أكد النائب عن تكتل لبنان القوي الان عون ان «تفاهم معراب» الذي قام بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية يحتاج الى إعادة صيانة وترميم في المرحلة المقبلة وهو أمر مرتبط بالنوايا، لافتا الى أن هذا التفاهم هو في حال من التراجع، ونكون في حالة تملق اذا قلنا انه بألف خير، معتبرا ان الموضوع مع «القوات اللبنانية» ليس اختلافا في وجهات النظر بل ذهب الى حد الحملات والاتهامات التي طالت فريقنا السياسي وهذا لا يمكن ان يصدر عن فريق متفاهم ومتحالف معنا.
وشدد عون في تصريح لـ «الأنباء» على ان أساس تفاهم معراب هو سياسي، اي تأييد القوات اللبنانية لرئيس الجمهورية وأن تكون من فريقه السياسي، ومن ثم ندخل الى منطق الحصص، لا أن تختار القوات منه الشق الذي يناسبها وترمي الباقي، معتبرا أن القوات خرجت من فريق الرئيس ولم يعد بإمكانها الاحتفاظ بالحصص وتخرج من السياسة لأنهما مساران متلازمان.
وأكد عون أن تفاهم معراب ببعده التصالحي، مع القوات اللبنانية لا يمكن الرجوع فيه الى الوراء بل يجب المحافظة عليه. ورأى أن التباعد السياسي أساسه التجربة الحكومية في الحكومة الاولى بعد انتخاب الرئيس ميشال عون والتي اساءت كثيرا الى هذا التفاهم، معتبرا ان مواجهة القوات للعهد اساءت للتفاهم.
وأوضح عون أن «تفاهم معراب» هو سلة متكاملة، جزء منه سياسي وآخر مشاركة في الحصص اي انه يفترض اننا فريق رئيس الجمهورية لكن اداء «القوات» أبعدها عن الرئيس ووضعها في مكان آخر. وأكد اننا لم نعد فريقا واحدا بما يخص دعم العهد بعد ان اتخذت القوات موقفا معارضا تجاه سياسات العهد ما يعني اننا لم نعد نعتبر انه بالإمكان اعطاء القوات من حصة التيار الوطني الحر في الحكومة الجديدة لأننا لم نعد نعتبر اننا نعطي لذات الفريق.
وفي الموضوع الحكومي، رأى عون ان التعقيدات التي تواجه هذا الملف، انه ليس هناك معيار واحد وأن الأمور تذهب باتجاه الطروحات الاستنسابية لدى كل فريق حول ما يريده من حصة له في الحكومة الجديدة وهذا ما يعقد عملية التشكيل، ورأى ان على الرئيس المكلف سعد الحريري وضع معيار واحد وفرضه على الجميع وعندها لا يمكن لأحد أن يعترض.
وشدد على أن تسهيل ولادة الحكومة يتوقف على زحزحة المواقف المتصلبة، مؤكدا ان التيار الوطني الحر يلتزم بمعيار واحد يشمل الجميع وهو يستند الى نتائج الانتخابات واحجام الكتل النيابية، ولفت القول الى اننا نرضخ لهذا المعيار على أساس ان يرضخ له الجميع وليس على مزاج كل فريق بل يجب احترام الواقع الانتخابي الذي نتج عن الانتخابات النيابية.
وحمل عون القوى المسؤولة عن تأخير تشكيل الحكومة، عواقب التأخير في اعادة انطلاق العمل وتحديدا فيما يتعلق بالملف الاقتصادي.
وشدد عون في تصريح لـ «الأنباء» على ان أساس تفاهم معراب هو سياسي، اي تأييد القوات اللبنانية لرئيس الجمهورية وأن تكون من فريقه السياسي، ومن ثم ندخل الى منطق الحصص، لا أن تختار القوات منه الشق الذي يناسبها وترمي الباقي، معتبرا أن القوات خرجت من فريق الرئيس ولم يعد بإمكانها الاحتفاظ بالحصص وتخرج من السياسة لأنهما مساران متلازمان.
وأكد عون أن تفاهم معراب ببعده التصالحي، مع القوات اللبنانية لا يمكن الرجوع فيه الى الوراء بل يجب المحافظة عليه. ورأى أن التباعد السياسي أساسه التجربة الحكومية في الحكومة الاولى بعد انتخاب الرئيس ميشال عون والتي اساءت كثيرا الى هذا التفاهم، معتبرا ان مواجهة القوات للعهد اساءت للتفاهم.
وأوضح عون أن «تفاهم معراب» هو سلة متكاملة، جزء منه سياسي وآخر مشاركة في الحصص اي انه يفترض اننا فريق رئيس الجمهورية لكن اداء «القوات» أبعدها عن الرئيس ووضعها في مكان آخر. وأكد اننا لم نعد فريقا واحدا بما يخص دعم العهد بعد ان اتخذت القوات موقفا معارضا تجاه سياسات العهد ما يعني اننا لم نعد نعتبر انه بالإمكان اعطاء القوات من حصة التيار الوطني الحر في الحكومة الجديدة لأننا لم نعد نعتبر اننا نعطي لذات الفريق.
وفي الموضوع الحكومي، رأى عون ان التعقيدات التي تواجه هذا الملف، انه ليس هناك معيار واحد وأن الأمور تذهب باتجاه الطروحات الاستنسابية لدى كل فريق حول ما يريده من حصة له في الحكومة الجديدة وهذا ما يعقد عملية التشكيل، ورأى ان على الرئيس المكلف سعد الحريري وضع معيار واحد وفرضه على الجميع وعندها لا يمكن لأحد أن يعترض.
وشدد على أن تسهيل ولادة الحكومة يتوقف على زحزحة المواقف المتصلبة، مؤكدا ان التيار الوطني الحر يلتزم بمعيار واحد يشمل الجميع وهو يستند الى نتائج الانتخابات واحجام الكتل النيابية، ولفت القول الى اننا نرضخ لهذا المعيار على أساس ان يرضخ له الجميع وليس على مزاج كل فريق بل يجب احترام الواقع الانتخابي الذي نتج عن الانتخابات النيابية.
وحمل عون القوى المسؤولة عن تأخير تشكيل الحكومة، عواقب التأخير في اعادة انطلاق العمل وتحديدا فيما يتعلق بالملف الاقتصادي.
"الأنباء الكويتية" - 8 تموز 2018
إرسال تعليق