يشهد لبنان حالة احتقان متزايدة جراء تردي الأوضاع المعيشية، في ظل انغماس النخبة السياسية في صراعات عبثية يحاول كل طرف فيها فرض نفسه كرقم صعب في المعادلة القائمة دون مبالاة بما يحصل في محيطه.
وألقت أزمة تشكيل الحكومة المستمرة بالمزيد من الظلال القاتمة على الوضع الاقتصادي وسط أرقام مخيفة حيث يحتل لبنان اليوم المركز الثالث بين الدول الأكثر مديونية في العالم، ما دفع إلى تخفيض تصنيفه إلى(-ب3).
ويواجه الفاعلون السياسيون في لبنان منذ سبعة أشهر صعوبة في تشكيل حكومة وحدة وطنية بسبب إصرار جزء من الطبقة السياسية يقوده حزب الله على فرض أجندته على الأطراف المقابلة التي تحاول الصمود أمام الضغوط، فيما يبقى المواطن اللبناني الضحية الفعلية لكل ما يحدث.
وتحذر دوائر سياسية، لـ"العرب"، من أن ابتعاد القوى السياسية عن هموم المواطن وانشغالها بتحقيق مكاسب فئوية ضيقة، أو بجر لبنان إلى صراعات إقليمية "لا حمل له
بها"، من شأنهما أن يزيدا في حالة الغضب الشعبي.
وتنبه هذه الدوائر إلى أن المسيرات الاحتجاجية التي قادها نشطاء من المجتمع المدني، في العامين 2015 و2016، قد تنفجر مجددا وتكون أكثر اتساعا وزخما، حيث أن الشارع لم يعد قادرا على المزيد من تحمل الارتفاع المشط في الأسعار وانسداد آفاق العمل.
وألقت أزمة تشكيل الحكومة المستمرة بالمزيد من الظلال القاتمة على الوضع الاقتصادي وسط أرقام مخيفة حيث يحتل لبنان اليوم المركز الثالث بين الدول الأكثر مديونية في العالم، ما دفع إلى تخفيض تصنيفه إلى(-ب3).
ويواجه الفاعلون السياسيون في لبنان منذ سبعة أشهر صعوبة في تشكيل حكومة وحدة وطنية بسبب إصرار جزء من الطبقة السياسية يقوده حزب الله على فرض أجندته على الأطراف المقابلة التي تحاول الصمود أمام الضغوط، فيما يبقى المواطن اللبناني الضحية الفعلية لكل ما يحدث.
وتحذر دوائر سياسية، لـ"العرب"، من أن ابتعاد القوى السياسية عن هموم المواطن وانشغالها بتحقيق مكاسب فئوية ضيقة، أو بجر لبنان إلى صراعات إقليمية "لا حمل له
بها"، من شأنهما أن يزيدا في حالة الغضب الشعبي.
وتنبه هذه الدوائر إلى أن المسيرات الاحتجاجية التي قادها نشطاء من المجتمع المدني، في العامين 2015 و2016، قد تنفجر مجددا وتكون أكثر اتساعا وزخما، حيث أن الشارع لم يعد قادرا على المزيد من تحمل الارتفاع المشط في الأسعار وانسداد آفاق العمل.
"العرب اللندنية" - 18 كانون الأول 2018
إرسال تعليق