استهل الاحتفال الوزير والنائب السابق الدكتور عبدالله فرحات بكلمة أكد فيها ان الشعب اللبناني يعاني من خطر الجوع، والتعاضد المجاني بين اللبنانيين يخفف بعض الشيء من أعباء هذا الجوع.
أضاف: هذا التكريم المهم يُعطى لشخصية وقفت إلى جانب المحتاج والمعوز، داعياً المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب اللبناني الغارق في الأزمات، مذكراً بشرعة حقوق الانسان والقانون الدولي والعام، "يُعتبر جرماً ضد الانسانية عدم إغاثة شعب في خطر"..
الخوري
من جهته، شكر غسان الخوري المونسنيور دي بييرو على لفتته، وشكر من خلاله الفاتيكان التي تتطلع دوماً إلى أوجاع الشعب اللبناني.
وشدد الخوري على ضرورة التكاتف الوطني للخروج من الأزمات المتتالية، داعياً اللبنانيين الشرفاء إلى الوقوف جنباً إلى جنب لتجنيب لبنان المزيد من الانعكاسات السلبية الناجمة عن إقحام لبنان في صراعات الاخرين وتحويله إلى منصة وتشريع حدوده لتهريب الممنوع والمدعوم.
وجدد الخوري التنويه بمواقف بكركي لتثبيت مبدأ تحييد لبنان عن صراعات المحاور وإعادته إلى سابق عهده، همزة وصل ما بين الشرق والغرب، وملتقى الحضارات ومستشفى العرب وجامعة العرب، مطالباً في الوقت عينه بضرورة إصلاح علاقات لبنان العربية بدلاً من السكوت عن تخريبها.
إرسال تعليق