تداولت عدد من الصحف ووسائل الإعلام الغربية أنباء تصاعد الإصابة بوباء كورونا في لبنان، وهي الأنباء التي ستدعو إلى تسليم الجيش اللبناني للكثير من المسؤوليات في لبنان، الأمر الذي سيؤثر على تحركات حزب الله تحديدا، وهو من أهم الفصائل السياسية القوية في لبنان.
بالاضافة ايضا إلى توقعات بتأثير ذلك على الكثير من الفصائل الأخرى مثل حركة حماس التي تتمتع بتواجد ملحوظ ونفوذ لافت في لبنان.
وتشير صحيفة إيفننج ستاندرز الشعبية البريطانية إلى دقة هذه النقطة مشيرة إلى أن ارتفاع نسب وأعداد المصابين بهذا الفيروس في لبنان سيكون له الكثير من التداعيات سواء السياسية أو الاستراتيجية التي ستغير من شكل أسلوب وتعاطي ما يجري في هذه المخيمات بصورة تضر سلبا بعدد من الحركة أو المنظمات سواء اللبنانية أو الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس.
وتضيف الصحيفة أن تصاعد نسب الإصابة بهذا الوباء الفيروسي سيؤدي إلى الاستعانة بالجيش كمؤسسة رسمية، وهي الخطوة التي بات لبنان على قيد خطوة منها الان مع تصاعد أعداد المصابين بالبلاد.
وتتهيئ الظروف لهذه الخطوة مع دقة الوضع في لبنان ومعرفة الكثير من الأجهزة الأمنية الحساسة بالبلاد أن "حزب الله" وعناصره المؤثرة تواصل السفر إلى إيران، في خطوة أدت لارتفاع نسب المصابين بهذا الوباء الفيروسي بين عناصر الحزب، ممن نقلوا هذه العدوى بعد ذلك إلى المواطنين اللبنانيين.
اللافت أن القيادي في حركة حماس أحمد عبد الهادي اشار بدروه إلى دقة هذه القضية، مشيرا إلى دقة هذه الخطوة وتاثيرها على الكثير من المرافق أو المؤسسات التابعة للحركة في لبنان.
وقال عبد الهادي إن سيطرة الجيش تحديدا على مخميات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان سينعكس سلبا سواء على حركة حماس أو على حلفائها الاستراتيجيين أو السياسيين الأبرز في لبنان.
ويفسر هذا التعاطي السريع لـ"عبد الهادي" أو غيره من مسؤولي حماس مع تأكيدات انتشار هذا الوباء الفيروسي بالمخيمات.
من ناحية أخرى أشارت مصادر سياسية لصحيفة فورين بوليسي الدولية إلى أن حركة حماس بالفعل تحاول لعب دورا فاعلا في منع انتشار الكورونا في المخيمات الفلسطينية، وعلى رأسها مخيم عين الحلوة، مشيرة إلى أن رئيس مكتب الحركة السياسي اسماعيل هنية ارسل نصف مليون دولار إلى الدولة اللبنانية لمساعدة الشعب الفلسطيني في هذه المعركة، فيما يتولى ممثل حماس في لبنان احمد عبد الهادي إدارة خلية الازمة بالتنسيق مع الدولة اللبنانية .
بالاضافة إلى عقد ممثل حماس في لبنان ايضا لاجتماع موسع مع وزير الصحة اللبناني حمد حسن، وهو الاجتماع الذي شارك فيه مع أحمد عبد الهادي أيضا بعض من القيادات الفلسطينية الأخرى، مثل أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، ومدير جمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية الدكتور مجدي كريّم.
عموما فإن تداعيات هذه القضية باتت واضحة وتتواصل على الساحة السياسية في لبنان، الأمر الذي سيكون له الكثير من التداعيات على مختلف الأوجه والأنشطة السياسية والاستراتيجية في البلاد الان.
بالاضافة ايضا إلى توقعات بتأثير ذلك على الكثير من الفصائل الأخرى مثل حركة حماس التي تتمتع بتواجد ملحوظ ونفوذ لافت في لبنان.
وتشير صحيفة إيفننج ستاندرز الشعبية البريطانية إلى دقة هذه النقطة مشيرة إلى أن ارتفاع نسب وأعداد المصابين بهذا الفيروس في لبنان سيكون له الكثير من التداعيات سواء السياسية أو الاستراتيجية التي ستغير من شكل أسلوب وتعاطي ما يجري في هذه المخيمات بصورة تضر سلبا بعدد من الحركة أو المنظمات سواء اللبنانية أو الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس.
وتضيف الصحيفة أن تصاعد نسب الإصابة بهذا الوباء الفيروسي سيؤدي إلى الاستعانة بالجيش كمؤسسة رسمية، وهي الخطوة التي بات لبنان على قيد خطوة منها الان مع تصاعد أعداد المصابين بالبلاد.
وتتهيئ الظروف لهذه الخطوة مع دقة الوضع في لبنان ومعرفة الكثير من الأجهزة الأمنية الحساسة بالبلاد أن "حزب الله" وعناصره المؤثرة تواصل السفر إلى إيران، في خطوة أدت لارتفاع نسب المصابين بهذا الوباء الفيروسي بين عناصر الحزب، ممن نقلوا هذه العدوى بعد ذلك إلى المواطنين اللبنانيين.
اللافت أن القيادي في حركة حماس أحمد عبد الهادي اشار بدروه إلى دقة هذه القضية، مشيرا إلى دقة هذه الخطوة وتاثيرها على الكثير من المرافق أو المؤسسات التابعة للحركة في لبنان.
وقال عبد الهادي إن سيطرة الجيش تحديدا على مخميات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان سينعكس سلبا سواء على حركة حماس أو على حلفائها الاستراتيجيين أو السياسيين الأبرز في لبنان.
ويفسر هذا التعاطي السريع لـ"عبد الهادي" أو غيره من مسؤولي حماس مع تأكيدات انتشار هذا الوباء الفيروسي بالمخيمات.
من ناحية أخرى أشارت مصادر سياسية لصحيفة فورين بوليسي الدولية إلى أن حركة حماس بالفعل تحاول لعب دورا فاعلا في منع انتشار الكورونا في المخيمات الفلسطينية، وعلى رأسها مخيم عين الحلوة، مشيرة إلى أن رئيس مكتب الحركة السياسي اسماعيل هنية ارسل نصف مليون دولار إلى الدولة اللبنانية لمساعدة الشعب الفلسطيني في هذه المعركة، فيما يتولى ممثل حماس في لبنان احمد عبد الهادي إدارة خلية الازمة بالتنسيق مع الدولة اللبنانية .
بالاضافة إلى عقد ممثل حماس في لبنان ايضا لاجتماع موسع مع وزير الصحة اللبناني حمد حسن، وهو الاجتماع الذي شارك فيه مع أحمد عبد الهادي أيضا بعض من القيادات الفلسطينية الأخرى، مثل أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، ومدير جمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية الدكتور مجدي كريّم.
عموما فإن تداعيات هذه القضية باتت واضحة وتتواصل على الساحة السياسية في لبنان، الأمر الذي سيكون له الكثير من التداعيات على مختلف الأوجه والأنشطة السياسية والاستراتيجية في البلاد الان.
أحمد عزت - 31-1-2020
إرسال تعليق