عُلم أن لقاءً جمع قبل أيام قليلة رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل ورئيس وحدة الأمن والارتباط في "حزب الله" الحاج وفيق صفا تمحور في الجزء الأكبر منه حول الاستحقاق الانتخابي، فضلاً عن شرح ظروف تصريحات وزير الخارجية الأخيرة وأبعادها، فكان تشديد من الجانبين على متانة "التفاهم الثنائي" وضرورة تطويره وتحصينه، وصولاً إلى مقاربة الملف الانتخابي على قاعدة تنظيم الاتفاق والاختلاف، وهذا معناه "التفاهم في كل المناطق انتخابياً سواء كنّا على لائحة مشتركة أو لم نكن" على حد تعبير أحد المتابعين للقاء.
وعُلم أن باسيل أبلغ الحزب أنه لم يخطئ في الحديث عن الموضوع الإسرائيلي: "تفاهمنا مع الحزب على مسألة الدفاع عن لبنان، وما قلته في قناة "الميادين" لم يخرج عمّا تضمنته المبادرة العربية للسلام ورؤية الجامعة العربية، أما ما قلته من أن حزب الله لا يشاركنا في مشروع بناء الدولة، فمقتنع به أيضاً لأن للحزب أولويات استراتيجية على حساب القضايا المحلية جعلته يقف إلى جانب رئيس مجلس النواب نبيه بري رغم كل الملاحظات عليه، وبالتالي ما قلته لم يندرج في سياق الابتعاد عن حزب الله أو ضرب التفاهم الثنائي".
وعُلم أن باسيل أبلغ الحزب أنه لم يخطئ في الحديث عن الموضوع الإسرائيلي: "تفاهمنا مع الحزب على مسألة الدفاع عن لبنان، وما قلته في قناة "الميادين" لم يخرج عمّا تضمنته المبادرة العربية للسلام ورؤية الجامعة العربية، أما ما قلته من أن حزب الله لا يشاركنا في مشروع بناء الدولة، فمقتنع به أيضاً لأن للحزب أولويات استراتيجية على حساب القضايا المحلية جعلته يقف إلى جانب رئيس مجلس النواب نبيه بري رغم كل الملاحظات عليه، وبالتالي ما قلته لم يندرج في سياق الابتعاد عن حزب الله أو ضرب التفاهم الثنائي".
"الأخبار" - 13 شباط 2018
إرسال تعليق