توقفت مصادر سياسية معارضة لسياسة "حزب الله"، لـ"الجمهورية"، عند "محاولات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الظهور بمظهر المعتدل، عندما لفت الى أنّ القول إنّ الحزب يحكم في لبنان "هو لتحميله مسؤولية المشاكل ولتشويه صورتنا وتيئيس الناس"، وقوله: "نحن بتواضع اكبر حزب سياسي، لكن أقل قوة سياسية تمارس نفوذاً في الدولة". وقالت المصادر: "في الحقيقة انّ الحزب يتحكّم بالقرار السياسي والامني والعسكري في البلد، ويسيطر عليه".
كذلك توقفت عند تأكيده بأنّ العلاقة القائمة بين الحزب ورئيس الجمهورية ميشال عون هي علاقة ثقة، وقوله ان "لا أحد منّا يُملي سياسته وتوجهاته على الآخر". وقالت: "وكأننا في دولتين وليس كأنه حزب تابع للدولة، انه يتعاطى مع رئيس الجمهورية من الندّ الى الندّ وكأنّ به رئيس دولة مستقلة".
وتعليقاً على كلام نصرالله بأنّ المحكمة غير موجودة، وقراراتها لا تَعنينا، ولا تلعبوا بالنار، سألت المصادر: "هل يعني ذلك انه ممنوع على أهل الشهداء ان يرتضوا بقرار المحكمة عندما يصدر، فهل هم بذلك يلعبون بالنار؟ هل اننا نسمع بـ 7 أيار جديدة"؟
كذلك توقفت عند تأكيده بأنّ العلاقة القائمة بين الحزب ورئيس الجمهورية ميشال عون هي علاقة ثقة، وقوله ان "لا أحد منّا يُملي سياسته وتوجهاته على الآخر". وقالت: "وكأننا في دولتين وليس كأنه حزب تابع للدولة، انه يتعاطى مع رئيس الجمهورية من الندّ الى الندّ وكأنّ به رئيس دولة مستقلة".
وتعليقاً على كلام نصرالله بأنّ المحكمة غير موجودة، وقراراتها لا تَعنينا، ولا تلعبوا بالنار، سألت المصادر: "هل يعني ذلك انه ممنوع على أهل الشهداء ان يرتضوا بقرار المحكمة عندما يصدر، فهل هم بذلك يلعبون بالنار؟ هل اننا نسمع بـ 7 أيار جديدة"؟
"الجمهورية" - 27 آب 2018
إرسال تعليق