اعتبر رئيس “لقاء سيدة الجبل” النائب السابق فارس سعيد أنه “منذ أن شارك حزب الله في القتال الدائر في المنطقة، من اليمن إلى العراق إلى سورية، رافعاً شعار يا شيعة العالم اتحدوا، تحول من قوة محلية إلى قوة إقليمية، مدعوماً من إيران، وهو يشارك حتى في الفرز السكاني الذي يحصل في سورية”.
وقال سعيد في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، إن “حزب الله” دفع الآلاف من العائلات من محيط الشام باتجاه الشمال، “من أجل تحقيق فرز سكاني مذهبي”، مشدداً على أن “شعار الحزب هو المقاومة الإسلامية في لبنان، وكأن المقاومة الإسلامية في لبنان هي فرع من مقاومة إسلامية خارج لبنان، ما يعني أننا سننظر إلى مقاومة إسلامية في سورية ومقاومة إسلامية في العراق ومقاومة إسلامية في اليمن ومقاومة إسلامية في الخليج، فهو يعطي لنفسه دوراً إقليمياً إذا لم نقل أممياً”.
وأشار إلى أنه “بما يختص بنا كلبنانيين، فإن لبنان لا يتحمل المشروعات الكبرى، فالبلد لم يتحمل أن تكون أرضه وحدها أرض الانطلاق للفدائيين ضد إسرائيل، وبالتالي فإن لبنان لم يتحمل أن يذهب باتجاه سلام منفرد مع إسرائيل، ولبنان لن يتحمل في المستقبل، أن يأتي حزب كحزب الله، يفرض عليه شروطه بحجمه وبأولوياته الإقليمية والدولية وبارتباطاته الإيرانية ويشكل مشروع غلبة علينا وعلى الآخرين”.
وشدد على ضرورة مواجهة “حزب الله” في مرحلة ما بعد الانتخابات.
وقال “أطلقنا جبهة لمواجهة حزب الله، كانت من خلال المبادرة الوطنية، إلى جانب رضوان السيد وستستمر”، نافياً التوجه لإعادة إطلاق “14 آذار” كتجمع سياسي.
وأضاف إن “14 آذار هي وحدة اللبنانيين بشأن موضوع، أما ما يتعلق بسلاح حزب الله، فهو موضوع بات حالياً، في لبنان في دائرة الاستثناء في السادس من ايار المقبل”.
وأوضح أن “جريمة من ساهم في إنشاء هذا القانون هو تقديمه على طبق من فضة البلد لمصلحة حزب الله الذي أمن نجاحه السياسي من خلال اختراقه لكل البيئات، ومنع أي قدرة على اختراق بيئته”، متوقعاً فوز مرشح الحزب في دائرة جبيل كسروان.
وقال سعيد في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، إن “حزب الله” دفع الآلاف من العائلات من محيط الشام باتجاه الشمال، “من أجل تحقيق فرز سكاني مذهبي”، مشدداً على أن “شعار الحزب هو المقاومة الإسلامية في لبنان، وكأن المقاومة الإسلامية في لبنان هي فرع من مقاومة إسلامية خارج لبنان، ما يعني أننا سننظر إلى مقاومة إسلامية في سورية ومقاومة إسلامية في العراق ومقاومة إسلامية في اليمن ومقاومة إسلامية في الخليج، فهو يعطي لنفسه دوراً إقليمياً إذا لم نقل أممياً”.
وأشار إلى أنه “بما يختص بنا كلبنانيين، فإن لبنان لا يتحمل المشروعات الكبرى، فالبلد لم يتحمل أن تكون أرضه وحدها أرض الانطلاق للفدائيين ضد إسرائيل، وبالتالي فإن لبنان لم يتحمل أن يذهب باتجاه سلام منفرد مع إسرائيل، ولبنان لن يتحمل في المستقبل، أن يأتي حزب كحزب الله، يفرض عليه شروطه بحجمه وبأولوياته الإقليمية والدولية وبارتباطاته الإيرانية ويشكل مشروع غلبة علينا وعلى الآخرين”.
وشدد على ضرورة مواجهة “حزب الله” في مرحلة ما بعد الانتخابات.
وقال “أطلقنا جبهة لمواجهة حزب الله، كانت من خلال المبادرة الوطنية، إلى جانب رضوان السيد وستستمر”، نافياً التوجه لإعادة إطلاق “14 آذار” كتجمع سياسي.
وأضاف إن “14 آذار هي وحدة اللبنانيين بشأن موضوع، أما ما يتعلق بسلاح حزب الله، فهو موضوع بات حالياً، في لبنان في دائرة الاستثناء في السادس من ايار المقبل”.
وأوضح أن “جريمة من ساهم في إنشاء هذا القانون هو تقديمه على طبق من فضة البلد لمصلحة حزب الله الذي أمن نجاحه السياسي من خلال اختراقه لكل البيئات، ومنع أي قدرة على اختراق بيئته”، متوقعاً فوز مرشح الحزب في دائرة جبيل كسروان.
"السياسة الكويتية" - 22 نيسان 2018
إرسال تعليق