تترقب الدوائر السياسية الفلسطينية الساعات المقبلة، والتي من الممكن أن يتخللها الإعلان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطة الضم، وهي الخطة التي سيعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي في بداية الشهر المقبل لتبدأ اولى خطوات خطته السياسية الكبرى التي تحدث عنها أثناء الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.
وتشير صحيفة تايمز البريطانية إلى أن دقة ما اسمته بالأجواء التي سبقت تنفيذ هذه الخطوة، مشيرة إلى أن كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يواجهان تحديا سياسيا كبيرا يتمثل في Covid 19 أو كورونا الذي ضرب مناطق واسعة وكبيرة في الضفة الغربية، وهي نفس الضربات التي تتعرض لها أيضا مناطق في إسرائيل، الأمر الذي دفع بعدد من كبار الساسة والمسؤولين إلى التهديد بإعادة إغلاق البلاد سواء في إسرائيل أو في الأراضي الفلسطينية.
وقال مصدر فلسطيني للصحيفة أن تسخين الأجواء قبل إعلان نتنياهو عن هذه الخطوة والإعلان عن أي تصعيد سيؤدي إلى الانعكاس سلبا على الفلسطينيين، خاصة مع وجود الكثير من الأطفال والمسنين وكبار السن ممن يجب الحفاظ عليهم الان قبل الإعلان أو اتخاذ أي خطوة على أي صعيد.
من ناحية أخرى قال مصدر فلسطيني لصحيفة مترو الشعبية أن أجواء ما قبل الإعلان الإسرائيلي حساسة للغاية، وهو ما دفع بحركة حماس على سبيل المثال لأن تقوم بحماية شعبها في قطاع غزة ومحاولة الإغلاق في أكثر من منطقة بالقطاع، نتيجة الخوف من وباء كورونا. وتوقع المصدر أن يحصل الشيء نفسه للفلسطينيين في الضفة الغربية.
اللافت أن الدوائر الغربية وتحديدا مفكري اللوبي اليهودي الأميركي يعلقون ويتفاعلون مع هذه الخطة الإسرائيلية، أي ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية.
وقال الإعلامي والكاتب الأميركي روبرت ساتلوف، الذي يوصف بأنه العقل المفكر للوبي اليهودي في الولايات المتحدة، إن هذه العملية أحادية الجانب التي تلقى أصداء سلبية حتى من اليهود أنفسهم من شأنها أن تعرض مصالح إسرائيل والولايات المتحدة للخطر".
وأضاف في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست أن خطة نتنياهو للضم ستضر بإسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.
وأوضح الكاتب "بالنسبة إلى واشنطن، ضم أجواء من الضفة الغربية يقتل ما تبقى من فرصة ضئيلة تتيحها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام. وبالنسبة إلى الفلسطينيين، هذه الخطوة تؤكد صحة الزعم بأن إسرائيل تريد التوسع الإقليمي فحسب. وبالنسبة إلى القدس، فإنها تتخلى عن وضع راهن آمن نسبيًا من دون سبب حقيقي"..
ويرى ساتلوف في الضم من جانب واحد قرارًا راديكاليًا معيبا، فـــــ"بعد ساعات من النقاش مع كبار المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين الحاليين والسابقين مع معرفة وثيقة بمبادرة الضم، يتضح لي أن الفكرة تنبع من نظرة قاتمة إلى وضع إسرائيل الاستراتيجي، حيث يميل الإجماع العالمي على ما يشكل حلًا عادلًا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى الفلسطينيين معاديًا إسرائيل، فيما تتحول السياسة الإسرائيلية إلى اليمين".
