تعليقاً على احتدام الحرب الكلامية بين نواب تكتل "لبنان القوي" ونواب "اللقاء الديمقراطي"، اعتبر النائب السابق فارس سعيد، لـ"السياسة"، أن "الفكرة التي يجب أن ننطلق منها، أن رئيس الجمهورية ميشال عون وعد اللبنانيين بأن عهده سيبدأ بعد الانتخابات النيابية، ولكن يبدو أن صورة هذا العهد بدأت تهتز، من خلال تراكم غير طبيعي للأحداث وللأمور التي أدت إلى هذا الاهتزاز الكبير نتيجة تفاقم الجو الاقتصادي وعدم معالجته بطريقة سليمة، لكن الاعتراض لا ينبغي أن يتحول فوراً إلى معارضة في وجه العهد، فما يجري يشكل حالة اهتزاز للصورة فقط. وبالمقابل ليس هناك معارضة بكل معنى الكلمة ضد العهد".
وقال في الجانب المسيحي: "هناك حالة من الاعتراض تنطلق من تحييد عون وتنتقد الوزير جبران باسيل، بينما الفريق المسلم لا يفرق بينهما. ولكن تبقى هذه الانتقادات طائفية ولا تصلح لأن تكون وطنية. وما يطلبه اللبنانيون، إعادة تكوين تيار معارض وطني علماني عابر للطوائف، يقود معركة الدفاع عن الجمهورية"، مستبعداً "أي علاقة لهذه الانتقادات بالتأخير في تشكيل الحكومة".
وأضاف أن "تشكيلها مرتبط بأمرين هما الإصلاحات المالية والاقتصادية التي وعد الرئيس المكلف سعد الحريري بتنفيذها، للحصول على المساعدات للبنان التي تقررت في مؤتمر "سيدر" والإستراتيجية الدفاعية المطلوبة لتوفير الدعم الدولي للبنان، لذلك فإن أزمة التشكيل مربوطة بقدرة الدولة على تنفيذ هذه الإصلاحات، وبالتالي فإنه إلى أن تشكل الحكومة، سيبقى الوضع على ما هو عليه. واشار إلى أن "حزب الله يريد تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، على قاعدة أن الحكومة تحمي ميليشياته، في حين أن الوطنيين يريدون تشكيلها على قاعدة المعايير الوطنية المتفق عليها، خاصةً التزامات لبنان تجاه المجتمع العربي والدولي، لأنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يصفق لهذه الدولة وهي تعمل لمصلحة ميليشيا حزب الله".
وقال في الجانب المسيحي: "هناك حالة من الاعتراض تنطلق من تحييد عون وتنتقد الوزير جبران باسيل، بينما الفريق المسلم لا يفرق بينهما. ولكن تبقى هذه الانتقادات طائفية ولا تصلح لأن تكون وطنية. وما يطلبه اللبنانيون، إعادة تكوين تيار معارض وطني علماني عابر للطوائف، يقود معركة الدفاع عن الجمهورية"، مستبعداً "أي علاقة لهذه الانتقادات بالتأخير في تشكيل الحكومة".
وأضاف أن "تشكيلها مرتبط بأمرين هما الإصلاحات المالية والاقتصادية التي وعد الرئيس المكلف سعد الحريري بتنفيذها، للحصول على المساعدات للبنان التي تقررت في مؤتمر "سيدر" والإستراتيجية الدفاعية المطلوبة لتوفير الدعم الدولي للبنان، لذلك فإن أزمة التشكيل مربوطة بقدرة الدولة على تنفيذ هذه الإصلاحات، وبالتالي فإنه إلى أن تشكل الحكومة، سيبقى الوضع على ما هو عليه. واشار إلى أن "حزب الله يريد تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، على قاعدة أن الحكومة تحمي ميليشياته، في حين أن الوطنيين يريدون تشكيلها على قاعدة المعايير الوطنية المتفق عليها، خاصةً التزامات لبنان تجاه المجتمع العربي والدولي، لأنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يصفق لهذه الدولة وهي تعمل لمصلحة ميليشيا حزب الله".
"السياسة الكويتية" - 19 حزيران 2018
إرسال تعليق