بدأ مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل زيارة للبنان أمس الاول، جاءت غداة استثناء وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو بيروت من جولته في المنطقة.
وخلافاً لكل الأعراف والتقاليد الديبلوماسية، إلتقى هيل في مستهل زيارته كلاً من رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط وقائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، فيما الأصول تفرض عليه ان يلتقي بداية رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة الذين سيجول عليهم اليوم.
وتناول هيل بالبحث مع اللواء إبراهيم، «التطورات على الحدود اللبنانية الجنوبية والتوتر الناجم عن استئناف إسرائيل بناء الجدار العازل في مناطق حدودية مُتنازع عليها مع لبنان، وتطرّق الجانبان الى موضوع الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل. ثم كان تداول في تطورات الأوضاع في المنطقة».
وعلمت «الجمهورية»، أنّ هيل تكلّم بطريقة عالية النبرة تجاه «حزب الله» وإيران خلال لقائه جنبلاط في كليمنصو أمس الأول، وسيتكلّم باللهجة نفسها لدى لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم.
وفي المعلومات، أنّ هيل حذّر في حديثه مع جنبلاط السلطة اللبنانية من «استمرارها في التغاضي عن تصرّفات «حزب الله» على الحدود الجنوبيّة، خصوصاً بعد كشف قصّة الانفاق»، وقال: «إنّ عليها تحمّل مسؤولياتها، لأنّ الحزب يخرق القرار الدولي الرقم 1701، ولا يمكنها أن تبقى مكتوفة في حين يستمرّ «الحزب» في هذا السلوك».
وفي المعلومات أيضاً، أنّ هيل سينقل الى عون «موقفاً حازماً» مفاده «أنّ على لبنان مسؤوليات والتزامات دوليّة في ما خصّ ضبط نشاط «حزب الله»، وسيدعوه الى إيجاد حلول لهذا الامر. في حين أنّ هيل تحدّث بإيجابية عن الجيش اللبناني، وأن التعاون مستمرّ».
وخلافاً لكل الأعراف والتقاليد الديبلوماسية، إلتقى هيل في مستهل زيارته كلاً من رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط وقائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، فيما الأصول تفرض عليه ان يلتقي بداية رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة الذين سيجول عليهم اليوم.
وتناول هيل بالبحث مع اللواء إبراهيم، «التطورات على الحدود اللبنانية الجنوبية والتوتر الناجم عن استئناف إسرائيل بناء الجدار العازل في مناطق حدودية مُتنازع عليها مع لبنان، وتطرّق الجانبان الى موضوع الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل. ثم كان تداول في تطورات الأوضاع في المنطقة».
وعلمت «الجمهورية»، أنّ هيل تكلّم بطريقة عالية النبرة تجاه «حزب الله» وإيران خلال لقائه جنبلاط في كليمنصو أمس الأول، وسيتكلّم باللهجة نفسها لدى لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم.
وفي المعلومات، أنّ هيل حذّر في حديثه مع جنبلاط السلطة اللبنانية من «استمرارها في التغاضي عن تصرّفات «حزب الله» على الحدود الجنوبيّة، خصوصاً بعد كشف قصّة الانفاق»، وقال: «إنّ عليها تحمّل مسؤولياتها، لأنّ الحزب يخرق القرار الدولي الرقم 1701، ولا يمكنها أن تبقى مكتوفة في حين يستمرّ «الحزب» في هذا السلوك».
وفي المعلومات أيضاً، أنّ هيل سينقل الى عون «موقفاً حازماً» مفاده «أنّ على لبنان مسؤوليات والتزامات دوليّة في ما خصّ ضبط نشاط «حزب الله»، وسيدعوه الى إيجاد حلول لهذا الامر. في حين أنّ هيل تحدّث بإيجابية عن الجيش اللبناني، وأن التعاون مستمرّ».
14 كانون الثاني 2019
إرسال تعليق