اعتبرت أوساط سياسية قريبة من "تيار المستقبل"، لـ"العرب"، أن موقف الرئيس المكلف سعد الحريري استند على معطى داخلي مرتبط بموازين القوى، بحيث لا يستطيع أن يقبل النيل من حصته السنية، بعد أن منح أحد المقاعد لمن يمثل تكتل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، كما رفضه المبدئي أن يفرض نصرالله عليه وزيرا حليفا لحزب الله.
وأضافت هذه الأوساط أن الحريري رصد منذ بداية أزمة تمثيل السنّة المستقلين وفق رواية نصرالله، أن المستهدف الحقيقي هو تيار الرئيس عون، وأن الهدف الحقيقي للعقدة التي اصطنعها حزب الله هو منع التيار العوني من الحصول على حصة 11 وزيرا تمثل الثلث المعطّل داخل الحكومة.
وتؤكد هذه الأوساط أن الحريري، وإضافة على تكرر الإشارات التي أرسلها حزب الله بأنه متمسك به كرئيس للحكومة، تلقى أيضا إشارات قوية من واشنطن وعواصم أوروبية تؤكد على جدية الوقوف خلف الحريري والتمسك به كشخصية وحيدة لترؤس الحكومة المقبلة. وكشفت هذه الأوساط أن الإشارات الخارجية، تضمنت إشارة روسية بهذا الخصوص، وقد تبلّغ بها عون كما صهره وزير الخارجية جبران باسيل.
وتعتقد هذه الأوساط أن عون وباسيل قد أبلغا حزب الله بهذا الخصوص على النحو الذي أسس لتعبيد التسوية التي أشرف على هندستها مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي يحظى بدعم كافة الفرقاء السياسيين في لبنان، كما بدعم عواصم إقليمية ودولية لطالما تعامل معها في ملفات الأمن الكبرى.
وأضافت هذه الأوساط أن الحريري رصد منذ بداية أزمة تمثيل السنّة المستقلين وفق رواية نصرالله، أن المستهدف الحقيقي هو تيار الرئيس عون، وأن الهدف الحقيقي للعقدة التي اصطنعها حزب الله هو منع التيار العوني من الحصول على حصة 11 وزيرا تمثل الثلث المعطّل داخل الحكومة.
وتؤكد هذه الأوساط أن الحريري، وإضافة على تكرر الإشارات التي أرسلها حزب الله بأنه متمسك به كرئيس للحكومة، تلقى أيضا إشارات قوية من واشنطن وعواصم أوروبية تؤكد على جدية الوقوف خلف الحريري والتمسك به كشخصية وحيدة لترؤس الحكومة المقبلة. وكشفت هذه الأوساط أن الإشارات الخارجية، تضمنت إشارة روسية بهذا الخصوص، وقد تبلّغ بها عون كما صهره وزير الخارجية جبران باسيل.
وتعتقد هذه الأوساط أن عون وباسيل قد أبلغا حزب الله بهذا الخصوص على النحو الذي أسس لتعبيد التسوية التي أشرف على هندستها مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي يحظى بدعم كافة الفرقاء السياسيين في لبنان، كما بدعم عواصم إقليمية ودولية لطالما تعامل معها في ملفات الأمن الكبرى.
"العرب اللندنية" - 22 كانون الأول 2018
إرسال تعليق