قال مصدر سياسي مصري مسؤول إن الساعات الأخيرة شهدت محادثات واجتماعات مكثفة بين رام الله والقاهرة لغضب الأخيرة وتحفظها من الموافقة الرسمية الفلسطينية على الوساطة التركية بين حركتي فتح وحماس، وهي الوساطة التي تتحفظ عليها القاهرة وترى انها يمكن أن تنعكس سلبا على مكانة مصر الاستراتيجية بين مختلف دول المنطقة، وايضا على المصالحة الوطنية الفلسطينية بصورة عامة.
وأوضحت عدد من التقارير الصحفية ان السلطة الفلسطينية ابلغت مصر انها فقط تسع إلى المصالحة مع حركة حماس بأي وسيط، خاصة في ظل تواصل الأزمات السياسية الناجمة عن تواصل الخلافات الفلسطينية الداخلية، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة.
وقال مصدر فلسطيني مسؤول إن القاهرة غاضبة من توجه السلطة الفلسطينية إلى تركيا، الأمر الذي يعني دخول السلطة إلى ما يمكن وصفه بالمحور السياسي التركي الإيراني المتحالف دوليا مع "حزب الله" والذي يدير الكثير من المشاريع السياسية المشبوهة في اليمن وغيرها من دول المنطقة.
وبحسب هذا المصدر فإن القاهرة تحفظت على محاولة الاتراك الظهور في صورة الرعاة الرسميين لهذه المحادثات، وهو ما يعني المساس بمكانة القاهرة بصورة واضحة .
اللافت أن الخارجية الفلسطينية أرسلت خلال الساعات الماضية مندوبين إلى مصر لإجراء محادثات لتوضيح سبب مشاركة السلطة في هذه الاجتماعات، وهي الخطوة التي ستتم مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين الفلسطينيين فضلا عن بعض من القيادات الأمنية العليا.
وأوضحت عدد من التقارير الصحفية ان السلطة الفلسطينية ابلغت مصر انها فقط تسع إلى المصالحة مع حركة حماس بأي وسيط، خاصة في ظل تواصل الأزمات السياسية الناجمة عن تواصل الخلافات الفلسطينية الداخلية، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة.
وقال مصدر فلسطيني مسؤول إن القاهرة غاضبة من توجه السلطة الفلسطينية إلى تركيا، الأمر الذي يعني دخول السلطة إلى ما يمكن وصفه بالمحور السياسي التركي الإيراني المتحالف دوليا مع "حزب الله" والذي يدير الكثير من المشاريع السياسية المشبوهة في اليمن وغيرها من دول المنطقة.
وبحسب هذا المصدر فإن القاهرة تحفظت على محاولة الاتراك الظهور في صورة الرعاة الرسميين لهذه المحادثات، وهو ما يعني المساس بمكانة القاهرة بصورة واضحة .
اللافت أن الخارجية الفلسطينية أرسلت خلال الساعات الماضية مندوبين إلى مصر لإجراء محادثات لتوضيح سبب مشاركة السلطة في هذه الاجتماعات، وهي الخطوة التي ستتم مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين الفلسطينيين فضلا عن بعض من القيادات الأمنية العليا.
أحمد محمد - 25 ايلول 2020
إرسال تعليق