أفاد موقع «بلومبرغ» الأميركي بأن الكثيرين في الكونغرس مستعدون لإعادة البحث في العلاقات بين واشنطن والجيش اللبناني، خصوصا بسبب توسع ترسانة الحزب في جنوب لبنان، في ظل دعم الإدارة للجيش اللبناني طوال الإدارات الأميركية الثلاث.
ويبدو ان السيناتور الجمهوري تيد كروز يتزعم هذا الجهد في الكونغرس، والذي قدم في مايو الماضي تعديلا لمشروع قانون يرمي الى ضمان تقرير لتعزيز رقابة الكونغرس على القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الداخلي (ISF) بما في ذلك تقويم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ الذي طالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.
وكان هذا التعديل بمنزلة تسوية لكروز، الذي كان يريد في البداية إنهاء التمويل الأميركي بالكامل، وفقا لمسؤولين في مجلس الشيوخ والپنتاغون.
وفي مقابل الشكوك المحيطة بمصير جهد كروز، ترتفع أصوات أخرى في مؤسسات الرأي تدعو الى موقف صارم حيال الجيش اللبناني.
ورأت دانييل بليتكا، وهي نائب رئيس دراسات السياسة الخارجية والدفاع في «أميركان إنتربرايز إنستيتيوت» إن «المشكلة هي أننا نعاملهم كأنهم يؤدون خدمة لنا.
لكن علينا أن نبلغهم أنه إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من التحقق من أنكم لا تتعاونون بأي شكل مع منظمة تصنفها وزارة الخارجية الأميركية منظمة إرهابية خارجية مسؤولة عن قتل أميركيين، سنقطع المساعدات».
وفي خضم التوتر بين واشنطن وطهران، ارتفعت في واشنطن تحديدا أصوات تطالب بإعادة النظر في المساعدات الأميركية للبنان، باعتبار أن الاستثمار الأميركي فيه فشل، وأن حزب الله صار يسيطر على كل مؤسسات الدولة، وبالتالي صار لإيران موطئ قدم أقوى في هذا البلد.
ويبدو ان السيناتور الجمهوري تيد كروز يتزعم هذا الجهد في الكونغرس، والذي قدم في مايو الماضي تعديلا لمشروع قانون يرمي الى ضمان تقرير لتعزيز رقابة الكونغرس على القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الداخلي (ISF) بما في ذلك تقويم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ الذي طالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.
وكان هذا التعديل بمنزلة تسوية لكروز، الذي كان يريد في البداية إنهاء التمويل الأميركي بالكامل، وفقا لمسؤولين في مجلس الشيوخ والپنتاغون.
وفي مقابل الشكوك المحيطة بمصير جهد كروز، ترتفع أصوات أخرى في مؤسسات الرأي تدعو الى موقف صارم حيال الجيش اللبناني.
ورأت دانييل بليتكا، وهي نائب رئيس دراسات السياسة الخارجية والدفاع في «أميركان إنتربرايز إنستيتيوت» إن «المشكلة هي أننا نعاملهم كأنهم يؤدون خدمة لنا.
لكن علينا أن نبلغهم أنه إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من التحقق من أنكم لا تتعاونون بأي شكل مع منظمة تصنفها وزارة الخارجية الأميركية منظمة إرهابية خارجية مسؤولة عن قتل أميركيين، سنقطع المساعدات».
وفي خضم التوتر بين واشنطن وطهران، ارتفعت في واشنطن تحديدا أصوات تطالب بإعادة النظر في المساعدات الأميركية للبنان، باعتبار أن الاستثمار الأميركي فيه فشل، وأن حزب الله صار يسيطر على كل مؤسسات الدولة، وبالتالي صار لإيران موطئ قدم أقوى في هذا البلد.
10 حزيران 2018
إرسال تعليق