تقول أوساط قريبة من "التيار الوطني الحر"، لـ"الحياة"، إن "الاجتماعات الأخيرة التي عقدتها قيادته لتقويم نتائج الانتخابات وبعض محطاتها انطوت على انتقادات وجهت إلى المسار الذي سلكه رئيس "التيار" جبران باسيل في عقد بعض التحالفات واختيار بعض المرشحين بحيث استبعد عدد من ناشطي وقياديي "التيار" الذين كانوا حازوا على تأييد القاعدة بنِسَب عالية في الانتخابات الداخلية التي أجريت من أجل اختيار المرشحين للنيابة".
وأوضحت هذه الأوساط أن "تفضيل باسيل مرشحين متمولين ورجال أعمال على المناضلين من "التيار" تسبب باستقالات من التنظيم وبخسائر أيضاً في بعض الدوائر الانتخابية بسبب ترشح بعض الناشطين على لوائح منافسة".
وذكرت هذه الأوساط أن "هذه الانتقادات، إضافة إلى لومها باسيل على خياراته، دفعت نحو ترجيح تسمية منتمين إلى "التيار" للمناصب الوزارية".
وأوضحت هذه الأوساط أن "تفضيل باسيل مرشحين متمولين ورجال أعمال على المناضلين من "التيار" تسبب باستقالات من التنظيم وبخسائر أيضاً في بعض الدوائر الانتخابية بسبب ترشح بعض الناشطين على لوائح منافسة".
وذكرت هذه الأوساط أن "هذه الانتقادات، إضافة إلى لومها باسيل على خياراته، دفعت نحو ترجيح تسمية منتمين إلى "التيار" للمناصب الوزارية".
"الحياة" - 18 حزيران 2018
إرسال تعليق