خرقت زيارة النائب نديم بشير الجميّل الى منطقة زغرتا، ووضعه إكليلاً من الزهر على ضريح الوزير الشهيد طوني فرنجية في إهدن، الأجواء الشمالية والمسيحية والوطنية.
لم يكن جرح حزيران 1978 عابراً في تاريخ المسيحيين، إذ إنّ العلاجات واللقاءات التي حصلت منذ ذلك الوقت لم تمح الآثار السلبية التي تركها، وفي هذا الإطار تحرّك النائب نديم الجميّل باتجاه زغرتا متخطّياً كل رواسب الماضي.
المناسبة كانت تعزية رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية والنائب طوني فرنجية والعائلة بالراحل روبير فرنجية، لكنّ الجميل استغلّ الزيارة ووضع إكليلاً من الزهر على ضريح الراحل طوني فرنجية في إهدن.
وفي هذا الإطار، يتحدّث الجميّل لـ»الجمهورية» ويشرح معاني خطوته، ويقول إنه قصد منطقة زغرتا من أجل التعزية بالراحل روبير فرنجية، وزيارته ضريح الوزير طوني فرنجية تدلّ على أننا طَوينا صفحة الماضي وتخطّيناه ونريد أن نقفل هذا الملف ونبلسم الجراح.
ويوضح الجميّل أنّ حادثة إهدن سبّبت شرخاً بين المسيحيين وقسّمتهم، وقد أتى الوقت المناسب لكي نجتمع ونتوحد، فالوطن يحتاج حالياً الى لقاءات وانفتاح لا الى صراعات وتنافس، والخطوة الذي قمتُ بها يجب أن تعمّم لدى الجميع. ويشير الجميّل الى أنه قام بهذه الخطوة كنديم إبن الرئيس الشهيد بشير الجميّل وليس كممثل لحزب الكتائب اللبنانية، والمطلوب منها ردم الهوّة وتنقية النفوس وجمع ما انقطع سابقاً.
ويلفت الى أنّ علاقته جيّدة بالنائب طوني فرنجية، وهذا لا يعني انّ هناك تحالفاً سياسياً، بل هناك حديث وحوار، فكل طرف باق في تموضعه السياسي وخطه وخياره، لكن ذلك لا يعني انقطاع التواصل وتحكّم لعبة الصراعات.
وينفي الجميّل أن يكون سقوط «اتفاق معراب» أو تردّي العلاقة بين تيار «المردة» و«التيار الوطني الحرّ» هما من ساهما في تقريب العلاقة مع آل فرنجية، داعياً الى وضع خطوته في إطارها الوطني والمسيحي الصحيح وعدم إعطائها حجماً أكبر من حجمها.
لم يكن جرح حزيران 1978 عابراً في تاريخ المسيحيين، إذ إنّ العلاجات واللقاءات التي حصلت منذ ذلك الوقت لم تمح الآثار السلبية التي تركها، وفي هذا الإطار تحرّك النائب نديم الجميّل باتجاه زغرتا متخطّياً كل رواسب الماضي.
المناسبة كانت تعزية رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية والنائب طوني فرنجية والعائلة بالراحل روبير فرنجية، لكنّ الجميل استغلّ الزيارة ووضع إكليلاً من الزهر على ضريح الراحل طوني فرنجية في إهدن.
وفي هذا الإطار، يتحدّث الجميّل لـ»الجمهورية» ويشرح معاني خطوته، ويقول إنه قصد منطقة زغرتا من أجل التعزية بالراحل روبير فرنجية، وزيارته ضريح الوزير طوني فرنجية تدلّ على أننا طَوينا صفحة الماضي وتخطّيناه ونريد أن نقفل هذا الملف ونبلسم الجراح.
ويوضح الجميّل أنّ حادثة إهدن سبّبت شرخاً بين المسيحيين وقسّمتهم، وقد أتى الوقت المناسب لكي نجتمع ونتوحد، فالوطن يحتاج حالياً الى لقاءات وانفتاح لا الى صراعات وتنافس، والخطوة الذي قمتُ بها يجب أن تعمّم لدى الجميع. ويشير الجميّل الى أنه قام بهذه الخطوة كنديم إبن الرئيس الشهيد بشير الجميّل وليس كممثل لحزب الكتائب اللبنانية، والمطلوب منها ردم الهوّة وتنقية النفوس وجمع ما انقطع سابقاً.
ويلفت الى أنّ علاقته جيّدة بالنائب طوني فرنجية، وهذا لا يعني انّ هناك تحالفاً سياسياً، بل هناك حديث وحوار، فكل طرف باق في تموضعه السياسي وخطه وخياره، لكن ذلك لا يعني انقطاع التواصل وتحكّم لعبة الصراعات.
وينفي الجميّل أن يكون سقوط «اتفاق معراب» أو تردّي العلاقة بين تيار «المردة» و«التيار الوطني الحرّ» هما من ساهما في تقريب العلاقة مع آل فرنجية، داعياً الى وضع خطوته في إطارها الوطني والمسيحي الصحيح وعدم إعطائها حجماً أكبر من حجمها.
"الجمهورية" - 13 أيلول 2018
إرسال تعليق