هل يمكن ان تسبب أزمة مع مصر؟
كشفت تقارير صحفية عربية عن رغبة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في زيارة لبنان، وهي الزيارة التي يمكن أن تتمخض بحسب الشواهد السياسية عن الكثير من التحولات في العلاقات المصرية مع حماس.
وتوضح هذه التقارير أن الزيارة التي سيقوم بها هنية إلى لبنان ستنجم عنها الكثير من الأضرار وستؤدي في الوقت عينه إلى خسائر أكثر من أي فوائد لها، خاصة على صعيد العلاقات مع مصر.
المثير للانتباه أن الكثير من قيادات حركة حماس تشجع على اتمام هذه الزيارة، حتى ولو نجم عنها اي خسائر سياسية أو أزمات مع مصر، الأمر الذي يزيد من دقة المشهد السياسي المرتبط بهذه الزيارة.
وتشير صحيفة انديبندنت في تقرير لها إلى دقة هذه النقطة خاصة وان مصر أو بالاصح جهات مصرية أمنية رفيعة اشترطت على هنية عدم السفر إلى لبنان أو الاجتماع مع قيادات "حزب الله" لأن ذلك سيضر بمنظومة العلاقات المصرية مع حماس.
وتوضح مصادر سياسية أن مصر طالبت هنية ايضا قبل جولته الخارجية الحالية بعدم السفر إلى إيران، إلا أن هنية أصر على السفر إلى هناك لتقديم العزاء بمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي أغتيل في العراق منذ قرابة الشهرين.
اللافت أن بعض من المصادر السياسية المسؤولة في حركة حماس اقترحت عدم سفر هنية إلى لبنان الان في هذا الوقت لأسباب عدة، ابرزها عدم استفزاز مصر في هذا الوقت الحرج، بالاضافة إلى توجه وفد من الحركة إلى مصر للتباحث مع كبرى القيادات الأمنية بها، في جولة من التفاوض الأمني لا تتطلب على الإطلاق استفزاز مصر في هذا الظرف الدقيق الان.
وأعلن صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مسبقا عن تفاصيل هذه الزيارة، والتي تأتي عقب تقارير صحفية نشرتها صحف إسرائيلية وغريبة عن إمكانية الوصول إلى تهدئة بين حركة حماس وإسرائيل، الامر الذي يزيد من خطورة وحساسية زيارة هنية الأن في هذا الوقت الحساس إلى لبنان، والأهم من هذا أيضا الرغبة في عدم إثارة حفيظة المصريين تجاه الكثير من القضايا السياسية المرتبطة بالحركة.
عموما فإن التحركات السياسية التي تقوم بها الحركة الان تزيد من دقة الوضع السياسي لها، وتزداد زخما استراتيجيا الان في ظل هذا الوقت الذي تعيشه المنطقة، الأمر الذي انعكس على التحركات الخارجية التي يقوم بها هنية في هذا الوقت الان.
وتوضح هذه التقارير أن الزيارة التي سيقوم بها هنية إلى لبنان ستنجم عنها الكثير من الأضرار وستؤدي في الوقت عينه إلى خسائر أكثر من أي فوائد لها، خاصة على صعيد العلاقات مع مصر.
المثير للانتباه أن الكثير من قيادات حركة حماس تشجع على اتمام هذه الزيارة، حتى ولو نجم عنها اي خسائر سياسية أو أزمات مع مصر، الأمر الذي يزيد من دقة المشهد السياسي المرتبط بهذه الزيارة.
وتشير صحيفة انديبندنت في تقرير لها إلى دقة هذه النقطة خاصة وان مصر أو بالاصح جهات مصرية أمنية رفيعة اشترطت على هنية عدم السفر إلى لبنان أو الاجتماع مع قيادات "حزب الله" لأن ذلك سيضر بمنظومة العلاقات المصرية مع حماس.
وتوضح مصادر سياسية أن مصر طالبت هنية ايضا قبل جولته الخارجية الحالية بعدم السفر إلى إيران، إلا أن هنية أصر على السفر إلى هناك لتقديم العزاء بمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي أغتيل في العراق منذ قرابة الشهرين.
اللافت أن بعض من المصادر السياسية المسؤولة في حركة حماس اقترحت عدم سفر هنية إلى لبنان الان في هذا الوقت لأسباب عدة، ابرزها عدم استفزاز مصر في هذا الوقت الحرج، بالاضافة إلى توجه وفد من الحركة إلى مصر للتباحث مع كبرى القيادات الأمنية بها، في جولة من التفاوض الأمني لا تتطلب على الإطلاق استفزاز مصر في هذا الظرف الدقيق الان.
وأعلن صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مسبقا عن تفاصيل هذه الزيارة، والتي تأتي عقب تقارير صحفية نشرتها صحف إسرائيلية وغريبة عن إمكانية الوصول إلى تهدئة بين حركة حماس وإسرائيل، الامر الذي يزيد من خطورة وحساسية زيارة هنية الأن في هذا الوقت الحساس إلى لبنان، والأهم من هذا أيضا الرغبة في عدم إثارة حفيظة المصريين تجاه الكثير من القضايا السياسية المرتبطة بالحركة.
عموما فإن التحركات السياسية التي تقوم بها الحركة الان تزيد من دقة الوضع السياسي لها، وتزداد زخما استراتيجيا الان في ظل هذا الوقت الذي تعيشه المنطقة، الأمر الذي انعكس على التحركات الخارجية التي يقوم بها هنية في هذا الوقت الان.
أحمد محمد - ليب تايم - 24-2-2020
إرسال تعليق