تمر غدا الأربعاء ذكرى الأربعين لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني. اغتيال جاء عقب عملية استخباراتية وأمنية معقدة أودت بحياة القائد الأكثر شهرة وربما قوة في إيران عسكريا.
اللافت أن الجدال الذي يحدثه قاسم سليماني في حياته ربما يستمر حتى بعد موته، حيث يظل الجدال المرتبط بقاسم سليماني مشتعلا ليس فقط بين الفصائل الفلسطينية وحماس، ولكن داخل حركة حماس ذاتها، حيث تعتبر بعض من المصادر السياسية في الحركة هذه العلاقة بمثابة أزمة لها وستسبب لها الكثير من المشاكل.
اللافت أن الكثير من قيادات حماس ترفض هذه العلاقة وترى أن الحركة وبتوثيق العلاقة مع فيلق القدس أو غيره من الفصائل الإيرانية فإنها تدمر فرص الارتقاء بالعلاقات مع الكثير من الدول العربية التي تتوجس من إيران، وتؤكد إن لإيران أجندة خاصة تهدد استقرار المنطقة وباتت حركة حماس جزء من آلية هذه الخطة لتنفيذها.
وتشير عدد من التقارير الغربية إلى خطورة التداعيات الناجمة عن اغتيال قاسم سليماني، بخاصة وأن الجدال داخل حركة حماس بشأن هذا المسؤول يتصاعد بلا توقف، عقب مبادرة بعض من القيادات التابعة لحركة حماس وتحديدا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة بالذهاب والسفر إلى إيران من أجل التعزية في وفاة سليماني.
وعن هذه النقطة تشير صحيفة إيفننج ستاندر الشعبية البريطانية إلى دقة المشهد السياسي الفلسطيني عقب أغتيال سليماني، خاصة مع تأكيد بعض من المراكز البحثية والتقديرات الاستراتيجية بأن الخلافات الداخلية في حركة حماس ستكون أشد خلال الفترة المقبلة مع غياب سليماني.
وتقول الصحيفة أن التباين في المواقف السياسية لقيادات حركة حماس بشأن سليماني سيشعل الخلافات، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أن القيادة الفلسطينية ترفض تماما خطوة حماس المتعلقة بالتعزية في سليماني، بالاضافة إلى تأكيد مصادر في السلطة الفلسطينية ايضا إلى أن حماس أخطات بشدة بسبب التعزية في سليماني، وهو ما سيبكدها الكثير من الخسائر السياسية هى في غنى عنها.
اللافت أن الخلافات بشأن سليماني لا تتوقف عند حماس فقط، ولكن حتى بين فصائل وأجنحة الفصائل الفلسطينية المختلفة ، حيث تشير بعض من المصادر المسؤولة في منظومة العمل الوطني الفلسطيني إلى أن تعزية الحركة في قاسم سليماني لم تكن موفقة سياسيا ، خاصة وإنها ستستفز الكثير من الدول العربية التي لا ترض عن إقامة علاقات مع هذا المسؤول العسكري ، بالاضافة إلى توجس الكثير من هذه الدول التي يمكن أن تعاقب حماس ، عقاب سيتجلي بالتأكيد في التوقف عن إرسال اي مساعدات لها حال تعمق علاقتها مع إيران.
عموما فإن من الواضح أن هذه الأزمة ستستمر وتتواصل بصورة واضحة خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أن الكثير من القيادات التابعة لحركة حماس تعتبر بالفعل سليماني بمثابة قائدا عسكريا واستراتيجيا لها.
اللافت أن الجدال الذي يحدثه قاسم سليماني في حياته ربما يستمر حتى بعد موته، حيث يظل الجدال المرتبط بقاسم سليماني مشتعلا ليس فقط بين الفصائل الفلسطينية وحماس، ولكن داخل حركة حماس ذاتها، حيث تعتبر بعض من المصادر السياسية في الحركة هذه العلاقة بمثابة أزمة لها وستسبب لها الكثير من المشاكل.
اللافت أن الكثير من قيادات حماس ترفض هذه العلاقة وترى أن الحركة وبتوثيق العلاقة مع فيلق القدس أو غيره من الفصائل الإيرانية فإنها تدمر فرص الارتقاء بالعلاقات مع الكثير من الدول العربية التي تتوجس من إيران، وتؤكد إن لإيران أجندة خاصة تهدد استقرار المنطقة وباتت حركة حماس جزء من آلية هذه الخطة لتنفيذها.
وتشير عدد من التقارير الغربية إلى خطورة التداعيات الناجمة عن اغتيال قاسم سليماني، بخاصة وأن الجدال داخل حركة حماس بشأن هذا المسؤول يتصاعد بلا توقف، عقب مبادرة بعض من القيادات التابعة لحركة حماس وتحديدا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة بالذهاب والسفر إلى إيران من أجل التعزية في وفاة سليماني.
وعن هذه النقطة تشير صحيفة إيفننج ستاندر الشعبية البريطانية إلى دقة المشهد السياسي الفلسطيني عقب أغتيال سليماني، خاصة مع تأكيد بعض من المراكز البحثية والتقديرات الاستراتيجية بأن الخلافات الداخلية في حركة حماس ستكون أشد خلال الفترة المقبلة مع غياب سليماني.
وتقول الصحيفة أن التباين في المواقف السياسية لقيادات حركة حماس بشأن سليماني سيشعل الخلافات، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أن القيادة الفلسطينية ترفض تماما خطوة حماس المتعلقة بالتعزية في سليماني، بالاضافة إلى تأكيد مصادر في السلطة الفلسطينية ايضا إلى أن حماس أخطات بشدة بسبب التعزية في سليماني، وهو ما سيبكدها الكثير من الخسائر السياسية هى في غنى عنها.
اللافت أن الخلافات بشأن سليماني لا تتوقف عند حماس فقط، ولكن حتى بين فصائل وأجنحة الفصائل الفلسطينية المختلفة ، حيث تشير بعض من المصادر المسؤولة في منظومة العمل الوطني الفلسطيني إلى أن تعزية الحركة في قاسم سليماني لم تكن موفقة سياسيا ، خاصة وإنها ستستفز الكثير من الدول العربية التي لا ترض عن إقامة علاقات مع هذا المسؤول العسكري ، بالاضافة إلى توجس الكثير من هذه الدول التي يمكن أن تعاقب حماس ، عقاب سيتجلي بالتأكيد في التوقف عن إرسال اي مساعدات لها حال تعمق علاقتها مع إيران.
عموما فإن من الواضح أن هذه الأزمة ستستمر وتتواصل بصورة واضحة خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أن الكثير من القيادات التابعة لحركة حماس تعتبر بالفعل سليماني بمثابة قائدا عسكريا واستراتيجيا لها.
إرسال تعليق