يحيي ابناء الشعب الفلسطيني في الخامس عشر من شهر مايو (أيار) الجاري ذكرى النكبة، وهي الذكرى التي تؤرخ لقيام الكيان الإسرائيلي المحتل وطرد وتشريد الالاف من الفلسطينيين من أراضيهم إلى مختلف البقاع واستقرارهم كلاجئين أو مشتتين في دول العالم.
للتداعيات الحاصلة بسبب أزمة وباء كورونا تاثير على إحياء هذه الذكرى لدى الفلسطينيين، وهو ما أبرزته واهتمت به بعض التقارير الصحفية الغربية، بسبب عدم إقامة أو إجراء اي أنشطة وطنية تترافق مع هذا الاحتفال لهذا العام.
وتشير صحيفة الغارديان في تقرير لها إلى أن الأنشطة في هذا اليوم ستكون محدودة وستشمل بشكل رئيسي نشر البيانات والخطب السياسية عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والمتعددة.
واشارت الصحيفة إلى إمكانية إلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة بمناسبة هذه الذكرى، في الوقت الذي سيرفع فيه الفلسطينيون الرايات والأعلام الوطنية من الشرفات، بالاضافة إلى تشغيل صفارة إنذار في هذا اليوم والذي ستتوقف خلاله حركة المرور على الطرق لمدة 72 ثانية فقط، وستحيي المواقع الدينية هذه الذكرى بإلقاء التكبيرات في المساجد وقرع الأجراس في الكنائس.
وقال مصدر فلسطيني للصحيفة أن الكثير من الدوائر الغربية اهتمت وأبرزت الاستعدادات لهذا الاحتفال، خاصة مع ما يمثله من أهمية كبيرة لابناء الشعب الفلسطيني، فضلا عن اكتسابه للكثير من التطورات الجيوسياسية المتعددة، بداية من دخول الكثير من الفصائل الفلسطينية في مضمار المشاركة في هذه الذكرى، بالاضافة إلى ما تكتسبه من فعاليات متميزة يتسم بها هذا اليوم.
بدورها ابرزت صحيفة تايمز أهمية الاحتفال بهذا اليوم ، مشيرة إلى أن الكثير من القوى الفلسطينية تستعد لإحياء هذه الذكرى سياسيا، حيث التقت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام باللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة تحضيرا للفعاليات المنوي اقامتها يوم الجمعة، وقالت غنام في تصريحات صحفية "أننا نحيي ذكرى النكبة هذا العام رغم الظروف الاستثنائية التي نمر بها وأن حقوق شعبنا لن تسقط في التقادم". وبالطبع حاولت الربط بين الاحتفال بهذه الذكرى وبين جائحة كورونا قائلة أن الشعب الفلسطيني مصر على الصمود في وجه فيروس الاحتلال في ذكرى الاقتلاع والتشريد والارهاب الذي ارتكب بحقنا، لافتةً الى أن ارادة شعبنا ستنتصر في النهاية على كل اشكال سياسة الترهيب والاجرام التي يمارسها الاحتلال بحقنا.
وأضافت أن "الفعاليات هذا العام ستتم وفقا لتوجيهات وزارة الصحة ووفقا للبروتوكولات الصحية الوقائية المعتمدة حفاظاً على صحة وسلامة أبناء شعبنا".
بدوره أكد منسق اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة محمد عليان، إن الفعاليات ستكون متعددة في جميع المناطق لكن البرنامج هذا العام يستثني الفعاليات الجماهرية الحاشدة منعا للتجمع في اطار التعليمات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا، لافتاً إلى أن أجيالنا المتعاقبة لن تنسى ذكرى اقتلاعها من ارضها وأن هذه الفعاليات هي رسالة لكل العالم أن حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها حق لا يمكن العودة عنه.
وفي الوقت عينه، من المنتظر أيضا ان تحيي القوى السياسية بين عرب فلسطين هذه الذكرى، وهو ما تهتم به غالبية الصحف.
عموما فإن تاثير وباء كورونا بات واضحا في ضوء هذه الذكرى، الأمر الذي سيؤثر على هذا الحدث الذي يحييه الفلسطينيون على مدار أكثر من سبعة عقود.
وتشير صحيفة الغارديان في تقرير لها إلى أن الأنشطة في هذا اليوم ستكون محدودة وستشمل بشكل رئيسي نشر البيانات والخطب السياسية عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والمتعددة.
واشارت الصحيفة إلى إمكانية إلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة بمناسبة هذه الذكرى، في الوقت الذي سيرفع فيه الفلسطينيون الرايات والأعلام الوطنية من الشرفات، بالاضافة إلى تشغيل صفارة إنذار في هذا اليوم والذي ستتوقف خلاله حركة المرور على الطرق لمدة 72 ثانية فقط، وستحيي المواقع الدينية هذه الذكرى بإلقاء التكبيرات في المساجد وقرع الأجراس في الكنائس.
وقال مصدر فلسطيني للصحيفة أن الكثير من الدوائر الغربية اهتمت وأبرزت الاستعدادات لهذا الاحتفال، خاصة مع ما يمثله من أهمية كبيرة لابناء الشعب الفلسطيني، فضلا عن اكتسابه للكثير من التطورات الجيوسياسية المتعددة، بداية من دخول الكثير من الفصائل الفلسطينية في مضمار المشاركة في هذه الذكرى، بالاضافة إلى ما تكتسبه من فعاليات متميزة يتسم بها هذا اليوم.
بدورها ابرزت صحيفة تايمز أهمية الاحتفال بهذا اليوم ، مشيرة إلى أن الكثير من القوى الفلسطينية تستعد لإحياء هذه الذكرى سياسيا، حيث التقت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام باللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة تحضيرا للفعاليات المنوي اقامتها يوم الجمعة، وقالت غنام في تصريحات صحفية "أننا نحيي ذكرى النكبة هذا العام رغم الظروف الاستثنائية التي نمر بها وأن حقوق شعبنا لن تسقط في التقادم". وبالطبع حاولت الربط بين الاحتفال بهذه الذكرى وبين جائحة كورونا قائلة أن الشعب الفلسطيني مصر على الصمود في وجه فيروس الاحتلال في ذكرى الاقتلاع والتشريد والارهاب الذي ارتكب بحقنا، لافتةً الى أن ارادة شعبنا ستنتصر في النهاية على كل اشكال سياسة الترهيب والاجرام التي يمارسها الاحتلال بحقنا.
وأضافت أن "الفعاليات هذا العام ستتم وفقا لتوجيهات وزارة الصحة ووفقا للبروتوكولات الصحية الوقائية المعتمدة حفاظاً على صحة وسلامة أبناء شعبنا".
بدوره أكد منسق اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة محمد عليان، إن الفعاليات ستكون متعددة في جميع المناطق لكن البرنامج هذا العام يستثني الفعاليات الجماهرية الحاشدة منعا للتجمع في اطار التعليمات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا، لافتاً إلى أن أجيالنا المتعاقبة لن تنسى ذكرى اقتلاعها من ارضها وأن هذه الفعاليات هي رسالة لكل العالم أن حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها حق لا يمكن العودة عنه.
وفي الوقت عينه، من المنتظر أيضا ان تحيي القوى السياسية بين عرب فلسطين هذه الذكرى، وهو ما تهتم به غالبية الصحف.
عموما فإن تاثير وباء كورونا بات واضحا في ضوء هذه الذكرى، الأمر الذي سيؤثر على هذا الحدث الذي يحييه الفلسطينيون على مدار أكثر من سبعة عقود.
أحمد عزت - ليب تايم - 14-5-2020
إرسال تعليق