تصاعدت في الأونة الأخيرة قضية دقيقة على الساحة السياسية اللبنانية، تتعلق بإمكانية زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى لبنان والاجتماع هناك مع قيادات حزب الله، وهي القضية التي تزايد تعقيدها في ضوء التطورات السياسية الحاصلة في المنطقة بصورة عامة، ولبنان بصورة خاصة في ظل التطورات التي يعيشها الان.
وتشير تقارير صحفية غربية إلى رغبة حزب الله وقياداته في الاجتماع مع هنية للتباحث بشأن عدد من الموضوعات، على رأسها أوضاع الفلسطينيين في لبنان فضلا عن صفقة القرن، وهو ما لم يتم حتى الان لأسباب عدة.
موقع فورين أفيرز للشؤون الدولية اشار إلى أن إرجاء أو رفض إسماعيل هنية زيارة لبنان حتى الان يأتي لأسباب عدة أولها، خشيته الاحتكاك بالمصريين الذي اشترطوا عليه عدم زيارة لبنان الان. بالاضافة إلى توجس هنية من غضب الدول العربية السنية في المنطقة، وهي الدول التي تحصل منها حركة حماس على الكثير من المساعدات المالية والاقتصادية اللازمة لها، الأمر الذي يزيد من دقة هذه القضية.
وتوضح الصحيفة أن حركة حماس تتوجس الاصطدام مع مصر تجاه هذه النقطة، خاصة مع غضب جهات مصرية عليا من الزيارة التي قام بها هنية إلى إيران للتعزية في وفاة قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وهي الخطوة التي أثارت تحفظ الكثير من الجهات المصرية التي لا ترغب في توطيد الصلة بين حماس من جهة وبين إيران من جهة أخرى، خاصة وان التعاون بين حماس وإيران انعكس سلبا على الكثير من التحركات على أرض الواقع في غزة اصطدمت بالأمن المصري.
بدورها تشير صحيفة تايمز البريطانية إلى دقة هذه القضية، موضحة إن بعض من قيادات حماس أو ما يمكن وصفهم بحكماء الحركة لا يرغبون في القيام بهذه الزيارة الان، بسبب الاوضاع التي يعيشها لبنان والتظاهرات والأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة، وهو ما صرحت به من قبل بعض من الأطراف اللبنانية المسؤولة، الأمر الذي دفع بهؤلاء الحكماء إلى وصف هذه الزيارة بالاستفزازية أو غير المبررة الان بالتحديد.
جدير بالذكر أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أجرى خلال الاسابيع الماضية اتصالات مع بعض كبار المسؤولين اللبنانيين، وهي الاتصالات التي تركزت على رصد تداعيات صفقة القرن، وتأثيرها على القضية الفلسطينية وكيفية تعاطي حركة حماس معها.
وتشير تقارير صحفية غربية إلى رغبة حزب الله وقياداته في الاجتماع مع هنية للتباحث بشأن عدد من الموضوعات، على رأسها أوضاع الفلسطينيين في لبنان فضلا عن صفقة القرن، وهو ما لم يتم حتى الان لأسباب عدة.
موقع فورين أفيرز للشؤون الدولية اشار إلى أن إرجاء أو رفض إسماعيل هنية زيارة لبنان حتى الان يأتي لأسباب عدة أولها، خشيته الاحتكاك بالمصريين الذي اشترطوا عليه عدم زيارة لبنان الان. بالاضافة إلى توجس هنية من غضب الدول العربية السنية في المنطقة، وهي الدول التي تحصل منها حركة حماس على الكثير من المساعدات المالية والاقتصادية اللازمة لها، الأمر الذي يزيد من دقة هذه القضية.
وتوضح الصحيفة أن حركة حماس تتوجس الاصطدام مع مصر تجاه هذه النقطة، خاصة مع غضب جهات مصرية عليا من الزيارة التي قام بها هنية إلى إيران للتعزية في وفاة قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وهي الخطوة التي أثارت تحفظ الكثير من الجهات المصرية التي لا ترغب في توطيد الصلة بين حماس من جهة وبين إيران من جهة أخرى، خاصة وان التعاون بين حماس وإيران انعكس سلبا على الكثير من التحركات على أرض الواقع في غزة اصطدمت بالأمن المصري.
بدورها تشير صحيفة تايمز البريطانية إلى دقة هذه القضية، موضحة إن بعض من قيادات حماس أو ما يمكن وصفهم بحكماء الحركة لا يرغبون في القيام بهذه الزيارة الان، بسبب الاوضاع التي يعيشها لبنان والتظاهرات والأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة، وهو ما صرحت به من قبل بعض من الأطراف اللبنانية المسؤولة، الأمر الذي دفع بهؤلاء الحكماء إلى وصف هذه الزيارة بالاستفزازية أو غير المبررة الان بالتحديد.
جدير بالذكر أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أجرى خلال الاسابيع الماضية اتصالات مع بعض كبار المسؤولين اللبنانيين، وهي الاتصالات التي تركزت على رصد تداعيات صفقة القرن، وتأثيرها على القضية الفلسطينية وكيفية تعاطي حركة حماس معها.
أحمد محمد - ليب تايم - 18-2-2020
إرسال تعليق