مع انتهاء «استراحة» الأعياد، دَهَمَتْ بيروت أجواء متناقضة حيال أفق أزمة تشكيل الحكومة الجديدة، وسط مناخٍ تفاؤلي أوحى بإمكان استيلادها خلال أسبوع، في مقابلِ شكوك كبيرة وتشاؤم بإزاء مسار التأليف العالِق عند «قطبةٍ مَخْفية» لم تعد خافية على أحد وتتمثّل في الصراعِ على «الثلث المعطّل» الذي يريده رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل والذي يرفض «حزب الله» التسليمَ به، متسلّحاً بـ «ورقةِ» تمثيل النواب السنّة الستة الموالين له بشخصيةٍ «تأكل» من حصة الرئيس ميشال عون عبر ربْط «مرجعيتها السياسية» بـ «اللقاء التشاوري».
"الراي الكويتية" - 3 كانون الثاني 2019
إرسال تعليق