كشفت تقارير سياسية عدة أن حالة من الغضب تسيطر الان على قيادات من حركة حماس وتحديدا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي الاسبق للحركة بالاضافة إلى موسى ابو مرزوق نائب رئيس الحركة من جهة وبين إسماعيل هنية من جهة أخرى، واوضحت هذه التقارير إلى أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو رغبة هنية في زيارة إيران والتواصل مع بعض من المسؤولين الإيرانيين، وهي الخطوة التي تتوجس منها قيادات الحركة القديمة بداية من مشعل وأبو مرزوق خاصة وأنها ستمثل تحديا إلى مصر تحديدا، خاصة مع تعهد هنية امام مسؤوليها بعدم السفر إلى إيران.
وتشير تقارير إلى وجود محاولات يقوم بها هنية بالاضافة إلى عدد من كبار مسؤولي حركة حماس الان لعقد لقاء بين هنية ومسؤولين إيرانيين، وهو اللقاء الذي بات يثير جدالا واسعا ليس فقط بالنسبة للحركة ولكن أيضا للكثير من منظومة العمل الفلسطيني بصورة عامة.
تعهد سابق
وتوضح هذه المصادر أن هنية تعهد لعدد من الدول وتحديدا مصر بأنه لن يزور إيران خلال هذه الجولة، وهو التعهد الذي قطعه هنية ومصادر مقربة منه على المصريين، خاصة مع حساسية الموقف الإيراني بالنسبة لمصر، فضلا عن رفض الكثير من الدول الخليجية التي ترتبط بعلاقات دعم مادي وثيقة مع حماس اي تقارب بين الحركة وإيران، مشيرة إلى أن هذا التقارب يمكن أن ينعكس بصورة سلبية على الحركة بل ويدفعها إلى اتخاذ قرارات وسياسات تتعارض مع توجهاتها السياسية.
ويشير مصدر سياسي إلى أن هنية يزعم بأن مستجدات الوضع السياسي هي التي دفعته إلى العمل جديا على تعزيز العلاقات مع إيان مثل غيرها من بقية الدول الأخرى مثل قطر أو تركيا على حد سواء.
رفض من حماس
غير أن هناك مصادر فلسطينية اشارت إلى أن هناك رفض من قلب الحركة لإمكانية قيام إسماعيل هنية بهذا التقارب مع إيران، وهو التوجه الذي يقوده رئيس المكتب السياسي السابق للحركة خالد مشعل الذي يتوجس من أن يؤدي هذا التقارب بين الحركة الآن وبين إيران إلى عدد من الأمور، ابرزها الإساءة للعلاقة مع مصر، فضلا عن غضب أطراف خليجية تتوجس من هذا التقارب بين حركة حماس وإيران.
بالاضافة إلى إعلان مشعل في إحدى الاجتماعات السياسية للحركة أنه يتوجس من أن تغضب مصر حال إتمام هذا اللقاء أو الاجتماع بين إسماعيل هنية وبعض من مسؤولي حركة حماس، وهو الغضب الذي سيأتي مع تعهد حركة حماس للقاهرة بأن إسماعيل هنية لن يزور إيران أو يتواصل معها على الاقل الان.
اللافت أن بعض من التقارير الصحفية المصرية استشعرت بهذه الخطوات وبدأت بالفعل في التعاطي مع هذه القضية، مثل صحيفة الوطن التي هاجمت اخيرا التقارب الحاصل بين حركة حماس وعدد من الأطراف والدول مثل قطر وتركيا وإيران.
المثير للانتباه أن مشعل يتوجس أيضا من التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة، مع ضرورة الاخذ في الاعتبار أن الكثير من الدول الخليجية ستتوجس من هذا التقارب، والأهم من هذا فإنها ستشعر بالقلق من أن يؤدي هذا التقارب في النهاية إلى التوقف عن دعم الدول الخليجية للحركة، والأهم من هذا الشعور بالخوف من حركة حماس أو القلق منها.
اللافت أن جولة هنية تثير بالفعل جدالا واسعا، وعلى سبيل المثال، التقى هنية أخيرا مع عضو الكنيست الأسبق والمستشار الحالي لأمير قطر المفكر عزمي بشارة، وهو اللقاء الذي يمكن أن يثير الكشف عنه ردود فعل واسعة والأهم غضب من بعض الدول التي ترفض تصريحات وسياسات بشارة، مثل مصر أو الإمارات أو السعودية على حد سواء.
