أكد "لقاء سيدة الجبل" في اجتماعه الاسبوعي عبر وسائل التواصل، "أن السلطة في لبنان تتخبّط عاجزة عن تأمين أبسط مقومات صمود اللبنانيين الذين يعيشون على حدود الفقر أو أدنى، وبعضهم لا يقلّ قلقه عمَّا كان عليه خلال الحرب اللبنانية. كما أن الإنهيار الإقتصادي الحالي وإنعدام الثقة بالحكومة والعهد يدفع أصحاب الإستثمارات إلى الهرب مع رساميلهم من لبنان، كما حصل مع مستشفى تاريخي في كسروان وفنادق عريقة في راس بيروت والأشرفية وغيرها، ناهيك بخوف حوالي 3 ملايين لبناني وضعوا ثقتهم في نظام مالي واقتصادي ومصرفي تهددّه رياح التجاذبات الداخلية والخارجية".
أضاف في بيان: "وسط كل هذه الأجواء القاتمة، أطلعنا دولة رئيس حكومة "حزب الله" على خطّته الإصلاحيّة، والتي خلت جملةً وتفصيلاً من الآليات الكفيلة بإستعادة الدولة قرارها، وهو الأمر الذي يشكل ضرورةً للنهوض بالوضع الاقتصادي الكارثي!"..
وتابع: "إن "لقاء سيدة الجبل" يتحدى هذه الحكومة ومن يقف خلف قراراتها أن تطبّق خطةً تضبط الحدود وتبسط سيادة الدولة وتحصر السلاح في يدها وفقا للدستور وقرارات الشرعية الدولية 1559-1701-1680-1757. كما يتحدّاها أن تستطيع إقناع مستثمرٍ واحدٍ بالبقاء في لبنان اذا هددّت الإجراءات المطروحة ثروته".
وقال: "يحذّر اللقاء من "إستخدام" الملكية العقارية للدولة بما يؤدّي الى التلاعب باستقرار السجل العقاري في لبنان، وينسف التوازنات الأهليّة. ولأن لا ثقة بهذه السلطة التي تنصاع لما يرسمه "حزب الله" ومن خلفه مرجعيته الإيرانية يرى "لقاء سيدة الجبل" ان الخطة الإقتصادية الحالية لن تحول دون الإنهيار الحاصل، لذا يجدد تأكيده أن الحلّ الوحيد يبدأ بإسقاط السلطة بكل تراتبيتها الدستورية واستبدالها بسلطة قادرة على تطبيق القوانين والدستور في سبيل تخليص لبنان من سيطرة إيران على مفاصله".
وختم: يؤكد "اللقاء" أن مشاركة القوى الممثلة في مجلس النواب في لقاء بعبدا الذي دعا اليه رئيس الجمهورية هو بمثابة توقيع على القبول بالوضع القائم. إن لبنان واقع تحت الاحتلال الايراني، ولا حاجة الى إعطاء شرعيّة دستوريّة للاحتلال. اللهم إننا قد بلّغنا. ولبنان يكون للجميع أو لا يكون، وبالجميع أو لا يكون. ونحن نريده حرّاً، سيدًاً ومستقلاً.
أضاف في بيان: "وسط كل هذه الأجواء القاتمة، أطلعنا دولة رئيس حكومة "حزب الله" على خطّته الإصلاحيّة، والتي خلت جملةً وتفصيلاً من الآليات الكفيلة بإستعادة الدولة قرارها، وهو الأمر الذي يشكل ضرورةً للنهوض بالوضع الاقتصادي الكارثي!"..
وتابع: "إن "لقاء سيدة الجبل" يتحدى هذه الحكومة ومن يقف خلف قراراتها أن تطبّق خطةً تضبط الحدود وتبسط سيادة الدولة وتحصر السلاح في يدها وفقا للدستور وقرارات الشرعية الدولية 1559-1701-1680-1757. كما يتحدّاها أن تستطيع إقناع مستثمرٍ واحدٍ بالبقاء في لبنان اذا هددّت الإجراءات المطروحة ثروته".
وقال: "يحذّر اللقاء من "إستخدام" الملكية العقارية للدولة بما يؤدّي الى التلاعب باستقرار السجل العقاري في لبنان، وينسف التوازنات الأهليّة. ولأن لا ثقة بهذه السلطة التي تنصاع لما يرسمه "حزب الله" ومن خلفه مرجعيته الإيرانية يرى "لقاء سيدة الجبل" ان الخطة الإقتصادية الحالية لن تحول دون الإنهيار الحاصل، لذا يجدد تأكيده أن الحلّ الوحيد يبدأ بإسقاط السلطة بكل تراتبيتها الدستورية واستبدالها بسلطة قادرة على تطبيق القوانين والدستور في سبيل تخليص لبنان من سيطرة إيران على مفاصله".
وختم: يؤكد "اللقاء" أن مشاركة القوى الممثلة في مجلس النواب في لقاء بعبدا الذي دعا اليه رئيس الجمهورية هو بمثابة توقيع على القبول بالوضع القائم. إن لبنان واقع تحت الاحتلال الايراني، ولا حاجة الى إعطاء شرعيّة دستوريّة للاحتلال. اللهم إننا قد بلّغنا. ولبنان يكون للجميع أو لا يكون، وبالجميع أو لا يكون. ونحن نريده حرّاً، سيدًاً ومستقلاً.
4-5-2020
إرسال تعليق