من المنتظر أن تحل يوم الجمعة المقبلة الموافق 22 من الشهر الجاري ذكرى يوم القدس، وهي الذكرى التي تحل وسط تجاذبات سياسية تعيشها المنطقة على أكثر من صعيد، سواء بالإعلان الإسرائيلي عن ضم القدس أو تداعيات تاثير فيروس كورونا على الشرق الأوسط والعالم.
ومن المنتظر أن تحيي عدد من القوى السياسية والشعبية الإيرانية هذه الذكرى، وهو ما أثار اهتمام الكثير من الدوائر السياسية والغربية في العالم.
وتشير صحيفة كيهان الإيرانية إلى تنظيم الاحتفال ولكن بصورة تراعي مسألة التباعد الاجتماعي وعدم التواصل بين المحتفلين، بالاضافة إلى حظر اي مظاهرات أو تجمعات جماهيرية كما كان يتبع في السنوات الماضية.
واشارت الصحيفة إلى اهتمام الكثير من وسائل الاعلام العربية والإقليمية بهذه الذكرى والاحتفال الإيراني بها، حيث اشارت قناة المنار التابعة لـ"حزب الله" إلى مشاركة عدد من القيادات الفلسطينية والعربية والإسلامية في فعاليات هذا اليوم.
وبثت المنار فيديو أشارت فيه إلى استعداد عدد من الفصائل الحليفة لإيران للاحتفال في هذا اليوم، وهو الاحتفال الذي جاء بتعليمات إيرانية وتوجهات من طهران.
ومن أبرز هذه الفصائل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية و"حزب الله"، بالاضافة إلى كتائب "حزب الله" في العراق، ومن المنتظر أن تجتمع قادة هذه الفصائل في هذا اليوم لإلقاء كلمة لأنصارهم تحت عنوان "نصر الأقصى".
بالاضافة إلى مشاركة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هذه الفعاليات أيضا، وهو ما اظهره تقرير قناة المنار، الأمر الذي اثار جدالا واسعا في الحركة.
غير أن بعض من الصحف الغربية أشارت إلى دقة هذه الأجواء، قائلة أن هناك حالة من التوجس التي تسيطر على مسؤولي حركة حماس من غضب الشارع الفلسطيني أو العربي من التواصل المستمر مع الإيرانيين والمشاركة في الفعاليات التي يدعون إليها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن هناك حالة من الترقب والقلق تعتري بعض قيادات حماس تحديدا تحسبا لغضب دول عربية من هذه العلاقات الوثيقة بين حماس وإيران، وهو ما يعني إنصياع الحركة للتوجهات السياسية والاستراتيجية الإيرانية التي لا تتفق مع الكثير من الدول العربية المعادية لإيران وترفض سياساتها الاستعمارية في الخليج والمنطقة.
وقالت الصحيفة الكثير من الدول العربية باتت تتوجس من هذه العلاقة، خاصة وإنها تؤكد إن حماس خاضعة للإيرانيين وتخدم أهدافهم سواء المذهبية أو السياسية.
وقال مصدر فلسطيني مسؤول إلى أن مشاركة هنية في هذه الاحتفالات السياسية التي تدعو لها إيران يؤكد على حرص هنية على تنفيذ السياسات والتوجهات والتعليمات الاستراتيجية لإيران، وهو ما يقوم به ايضا قادة فصائل الجهاد الإسلامي الفلسطيني و"حزب الله".
ومن المنتظر أن تحيي عدد من القوى السياسية والشعبية الإيرانية هذه الذكرى، وهو ما أثار اهتمام الكثير من الدوائر السياسية والغربية في العالم.
وتشير صحيفة كيهان الإيرانية إلى تنظيم الاحتفال ولكن بصورة تراعي مسألة التباعد الاجتماعي وعدم التواصل بين المحتفلين، بالاضافة إلى حظر اي مظاهرات أو تجمعات جماهيرية كما كان يتبع في السنوات الماضية.
واشارت الصحيفة إلى اهتمام الكثير من وسائل الاعلام العربية والإقليمية بهذه الذكرى والاحتفال الإيراني بها، حيث اشارت قناة المنار التابعة لـ"حزب الله" إلى مشاركة عدد من القيادات الفلسطينية والعربية والإسلامية في فعاليات هذا اليوم.
وبثت المنار فيديو أشارت فيه إلى استعداد عدد من الفصائل الحليفة لإيران للاحتفال في هذا اليوم، وهو الاحتفال الذي جاء بتعليمات إيرانية وتوجهات من طهران.
ومن أبرز هذه الفصائل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية و"حزب الله"، بالاضافة إلى كتائب "حزب الله" في العراق، ومن المنتظر أن تجتمع قادة هذه الفصائل في هذا اليوم لإلقاء كلمة لأنصارهم تحت عنوان "نصر الأقصى".
بالاضافة إلى مشاركة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هذه الفعاليات أيضا، وهو ما اظهره تقرير قناة المنار، الأمر الذي اثار جدالا واسعا في الحركة.
غير أن بعض من الصحف الغربية أشارت إلى دقة هذه الأجواء، قائلة أن هناك حالة من التوجس التي تسيطر على مسؤولي حركة حماس من غضب الشارع الفلسطيني أو العربي من التواصل المستمر مع الإيرانيين والمشاركة في الفعاليات التي يدعون إليها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن هناك حالة من الترقب والقلق تعتري بعض قيادات حماس تحديدا تحسبا لغضب دول عربية من هذه العلاقات الوثيقة بين حماس وإيران، وهو ما يعني إنصياع الحركة للتوجهات السياسية والاستراتيجية الإيرانية التي لا تتفق مع الكثير من الدول العربية المعادية لإيران وترفض سياساتها الاستعمارية في الخليج والمنطقة.
وقالت الصحيفة الكثير من الدول العربية باتت تتوجس من هذه العلاقة، خاصة وإنها تؤكد إن حماس خاضعة للإيرانيين وتخدم أهدافهم سواء المذهبية أو السياسية.
وقال مصدر فلسطيني مسؤول إلى أن مشاركة هنية في هذه الاحتفالات السياسية التي تدعو لها إيران يؤكد على حرص هنية على تنفيذ السياسات والتوجهات والتعليمات الاستراتيجية لإيران، وهو ما يقوم به ايضا قادة فصائل الجهاد الإسلامي الفلسطيني و"حزب الله".
أحمد عزت - ليب تايم 21-5-2020
إرسال تعليق