المثير للانتباه أن ساتلوف يختم مقالته بتشبيه هذه الخطة بأنها مقامرة غير محسوبة من نتنياهو، قائلا إنه يريد أن يعرف لماذا تخاطر إسرائيل بالوضع الراهن الملائم مقامرة على ردة فعلية دولي غير مؤكد؟ ولماذا تريد إسرائيل تشتيت انتباه العالم عن إيران عندما تكسر طهران كل القيود المتبقية في الاتفاق النووي؟ لماذا تتخذ إسرائيل خطوات تساعد المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية على تجميع قضية ضدها؟ ولماذا تريد إسرائيل إحراج جو بايدن، أحد الشخصيات السياسية غير اليهودية القليلة في اليسار الذي يطلق على نفسه صهيونيًا، عندما يطالب ترامب بألا يعترف بالضم؟
وتشير صحيفة تايمز البريطانية إلى أن دقة ما اسمته بالأجواء التي سبقت تنفيذ هذه الخطوة، مشيرة إلى أن كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يواجهان تحديا سياسيا كبيرا يتمثل في Covid 19 أو كورونا الذي ضرب مناطق واسعة وكبيرة في الضفة الغربية، وهي نفس الضربات التي تتعرض لها أيضا مناطق في إسرائيل، الأمر الذي دفع بعدد من كبار الساسة والمسؤولين إلى التهديد بإعادة إغلاق البلاد سواء في إسرائيل أو في الأراضي الفلسطينية.
وقال مصدر فلسطيني للصحيفة أن تسخين الأجواء قبل إعلان نتنياهو عن هذه الخطوة والإعلان عن أي تصعيد سيؤدي إلى الانعكاس سلبا على الفلسطينيين، خاصة مع وجود الكثير من الأطفال والمسنين وكبار السن ممن يجب الحفاظ عليهم الان قبل الإعلان أو اتخاذ أي خطوة على أي صعيد.
من ناحية أخرى قال مصدر فلسطيني لصحيفة مترو الشعبية أن أجواء ما قبل الإعلان الإسرائيلي حساسة للغاية، وهو ما دفع بحركة حماس على سبيل المثال لأن تقوم بحماية شعبها في قطاع غزة ومحاولة الإغلاق في أكثر من منطقة بالقطاع، نتيجة الخوف من وباء كورونا. وتوقع المصدر أن يحصل الشيء نفسه للفلسطينيين في الضفة الغربية.
اللافت أن الدوائر الغربية وتحديدا مفكري اللوبي اليهودي الأميركي يعلقون ويتفاعلون مع هذه الخطة الإسرائيلية، أي ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية.
وقال الإعلامي والكاتب الأميركي روبرت ساتلوف، الذي يوصف بأنه العقل المفكر للوبي اليهودي في الولايات المتحدة، إن هذه العملية أحادية الجانب التي تلقى أصداء سلبية حتى من اليهود أنفسهم من شأنها أن تعرض مصالح إسرائيل والولايات المتحدة للخطر".
وأضاف في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست أن خطة نتنياهو للضم ستضر بإسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.
وأوضح الكاتب "بالنسبة إلى واشنطن، ضم أجواء من الضفة الغربية يقتل ما تبقى من فرصة ضئيلة تتيحها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام. وبالنسبة إلى الفلسطينيين، هذه الخطوة تؤكد صحة الزعم بأن إسرائيل تريد التوسع الإقليمي فحسب. وبالنسبة إلى القدس، فإنها تتخلى عن وضع راهن آمن نسبيًا من دون سبب حقيقي"..
ويرى ساتلوف في الضم من جانب واحد قرارًا راديكاليًا معيبا، فـــــ"بعد ساعات من النقاش مع كبار المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين الحاليين والسابقين مع معرفة وثيقة بمبادرة الضم، يتضح لي أن الفكرة تنبع من نظرة قاتمة إلى وضع إسرائيل الاستراتيجي، حيث يميل الإجماع العالمي على ما يشكل حلًا عادلًا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى الفلسطينيين معاديًا إسرائيل، فيما تتحول السياسة الإسرائيلية إلى اليمين".
المثير للانتباه أن ساتلوف يختم مقالته بتشبيه هذه الخطة بأنها مقامرة غير محسوبة من نتنياهو، قائلا إنه يريد أن يعرف لماذا تخاطر إسرائيل بالوضع الراهن الملائم مقامرة على ردة فعلية دولي غير مؤكد؟ ولماذا تريد إسرائيل تشتيت انتباه العالم عن إيران عندما تكسر طهران كل القيود المتبقية في الاتفاق النووي؟ لماذا تتخذ إسرائيل خطوات تساعد المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية على تجميع قضية ضدها؟ ولماذا تريد إسرائيل إحراج جو بايدن، أحد الشخصيات السياسية غير اليهودية القليلة في اليسار الذي يطلق على نفسه صهيونيًا، عندما يطالب ترامب بألا يعترف بالضم؟
أحمد محمد - ليب تايم - 1 تموز 2020
إرسال تعليق