بعد مخاض استمر على مدى تسعة أشهر خرجت الحكومة التي يعتبرها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حكومة العهد الأولى إلى النور، وقد تمثلت فيها كل الكتل النيابية باستثناء حزب الكتائب والحزب السوري القومي الاجتماعي، وكانت حصة الأسد لرئيس الجمهورية ومعه «التيار الوطني الحر» التي يمكن احتسابها 11 وزيراً إذا اعتبر من بينها الوزير الدرزي صالح الغريب الذي سماه الرئيس عون بناءً على اقتراح النائب طلال أرسلان وحسن مراد الذي سمي من قبل «اللقاء التشاوري».
وقد ضمّت التشكيلة الحكومية 17 وزيرا جديداً هم: مي شدياق، منصور بطيش، محمود قماطي، محمّد شقير، حسن مراد، ندى بستاني، جميل جبق، عادل أفيوني، ريشار قيومجيان، حسن اللقيس، كميل بو سليمان، فيوليت خير الله الصفدي، فادي جريصاتي، البير سرحان، غسّان عطا الله، صالح الغريب ومحمّد داوود.
وكانت مفاجأة اللحظة الأخيرة تسمية الوزيرة السابقة ريّا الحفار الحسن للداخلية، مما رفع عدد الوزيرات إلى أربع هنّ: فيوليت خير الله التي عهد إليها وزارة دولة للتأهيل الاجتماعي وندى بستاني للطاقة ومي شدياق للتنمية الإدارية بالإضافة إلى الحسن.
اما بالنسبة إلى الحصص فقد كان لافتاً ان مجموعة من الحقائب الدسمة ذهبت إلى وزراء «التيار الحر» الذي اعطيت له حقائب الخارجية والدفاع والعدل والسياحة والاقتصاد والبيئة والطاقة، فيما لم يعهد لوزراء «المستقبل» سوى الداخلية، والإعلام والاتصالات، وحسب ما كان متفقاً عليه أعطيت «القوات اللبنانية» أربعة حقائب هي نائب رئيس الحكومة، والعمل، والشؤون الاجتماعية والتنمية الإدارية، التي وافقت عليها «القوات» في اللحظة الأخيرة، بدلاً من حقيبة الثقافة التي عهدت إلى كتلة حركة «أمل» في مقابل ذهاب البيئة من حصة الحركة إلى «التيار الحر».
واحتفظ «حزب الله» بالشباب والرياضة، وشؤون مجلس النواب، بعدما حصل على حقيبة الصحة التي عهدت إلى وجه جديد من الحزب هو جميل صبحي جبق، يقال عنه انه الطبيب الخاص للسيد حسن نصر الله، كذلك احتفظت حركة «أمل» بحقيبة «المال» التي بقيت للوزير علي حسن خليل، بالإضافة إلى الثقافة والزراعة.
والأمر نفسه انسحب على حقائب الحزب التقدمي الذي احتفظ بالتربية للوزير السابق اكرم شهيب، والصناعة للوزير السابق وائل أبو فاعور، وكذلك الأمور بالنسبة إلى «المردة» التي احتفظت بالاشغال للوزير يوسف فنيانوس.
واللافت في سياق الحقائب تسمية وزارة دولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات أعطيت لممثل الرئيس نجيب ميقاتي عادل افيوني، كذلك وزارة دولة لشؤون التجارة الخارجية التي أعطيت لممثل «اللقاء التشاوري» حسن مراد وهو نجل النائب عبد الرحيم مراد، ووزارة دولة لشؤون التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للشباب والمرأة التي ذهبت إلى فيوليت خير الله، فيما بقيت وزارة الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية لفريق الرئيس عون والتي عهدت إلى الوزير سليم جريصاتي.
في السياسة، يمكن اعتبار ان فريق رئيس الجمهورية مع «التيار الوطني الحر» قد احتفظ بالثلث المعطل من خلال حصوله على أحد عشر وزيراً في حال شارك الوزيران حسن مراد، وصالح الغريب في اجتماعات تكتل «لبنان القوي»، لكن مراجع سياسية لاحظت ان المبدأ الذي اعتمده الرئيس المكلف في تشكيل الحكومة قام على أساس ثلاث عشرات بحيث لا يحتفظ أي فريق بالثلث المعطل الا انه في القضايا التكتيكية أو الداخلية يمكن ان يحتفظ «التيار الحر» بالثلث المعطل بغض النظر عن حضور اجتماعاته أم لا على اعتبار ان الفيصل في هذا الأمر يعود للقضايا التي ستبحث في مجلس الوزراء.
