كان الملف الحكومي قد سجّل، وفق "الراي"، مجموعة انتكاساتٍ سبقت عودة رئيس الجمهورية ميشال عون الى بيروت وانطلاق جولة جديدة من التفاوض وعكستْ استمرار المرواحة في دائرة المأزق، وأبرزها ان فريق عون ما زال يرفض تمثيل حزب «القوات اللبنانية» بشكل وازن وأن المرونة حيال منْحها منصب نائب رئيس الحكومة بلا حقيبة قابلها تشدُّد بإزاء رفْض حصولها على أكثر من حقيبتين الى جانب وزير دولة وهو ما ترفضه «القوات» التي عادت الى مطلب 5 وزراء مع حقيبة سيادية.
"الراي الكويتية" - 29 أيلول 2018
إرسال تعليق