رحّبت دول خليجية وعربية اليوم (الأحد)، بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة لبحث اعتداءات إيران، وذلك يوم 25 رمضان الحالي بمكة المكرمة.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، إن هذه الدعوة للتشاور والتنسيق حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار "ليست بالغريبة من القيادة السعودية التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة"، مشيدة بالدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف".
وأضافت: "إن الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفاً خليجياً وعربياً موحداً في ظل التحديات والأخطار المحيطة، وإن وحدة الصف ضرورية"، مبينة أن "الدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على أمننا المشترك وسيادتنا وإنجازاتنا".
من جانبها، ثمّنت البحرين عالياً هذه الدعوة من خادم الحرمين الشريفين، مؤكدة دعمها التام لكافة الخطوات التي تتخذها السعودية، وتضامنها الدائم مع ما تبذله من جهود مضنية وما تقوم به من مساعي حثيثة لاجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية.
وشددت على أن الدعوة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين تؤكد الدور الريادي للسعودية في قيادة العمل العربي المشترك، والحرص على تعزيز قدرته على تجاوز الظروف بالغة الدقة التي تمر بها منطقة الخليج العربي من خلال التشاور والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون والدول العربية للتوصل إلى موقف جماعي موحد يضمن لدول المنطقة وشعوبها الأمن والاستقرار واستمرار التنمية والتقدم، ويسهم في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
من جهته، قال سفير جيبوتي وعميد السلك الدبلوماسي في السعودية ضياء الدين بامخرمة، إن "هذا القرار المسؤول من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يأتي لتدارس التطورات الإقليمية في إطار عربي موحد لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة".
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، إن هذه الدعوة للتشاور والتنسيق حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار "ليست بالغريبة من القيادة السعودية التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة"، مشيدة بالدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف".
وأضافت: "إن الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفاً خليجياً وعربياً موحداً في ظل التحديات والأخطار المحيطة، وإن وحدة الصف ضرورية"، مبينة أن "الدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على أمننا المشترك وسيادتنا وإنجازاتنا".
من جانبها، ثمّنت البحرين عالياً هذه الدعوة من خادم الحرمين الشريفين، مؤكدة دعمها التام لكافة الخطوات التي تتخذها السعودية، وتضامنها الدائم مع ما تبذله من جهود مضنية وما تقوم به من مساعي حثيثة لاجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية.
وشددت على أن الدعوة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين تؤكد الدور الريادي للسعودية في قيادة العمل العربي المشترك، والحرص على تعزيز قدرته على تجاوز الظروف بالغة الدقة التي تمر بها منطقة الخليج العربي من خلال التشاور والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون والدول العربية للتوصل إلى موقف جماعي موحد يضمن لدول المنطقة وشعوبها الأمن والاستقرار واستمرار التنمية والتقدم، ويسهم في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
من جهته، قال سفير جيبوتي وعميد السلك الدبلوماسي في السعودية ضياء الدين بامخرمة، إن "هذا القرار المسؤول من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يأتي لتدارس التطورات الإقليمية في إطار عربي موحد لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة".
الشرق الأوسط - الاحد 19 ايار 2019
إرسال تعليق