أدانت مصادر تابعة لحركة حماس خطوة الإفراج عن اللبناني-الأميركي عامر الفاخوري العضو السابق في جيش لبنان الجنوبي (جيش لحد) الموالي المتعامل مع إسرائيل فترة الاحتلال، وهي الخطوة التي أثارت ردود فعل واسعة على الساحة اللبنانية والإقليمية على حد سواء.
وأشارت صحيفة مترو الشعبية البريطانية إلى دقة هذه القضية لأسباب عدة، أولها أن عناصر حركة حماس تشعر بأن هناك الان أجواء إيجابية تتعلق بالعلاقات بين "حزب الله" والولايات المتحدة الأميركية، حيث افرجت السلطة المدعومة من "حزب الله" عن الفاخوري، ووافق بصورة صامتة على اتخاذ هذه الخطوة، وهو ما سيؤثر سلبا على حماس بالنهاية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التاثير سيصل إلى الحد والتقليل من أنشطة حماس في لبنان، خاصة الأنشطة المتعلقة بالتعاون بين حماس و"حزب الله"، الأمر الذي سيكون له إنعكاسات سلبية واضحة على نشاط حركة حماس في لبنان وتحركاتها بالنهاية، ومن الممكن أن يضع بداية لتصعيد استراتيجي بين حماس و"حزب الله".
وأضافت الصحيفة أن بعض المصادر التابعة للحركة ترى إن صدور قرار بالإفراج عن الفاخوري وترحيله إلى المطار لا يمكن أن يتم في دولة مثل لبنان إلا بموافقة ومصادقة "حزب الله" بشخص أمينه العام.
غير أن دوائر سياسية تابعة لحركة حماس تحدثت مباشرة لصحيفة الغارديان وأعربت عن تخوفها من أن تكون هذه الخطوة ذات تأثير واضح على التعاون بين حركة حماس و"حزب الله"، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار وجود تعاون وثيق بين الحركة والحزب، وهو ما دفع بعدد من المصادر الفلسطينية إلى التساؤل عن السبب وراء إطلاق سراح الفاخوري، وهل سيؤثر على مستقبل العلاقات بين حماس و"حزب الله"؟
بالاضافة إلى نقطة أخرى تتعلق بموقف أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وهل تعني هذه الخطوة المتعلقة بالإفراج عن الفاخوري الان وفي هذا التوقيت رسالة موجهة إلى حماس تحديدا، خاصة مع تحفظ الكثير من الدوائر الأميركية والغربية من الترابط في العلاقات بين الحركة و"حزب الله"، الأمر الذي دفع بالكثير من الدوائر التابعة لحركة حماس إلى انتقاد هذه الخطوة الان.
وترى الصحيفة أن هذا الانتقاد ينبع من خوف كبار أعضاء الحركة من تاثر مستقبل التعاون مع الحزب، خاصة وأن تسليم الفاخوري من الممكن أن يرسل برسائل سياسية محددة أن هناك جناحا سياسيا في "حزب الله" يدعم التواصل وبناء علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، وهو الجناح الذي يرى ضرورة فتح أفق للحوار والعلاقات مع الولايات المتحدة بدلا من العداء المستمر لها.
يذكر أن النائب اللبناني السابق فارس سعيد قال عبر حسابه على تويتر إن توقف الفاخوري اعقبه مفاوضة أمنيّة عميقة مع الاميركيين، موضحا في ذات الوقت أنه وبعد فقدان الأمل من تجاوب اميركي وبعد مقتل سليماني أُطلق سراحه، زاعما أن "الأميركيين علّموا الدب يرقص"، في إشارة إلى ضغطهم السياسي على "حزب الله".
عموما فإن تطورات الافراج عن الفاخوري تتواصل بلا توقف، وبات لها تاثيرها الواضح على الساحة الداخلية في لبنان أو بالنسبة لحماس التي تعتبر الحليف الأقرب لـ"حزب الله" حالياً.
وأشارت صحيفة مترو الشعبية البريطانية إلى دقة هذه القضية لأسباب عدة، أولها أن عناصر حركة حماس تشعر بأن هناك الان أجواء إيجابية تتعلق بالعلاقات بين "حزب الله" والولايات المتحدة الأميركية، حيث افرجت السلطة المدعومة من "حزب الله" عن الفاخوري، ووافق بصورة صامتة على اتخاذ هذه الخطوة، وهو ما سيؤثر سلبا على حماس بالنهاية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التاثير سيصل إلى الحد والتقليل من أنشطة حماس في لبنان، خاصة الأنشطة المتعلقة بالتعاون بين حماس و"حزب الله"، الأمر الذي سيكون له إنعكاسات سلبية واضحة على نشاط حركة حماس في لبنان وتحركاتها بالنهاية، ومن الممكن أن يضع بداية لتصعيد استراتيجي بين حماس و"حزب الله".
وأضافت الصحيفة أن بعض المصادر التابعة للحركة ترى إن صدور قرار بالإفراج عن الفاخوري وترحيله إلى المطار لا يمكن أن يتم في دولة مثل لبنان إلا بموافقة ومصادقة "حزب الله" بشخص أمينه العام.
غير أن دوائر سياسية تابعة لحركة حماس تحدثت مباشرة لصحيفة الغارديان وأعربت عن تخوفها من أن تكون هذه الخطوة ذات تأثير واضح على التعاون بين حركة حماس و"حزب الله"، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار وجود تعاون وثيق بين الحركة والحزب، وهو ما دفع بعدد من المصادر الفلسطينية إلى التساؤل عن السبب وراء إطلاق سراح الفاخوري، وهل سيؤثر على مستقبل العلاقات بين حماس و"حزب الله"؟
بالاضافة إلى نقطة أخرى تتعلق بموقف أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وهل تعني هذه الخطوة المتعلقة بالإفراج عن الفاخوري الان وفي هذا التوقيت رسالة موجهة إلى حماس تحديدا، خاصة مع تحفظ الكثير من الدوائر الأميركية والغربية من الترابط في العلاقات بين الحركة و"حزب الله"، الأمر الذي دفع بالكثير من الدوائر التابعة لحركة حماس إلى انتقاد هذه الخطوة الان.
وترى الصحيفة أن هذا الانتقاد ينبع من خوف كبار أعضاء الحركة من تاثر مستقبل التعاون مع الحزب، خاصة وأن تسليم الفاخوري من الممكن أن يرسل برسائل سياسية محددة أن هناك جناحا سياسيا في "حزب الله" يدعم التواصل وبناء علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، وهو الجناح الذي يرى ضرورة فتح أفق للحوار والعلاقات مع الولايات المتحدة بدلا من العداء المستمر لها.
يذكر أن النائب اللبناني السابق فارس سعيد قال عبر حسابه على تويتر إن توقف الفاخوري اعقبه مفاوضة أمنيّة عميقة مع الاميركيين، موضحا في ذات الوقت أنه وبعد فقدان الأمل من تجاوب اميركي وبعد مقتل سليماني أُطلق سراحه، زاعما أن "الأميركيين علّموا الدب يرقص"، في إشارة إلى ضغطهم السياسي على "حزب الله".
عموما فإن تطورات الافراج عن الفاخوري تتواصل بلا توقف، وبات لها تاثيرها الواضح على الساحة الداخلية في لبنان أو بالنسبة لحماس التي تعتبر الحليف الأقرب لـ"حزب الله" حالياً.
أحمد محمد - ليب تايم - 27-3-2020
إرسال تعليق