لم يمنع تفشي وباء كورونا في العالم بعض من الصحف الغربية والدولية إلى مناقشة مستقبل الأوضاع في سوريا، خاصة على الصعيد العسكري ورصد تداعيات الموقف السياسي والاستراتيجي في بعض من المناطق على رأسها إدلب.
وبات من الواضح أن هناك ما يمكن وصفه بالتوقع بتجدد المواجهات في إدلب بين القوات التركية وجيش النظام السوري، خاصة وأن تركيا تعرف الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة، والأهم من هذا سعيها إلى اسغلال تطورات ما يجري في المنطقة لهذا الغرض.
وتشير بعض من هذه التقارير إلى دقة هذه الخطوة في ظل هذه التطورات، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار إلى توجس بعض من الفصائل العربية عموما من هذه الخطوة، خاصة وأن الأوضاع في إدلب لم تكن ترتبط بتطورات الموقف في سوريا أو تركيا فقط، ولكن ايضا مع بعض من الأطراف الإقليمية وفصائلها المسلحة التي تدعمها.
وتشير صحيفة إيفننج ستاندرز الشعبية البريطانية إلى دقة هذه القضية، بخاصة أن بعض من الأطراف الفاعلة التي باتت تظهر في المشهد السياسي المرتبط بإدلب خلال الفترة الاخيرة، ومن هذه الأطراف حركة حماس.
ورصدت الصحيفة ما وصفته بمراسلات أرسلها بعض من كبار المسؤولين الحركة إلى جهات فاعلة في تركيا، وهي المراسلات التي تفيد بأن هناك حالات تنتشر لفيروس كورونا بين القوات العسكرية السورية وقوات "حزب الله" وبقية الميليشيات الشيعية المنتشرة في إدلب، معتبرين ذلك فرصة لتجديد الهجمات التركية على إدلب واستعادتها من جديد.
وزعمت الصحيفة أن هناك ما يمكن وصفه باللجان السياسية والعسكرية الفاعلة بين الحركة وتركيا، وهي اللجان التي تتعاون في شتى المجالات ومنها بالطبع سوريا.
ونبه مصدر مسؤول تحدث إلى الصحيفة إلى أن حركة حماس لم تعلن عن أي دعم "علني" لأي نشاط عسكري تركي في إدلب، رغم طلب الأتراك، منبهة في ذات الوقت إلى توجس مصادر في حركة حماس من رد فعل "حزب الله" على هذه الخطوة.
وتوضح دوائر فلسطينية تحدثت إلى الصحيفة إلى خطورة هذه القضية، خاصة وأن حركة حماس عرفت بصورة دقيقة تفاصيل الإصابات التي ألمت بعناصر الجيش السوري بفيروس كورونا، الأمر الذي سيجعل الإعلان عنها أو مشاركة حركة حماس في الإعلان عنها بمثابة تحدي سافر وواضح لحزب الله وحليفته سوريا، الأمر الذي سيثير انتقادات واسعة وخلافات بين "حزب الله" وحماس، وهي الخلافات التي لا ترغب فيها الحركة الان.
إصابات في تركيا
اللافت أن التعاطي مع جائحة كورونا والأخبار المتداولة عنه باتت ملمحا رئيسيا عند الحديث عما يجري في أدلب، وعلى سبيل المثال تداولت وسائل إعلام تركية تقارير تفيد بإصابة 3 عناصر من قوات الجيش التركي الناشطة في منطقة إدلب شمال غرب سوريا بفيروس كورونا المستجد ووضعهم قيد الحجر الصحي.
ونقل موقع "Grihat" التركي عن مصادر محلية أن فيروس كورونا من نوع "COVID-19" منتشر في مناطق الصراع بسوريا، قائلا إن 3 جنود أتراك أصيبوا بهذه السلالة إلى جانب عدد من قوات الجيش السوري ومسلحي تشكيلات المعارضة.
ويزعم الموقع أن الجنود الأتراك الـ3 تم نقلهم إلى قضاء ريحانلي شمال تركيا، ومن ثم إلى أكاديمية جولهانة الطبية العسكرية حيث تم وضعهم في الحجر الصحي.
عموما فإن تطورات الموقف السياسي والاستراتيجي في أدلب وعلاقة حركة حماس أو غيرها من الحركات معه بات يمثل ملمحا رئيسيا واستراتيجيا في المشهد السياسي بالشرق الاوسط بصورة عامة وسوريا بصورة خاصة، وهو ما بات واضحا خلال الفترة الأخيرة بوضوح.
