واعتبر الخوري ان دعوات البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يجب ان تكون منطلقًا للتغيير المنشود، لأن صورة لبنان باتت عرضة للتشوّه، ومن غير المقبول هذا السكوت المريب من قبل أهل السلطة على تشويه حضارة لبنان وتاريخه وسمعته ونضالات شعبه لأسباب لا تمت إلى المصلحة الوطنية بصلة.
ورأى الخوري ان الحوار بين اللبنانيين ضرورة، شرط ان يكون واضح المعالم وان يبدأ من حيث انتهى الحوار السابق في قصر بعبدا، ليلتزم لبنان رسميًا مبدأ تحييد نفسه عن صراعات المحاور، ثم تُقر الاستراتيجية الدفاعية لتضع حدًا نهائيًا لأي سلاح غير شرعي يُعرِّض علاقات لبنان التاريخية ويضع لبنان في موقع حرج سياسيًا تجاه الدول الصديقة، ما ينعكس سلبًا على اقتصاده وعلى مستوى عيش شعبه الذي انحدر إلى القعر وتسبب بكوارث اقتصادية تحتاج إلى مجهود جبار لمعالجتها.
كما سأل الخوري أين كانت الرابطة المارونية من كل هذه الكوارث ولماذا لم تلعب دورها المفترض ان يكون مساندًا لبكركي وسيّدها، الذي رسم خارطة طريق الانقاذ وألهم الكثيرين إلى النضال من أجل التغيير.
الثلاثاء - 11 كانون الثاني 2022
إرسال تعليق