سأل "لقاء الجمهورية" عن الجريمة التي ارتكبها لبنان وشعبه حتى تصبح صورتهما في الخارج على هذا النحو، أسفاً لانهيار منظومة القيم المفترض ان يتحلى بها الجميع، سيّما الذين يعملون في الشأن العام ويسيرون المرافق العامة.
واعتبر "اللقاء" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان ان تعطيل المطار المتكرر يظهِّر أبشع صورة عن لبنان في الداخل والخارج، بمعزل عن أي سبب قد يلجأ إليه هذا أو ذاك، لأن تعطيل المرفق العام وإذلال الناس بهذا الشكل هو جريمة موصوفة بحق اللبنانيين وضرب متعمد لصورته في الداخل والخارج، سواء في المرفق العام أم في تعطيل تشكيل الحكومة ودفع البلاد إلى الهاوية وتدفيعها أكلاف باهظة لمصالح تتضح يوماً بعد يوم انها خاصة.
كما ناقش "لقاء الجمهورية" دراسة مفصلة أعدها الدكتور وليد مبارك ونشرها مركز الامارات للدراسات، تلخص أهمية الحوار "اللبناني – اللبناني" الذي أداره الرئيس ميشال سليمان خلال ولايته الرئاسية، والذي نتج عنه مقررات عدة، كان أبرزها "إعلان بعبدا" الذي أصبح وثيقة رسمية في الأمم المتحدة ومرجعية للدول كافة، وركيزة أساسية لأي دعم خارجي للبنان من قبل الدول الصديقة، في حين انتج اتفاق القاهرة "دولة داخل دولة"، ولم يطبق اتفاق الطائف بفعل وضع اليد السورية على كيفية تطبيقه، ناهيك عن "الحكومات الائتلافية" المتعثرة وغير المنتجة التي تكرست بعد اتفاق الدوحة.
واعتبر "اللقاء" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان ان تعطيل المطار المتكرر يظهِّر أبشع صورة عن لبنان في الداخل والخارج، بمعزل عن أي سبب قد يلجأ إليه هذا أو ذاك، لأن تعطيل المرفق العام وإذلال الناس بهذا الشكل هو جريمة موصوفة بحق اللبنانيين وضرب متعمد لصورته في الداخل والخارج، سواء في المرفق العام أم في تعطيل تشكيل الحكومة ودفع البلاد إلى الهاوية وتدفيعها أكلاف باهظة لمصالح تتضح يوماً بعد يوم انها خاصة.
كما ناقش "لقاء الجمهورية" دراسة مفصلة أعدها الدكتور وليد مبارك ونشرها مركز الامارات للدراسات، تلخص أهمية الحوار "اللبناني – اللبناني" الذي أداره الرئيس ميشال سليمان خلال ولايته الرئاسية، والذي نتج عنه مقررات عدة، كان أبرزها "إعلان بعبدا" الذي أصبح وثيقة رسمية في الأمم المتحدة ومرجعية للدول كافة، وركيزة أساسية لأي دعم خارجي للبنان من قبل الدول الصديقة، في حين انتج اتفاق القاهرة "دولة داخل دولة"، ولم يطبق اتفاق الطائف بفعل وضع اليد السورية على كيفية تطبيقه، ناهيك عن "الحكومات الائتلافية" المتعثرة وغير المنتجة التي تكرست بعد اتفاق الدوحة.
27 ايلول 2018
إرسال تعليق