اما كتلة «المستقبل» فاقتصرت حصتها على خمسة وزراء مع الرئيس الحريري، في حين حافظ الثنائي الشيعي على ستة وزراء، والحزب التقدمي على وزيرين، و«القوات» بأربعة و«المردة» بواحد، ونجح «اللقاء التشاوري» في فرض تسمية ممثّل عنه كوزير جاء من حصة رئيس الجمهورية.
وقد ضمّت التشكيلة الحكومية 17 وزيرا جديداً هم: مي شدياق، منصور بطيش، محمود قماطي، محمّد شقير، حسن مراد، ندى بستاني، جميل جبق، عادل أفيوني، ريشار قيومجيان، حسن اللقيس، كميل بو سليمان، فيوليت خير الله الصفدي، فادي جريصاتي، البير سرحان، غسّان عطا الله، صالح الغريب ومحمّد داوود.
وكانت مفاجأة اللحظة الأخيرة تسمية الوزيرة السابقة ريّا الحفار الحسن للداخلية، مما رفع عدد الوزيرات إلى أربع هنّ: فيوليت خير الله التي عهد إليها وزارة دولة للتأهيل الاجتماعي وندى بستاني للطاقة ومي شدياق للتنمية الإدارية بالإضافة إلى الحسن.
اما بالنسبة إلى الحصص فقد كان لافتاً ان مجموعة من الحقائب الدسمة ذهبت إلى وزراء «التيار الحر» الذي اعطيت له حقائب الخارجية والدفاع والعدل والسياحة والاقتصاد والبيئة والطاقة، فيما لم يعهد لوزراء «المستقبل» سوى الداخلية، والإعلام والاتصالات، وحسب ما كان متفقاً عليه أعطيت «القوات اللبنانية» أربعة حقائب هي نائب رئيس الحكومة، والعمل، والشؤون الاجتماعية والتنمية الإدارية، التي وافقت عليها «القوات» في اللحظة الأخيرة، بدلاً من حقيبة الثقافة التي عهدت إلى كتلة حركة «أمل» في مقابل ذهاب البيئة من حصة الحركة إلى «التيار الحر».
واحتفظ «حزب الله» بالشباب والرياضة، وشؤون مجلس النواب، بعدما حصل على حقيبة الصحة التي عهدت إلى وجه جديد من الحزب هو جميل صبحي جبق، يقال عنه انه الطبيب الخاص للسيد حسن نصر الله، كذلك احتفظت حركة «أمل» بحقيبة «المال» التي بقيت للوزير علي حسن خليل، بالإضافة إلى الثقافة والزراعة.
والأمر نفسه انسحب على حقائب الحزب التقدمي الذي احتفظ بالتربية للوزير السابق اكرم شهيب، والصناعة للوزير السابق وائل أبو فاعور، وكذلك الأمور بالنسبة إلى «المردة» التي احتفظت بالاشغال للوزير يوسف فنيانوس.
واللافت في سياق الحقائب تسمية وزارة دولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات أعطيت لممثل الرئيس نجيب ميقاتي عادل افيوني، كذلك وزارة دولة لشؤون التجارة الخارجية التي أعطيت لممثل «اللقاء التشاوري» حسن مراد وهو نجل النائب عبد الرحيم مراد، ووزارة دولة لشؤون التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للشباب والمرأة التي ذهبت إلى فيوليت خير الله، فيما بقيت وزارة الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية لفريق الرئيس عون والتي عهدت إلى الوزير سليم جريصاتي.
في السياسة، يمكن اعتبار ان فريق رئيس الجمهورية مع «التيار الوطني الحر» قد احتفظ بالثلث المعطل من خلال حصوله على أحد عشر وزيراً في حال شارك الوزيران حسن مراد، وصالح الغريب في اجتماعات تكتل «لبنان القوي»، لكن مراجع سياسية لاحظت ان المبدأ الذي اعتمده الرئيس المكلف في تشكيل الحكومة قام على أساس ثلاث عشرات بحيث لا يحتفظ أي فريق بالثلث المعطل الا انه في القضايا التكتيكية أو الداخلية يمكن ان يحتفظ «التيار الحر» بالثلث المعطل بغض النظر عن حضور اجتماعاته أم لا على اعتبار ان الفيصل في هذا الأمر يعود للقضايا التي ستبحث في مجلس الوزراء.
اما كتلة «المستقبل» فاقتصرت حصتها على خمسة وزراء مع الرئيس الحريري، في حين حافظ الثنائي الشيعي على ستة وزراء، والحزب التقدمي على وزيرين، و«القوات» بأربعة و«المردة» بواحد، ونجح «اللقاء التشاوري» في فرض تسمية ممثّل عنه كوزير جاء من حصة رئيس الجمهورية.
اللواء 1 شباط 2019
إرسال تعليق