خرق مشهد المصالحة المسيحية - المسيحية في بكركي، أمس، حال المراوحة السياسية التي فرضتها أزمة التأليف الحكومي المستمرة منذ ستة أشهر.
فبعد أشهر من التحضير، حضنت البطريركية المارونية برعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي لقاء جمع بين رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، ورئيس حزب القوات اللبنانية، في خطوة ستتجاوز مفاعيلها، وفق «القبس»، الحزبين المسيحيين الى الساحة اللبنانية وستطوي صفحة مريرة من الجراح العميقة عمرها 40 عاما، وقد وصف جعجع يوم امس بأنه «يوم مصالحة.. يوم ابيض ويوم تاريخي».
وبعيدا من التكهنات والتحليلات حول الدوافع والخلفيات التي حتّمت المصالحة، وتحت قبّة بكركي التي لم توفّر جهداً الا وبذلته لترتيب البيت الماروني، عُقد اللقاء بين جعجع وفرنجية في حضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي فكانت مصافحة وتبادل قبلات بعد المصالحة والمصارحة في حضور وفد نيابي ووزاري من الطرفين.
فبعد أشهر من التحضير، حضنت البطريركية المارونية برعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي لقاء جمع بين رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، ورئيس حزب القوات اللبنانية، في خطوة ستتجاوز مفاعيلها، وفق «القبس»، الحزبين المسيحيين الى الساحة اللبنانية وستطوي صفحة مريرة من الجراح العميقة عمرها 40 عاما، وقد وصف جعجع يوم امس بأنه «يوم مصالحة.. يوم ابيض ويوم تاريخي».
وبعيدا من التكهنات والتحليلات حول الدوافع والخلفيات التي حتّمت المصالحة، وتحت قبّة بكركي التي لم توفّر جهداً الا وبذلته لترتيب البيت الماروني، عُقد اللقاء بين جعجع وفرنجية في حضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي فكانت مصافحة وتبادل قبلات بعد المصالحة والمصارحة في حضور وفد نيابي ووزاري من الطرفين.
"القبس" - 15 تشرين الثاني 2018
إرسال تعليق