وبات من الواضح أن هناك ما يمكن وصفه بالتوقع بتجدد المواجهات في إدلب بين القوات التركية وجيش النظام السوري، خاصة وأن تركيا تعرف الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة، والأهم من هذا سعيها إلى اسغلال تطورات ما يجري في المنطقة لهذا الغرض.
وتشير بعض من هذه التقارير إلى دقة هذه الخطوة في ظل هذه التطورات، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار إلى توجس بعض من الفصائل العربية عموما من هذه الخطوة، خاصة وأن الأوضاع في إدلب لم تكن ترتبط بتطورات الموقف في سوريا أو تركيا فقط، ولكن ايضا مع بعض من الأطراف الإقليمية وفصائلها المسلحة التي تدعمها.
وتشير صحيفة إيفننج ستاندرز الشعبية البريطانية إلى دقة هذه القضية، بخاصة أن بعض من الأطراف الفاعلة التي باتت تظهر في المشهد السياسي المرتبط بإدلب خلال الفترة الاخيرة، ومن هذه الأطراف حركة حماس.
ورصدت الصحيفة ما وصفته بمراسلات أرسلها بعض من كبار المسؤولين الحركة إلى جهات فاعلة في تركيا، وهي المراسلات التي تفيد بأن هناك حالات تنتشر لفيروس كورونا بين القوات العسكرية السورية وقوات "حزب الله" وبقية الميليشيات الشيعية المنتشرة في إدلب، معتبرين ذلك فرصة لتجديد الهجمات التركية على إدلب واستعادتها من جديد.
وزعمت الصحيفة أن هناك ما يمكن وصفه باللجان السياسية والعسكرية الفاعلة بين الحركة وتركيا، وهي اللجان التي تتعاون في شتى المجالات ومنها بالطبع سوريا.
ونبه مصدر مسؤول تحدث إلى الصحيفة إلى أن حركة حماس لم تعلن عن أي دعم "علني" لأي نشاط عسكري تركي في إدلب، رغم طلب الأتراك، منبهة في ذات الوقت إلى توجس مصادر في حركة حماس من رد فعل "حزب الله" على هذه الخطوة.
وتوضح دوائر فلسطينية تحدثت إلى الصحيفة إلى خطورة هذه القضية، خاصة وأن حركة حماس عرفت بصورة دقيقة تفاصيل الإصابات التي ألمت بعناصر الجيش السوري بفيروس كورونا، الأمر الذي سيجعل الإعلان عنها أو مشاركة حركة حماس في الإعلان عنها بمثابة تحدي سافر وواضح لحزب الله وحليفته سوريا، الأمر الذي سيثير انتقادات واسعة وخلافات بين "حزب الله" وحماس، وهي الخلافات التي لا ترغب فيها الحركة الان.
إصابات في تركيا
اللافت أن التعاطي مع جائحة كورونا والأخبار المتداولة عنه باتت ملمحا رئيسيا عند الحديث عما يجري في أدلب، وعلى سبيل المثال تداولت وسائل إعلام تركية تقارير تفيد بإصابة 3 عناصر من قوات الجيش التركي الناشطة في منطقة إدلب شمال غرب سوريا بفيروس كورونا المستجد ووضعهم قيد الحجر الصحي.
ونقل موقع "Grihat" التركي عن مصادر محلية أن فيروس كورونا من نوع "COVID-19" منتشر في مناطق الصراع بسوريا، قائلا إن 3 جنود أتراك أصيبوا بهذه السلالة إلى جانب عدد من قوات الجيش السوري ومسلحي تشكيلات المعارضة.
ويزعم الموقع أن الجنود الأتراك الـ3 تم نقلهم إلى قضاء ريحانلي شمال تركيا، ومن ثم إلى أكاديمية جولهانة الطبية العسكرية حيث تم وضعهم في الحجر الصحي.
عموما فإن تطورات الموقف السياسي والاستراتيجي في أدلب وعلاقة حركة حماس أو غيرها من الحركات معه بات يمثل ملمحا رئيسيا واستراتيجيا في المشهد السياسي بالشرق الاوسط بصورة عامة وسوريا بصورة خاصة، وهو ما بات واضحا خلال الفترة الأخيرة بوضوح.
أحمد عزت - ليب تايم - 11-4-2020
إرسال تعليق