تشهد العلاقة بين "تيار المستقبل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، وفق "الأنباء"، مزيداً من التباعد بسبب ميل "المستقبل" إلى منح "صوته التفضيلي" الى "التيار الوطني الحر" في معظم الدوائر الانتخابية، رغم أن وزير الداخلية نهاد المشنوق أكد أن ما يجري غيمة عابرة، وأنه سيظل لـ"المختارة" وبيت الوسط عنوان واحد، لا عنوانان، هو شهداء القهر والظلم، لكن للاشتراكيين ملاحظات على الإجراءات الانتخابية في الشوف خصوصا، وبالتحديد على صعيد توزيع مراكز الاقتراع في البلدات والقرى المسيحية - الدرزية المشتركة.
بيد أن رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، الذي يمارس سياسة "العض على الجرح" لتمرير الانتخابات، فاجأ مختلف القوى برعايته المصالحة بين عائلة شمص وأهل "الزيادين" بحضور وفيق صفا ممثلا "حزب الله" وأحمد بعلبكي ممثلا "حركة أمل".
بيد أن رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، الذي يمارس سياسة "العض على الجرح" لتمرير الانتخابات، فاجأ مختلف القوى برعايته المصالحة بين عائلة شمص وأهل "الزيادين" بحضور وفيق صفا ممثلا "حزب الله" وأحمد بعلبكي ممثلا "حركة أمل".
"الأنباء الكويتية" - 24 نيسان 2018
إرسال تعليق