يبرز السؤال عن الموقف الذي لوّح به رئيس الجمهورية ميشال عون اذا لم تشكل الحكومة حتى الأول من أيلول، هل يبادر الى حماية موقف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وعبره التسوية الرئاسية بمختلف مندرجاتها، أم يمهد لإبعاده؟
وتوقعت أوساط سياسية، لـ"الأنباء"، من الرئيس المكلف "الثبات على مواقفه، وعدم التراجع عن التكليف، والتأليف مهما طالت المراوحة، بجملة اسباب متغيرة، اولها ان الدستور الى جانبه، وهو يحمي تكليفه النيابي بتشكيل الحكومة، من الضغوط السياسية او الدستورية، وثانيها ان المزاج السني العام الذي وقف الى جانبه في الدفاع عن صلاحيات رئاسة مجلس الوزراء مهيأ لدعم تصلبه في مواجهة الضغوط الرامية الى اخراجه من اللعبة، وثالثها ان القوى الاقليمية والعربية خصوصا التي منحته الدعم ابلغت من يعنيهم الأمر بأنها تعتبر الحريري رجل المرحلة الحكومية اللبنانية اليوم، وبلا منازع".
"الأنباء الكويتية" - 23 آب 2018
إرسال تعليق