كشف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أن هناك عقدتين تواجهان تأليف الحكومة، هما توزير "اللقاء التشاوري" وتوزيع الحقائب، لكنه أكد أن "المساعي جدية لتأليفها"، وقال: "مصرون على تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن لأن ذلك هو من مصلحة لبنان".
وأشار إلى ان الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري يحاول تدوير الزاويا، وأن يكون إيجابيا، ونحن حريصون على الانفتاح والتعاون معه، رغم مهاجمتنا من قبل تيار المستقبل.
ورأى أن "موضوع الفساد قديم ومكافحته معركة طويلة وصعبة ومعقدة، وأن سده يكون بقوانين تقطع الطريق على الفاسدين"، مؤكدا "جدية الحزب وإصراره على مكافحة الفساد"، داعيا إلى "التخلي عن التلزيم بالتراضي واعتماد المناقصات"، جازما أن "الشيعة لم يطالبوا بالمثالثة بالمطلق، ولا بتغيير اتفاق الطائف".
وأكد أن "التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر ما زال قائما وصامدا"، واصفا علاقته برئيس التيار الوزير جبران باسيل بالجيدة، منبها إلى أن "الاختلاف بين تيارين، لا يجب أن تتأثر به قاعدتاه الشعبيتان، لأن الاختلاف أمر وارد دائما".
وقال: "إن ما عزز الصداقة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وباسيل، هو ما حصل في عدوان تموز 2006، وما قالاه في السر والعلن وظهر ذلك في ويكليكس"، مشدد على أن "العلاقة مع الرئيس عون لم تتغير والثقة به قوية، وهناك تواصل بيني وبين رئيس الجمهورية لحل أي التباس".
واعتبر أن "القمة الاقتصادية في بيروت كانت مقبولة ومعقولة، ولا سيما في الجانب السياسي، وأن كلام باسيل عن ضرورة حل مسألة إخفاء الإمام الصدر كان مهما"، كما وصف "الكلام في القمة عن القدس ممتاز، وكلام الرئيس اللبناني ووزير الخارجية عن إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية مهم جدا".
وأشار إلى ان الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري يحاول تدوير الزاويا، وأن يكون إيجابيا، ونحن حريصون على الانفتاح والتعاون معه، رغم مهاجمتنا من قبل تيار المستقبل.
ورأى أن "موضوع الفساد قديم ومكافحته معركة طويلة وصعبة ومعقدة، وأن سده يكون بقوانين تقطع الطريق على الفاسدين"، مؤكدا "جدية الحزب وإصراره على مكافحة الفساد"، داعيا إلى "التخلي عن التلزيم بالتراضي واعتماد المناقصات"، جازما أن "الشيعة لم يطالبوا بالمثالثة بالمطلق، ولا بتغيير اتفاق الطائف".
وأكد أن "التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر ما زال قائما وصامدا"، واصفا علاقته برئيس التيار الوزير جبران باسيل بالجيدة، منبها إلى أن "الاختلاف بين تيارين، لا يجب أن تتأثر به قاعدتاه الشعبيتان، لأن الاختلاف أمر وارد دائما".
وقال: "إن ما عزز الصداقة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وباسيل، هو ما حصل في عدوان تموز 2006، وما قالاه في السر والعلن وظهر ذلك في ويكليكس"، مشدد على أن "العلاقة مع الرئيس عون لم تتغير والثقة به قوية، وهناك تواصل بيني وبين رئيس الجمهورية لحل أي التباس".
واعتبر أن "القمة الاقتصادية في بيروت كانت مقبولة ومعقولة، ولا سيما في الجانب السياسي، وأن كلام باسيل عن ضرورة حل مسألة إخفاء الإمام الصدر كان مهما"، كما وصف "الكلام في القمة عن القدس ممتاز، وكلام الرئيس اللبناني ووزير الخارجية عن إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية مهم جدا".
27 كانون الثاني 2019
إرسال تعليق