة، منذ انفجار المرفأ، نشارك في إصدار البيانات إلى جانب بكركي في ظل غياب قيادة الرابطة. ومنذ ثلاث سنوات، كنا إلى جانب المتضررين في بيروت وساهمنا في المساعدة وهدفنا التقارب بين الجميع ولكل شخص برنامج ومبادئ وعلينا العمل على الأرض بدل طرح النظريات".
أضاف: "نحن علينا أن نكون مقربين من الدول العربية وسنعمل جاهدين، اذا وفقنا الله في تطوير عمل اللجان في الرابطة حيث سيتولى كل عضو رئيس لجنة تكون من اختصاصه على الصعد الثقافية والاجتماعية والصحية وغيرها من الأمور التي تخدم المجتمع".
وقال الخوري: "نحن مجموعة، منذ انفجار المرفأ، نشارك في إصدار البيانات إلى جانب بكركي في ظل غياب قيادة الرابطة. ومنذ ثلاث سنوات، كنا إلى جانب المتضررين في بيروت وساهمنا في المساعدة وهدفنا التقارب بين الجميع ولكل شخص برنامج ومبادئ وعلينا العمل على الأرض بدل طرح النظريات".
الخميس 10 اذار 2022
إرسال تعليق