كما تشير مصادر صحفية إلى أن انتقاد خالد مشعل يأتي انسجاماً مع الدور السياسي الذي يرغب في ممارسته قريبا، حيث تشير انباء إلى إمكانية أن يبادر بترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة، في خطوة سياسية سيرغب مشعل في الإعداد لها من الان في ظل التحركات السياسية واقتراب موعد الانتخابات في الحركة.
وتشير تقارير إلى وجود محاولات يقوم بها هنية بالاضافة إلى عدد من كبار مسؤولي حركة حماس الان لعقد لقاء بين هنية ومسؤولين إيرانيين، وهو اللقاء الذي بات يثير جدالا واسعا ليس فقط بالنسبة للحركة ولكن أيضا للكثير من منظومة العمل الفلسطيني بصورة عامة.
تعهد سابق
وتوضح هذه المصادر أن هنية تعهد لعدد من الدول وتحديدا مصر بأنه لن يزور إيران خلال هذه الجولة، وهو التعهد الذي قطعه هنية ومصادر مقربة منه على المصريين، خاصة مع حساسية الموقف الإيراني بالنسبة لمصر، فضلا عن رفض الكثير من الدول الخليجية التي ترتبط بعلاقات دعم مادي وثيقة مع حماس اي تقارب بين الحركة وإيران، مشيرة إلى أن هذا التقارب يمكن أن ينعكس بصورة سلبية على الحركة بل ويدفعها إلى اتخاذ قرارات وسياسات تتعارض مع توجهاتها السياسية.
ويشير مصدر سياسي إلى أن هنية يزعم بأن مستجدات الوضع السياسي هي التي دفعته إلى العمل جديا على تعزيز العلاقات مع إيان مثل غيرها من بقية الدول الأخرى مثل قطر أو تركيا على حد سواء.
رفض من حماس
غير أن هناك مصادر فلسطينية اشارت إلى أن هناك رفض من قلب الحركة لإمكانية قيام إسماعيل هنية بهذا التقارب مع إيران، وهو التوجه الذي يقوده رئيس المكتب السياسي السابق للحركة خالد مشعل الذي يتوجس من أن يؤدي هذا التقارب بين الحركة الآن وبين إيران إلى عدد من الأمور، ابرزها الإساءة للعلاقة مع مصر، فضلا عن غضب أطراف خليجية تتوجس من هذا التقارب بين حركة حماس وإيران.
بالاضافة إلى إعلان مشعل في إحدى الاجتماعات السياسية للحركة أنه يتوجس من أن تغضب مصر حال إتمام هذا اللقاء أو الاجتماع بين إسماعيل هنية وبعض من مسؤولي حركة حماس، وهو الغضب الذي سيأتي مع تعهد حركة حماس للقاهرة بأن إسماعيل هنية لن يزور إيران أو يتواصل معها على الاقل الان.
اللافت أن بعض من التقارير الصحفية المصرية استشعرت بهذه الخطوات وبدأت بالفعل في التعاطي مع هذه القضية، مثل صحيفة الوطن التي هاجمت اخيرا التقارب الحاصل بين حركة حماس وعدد من الأطراف والدول مثل قطر وتركيا وإيران.
المثير للانتباه أن مشعل يتوجس أيضا من التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة، مع ضرورة الاخذ في الاعتبار أن الكثير من الدول الخليجية ستتوجس من هذا التقارب، والأهم من هذا فإنها ستشعر بالقلق من أن يؤدي هذا التقارب في النهاية إلى التوقف عن دعم الدول الخليجية للحركة، والأهم من هذا الشعور بالخوف من حركة حماس أو القلق منها.
اللافت أن جولة هنية تثير بالفعل جدالا واسعا، وعلى سبيل المثال، التقى هنية أخيرا مع عضو الكنيست الأسبق والمستشار الحالي لأمير قطر المفكر عزمي بشارة، وهو اللقاء الذي يمكن أن يثير الكشف عنه ردود فعل واسعة والأهم غضب من بعض الدول التي ترفض تصريحات وسياسات بشارة، مثل مصر أو الإمارات أو السعودية على حد سواء.
كما تشير مصادر صحفية إلى أن انتقاد خالد مشعل يأتي انسجاماً مع الدور السياسي الذي يرغب في ممارسته قريبا، حيث تشير انباء إلى إمكانية أن يبادر بترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة، في خطوة سياسية سيرغب مشعل في الإعداد لها من الان في ظل التحركات السياسية واقتراب موعد الانتخابات في الحركة.
أحمد محمد - ليب تايم - 3-1-2020
إرسال تعليق