0
فيما يدرج البعض زيارة الموفد السعودي نزار العلولا إلى لبنان في إطار استكشافه مدى إمكانية رأبِ الصدعِ بين قوى كانت تُشكّل في السابق فريق 14 آذار، أدرجَتها مصادر في كتلة "المستقبل" في إطار زيارةِ موفدٍ رسمي لدولة عربية إلى دولة عربية أُخرى للِقاء المسؤولين فيها الذين تَحكمهم علاقات طبيعية مع المملكة العربية السعودية، "وزيارته ليست للتدخّل في الشأن اللبناني أو للحديث عن الانتخابات النيابية، فسياسة المملكة المعتمدة هي عدم التدخّل في الشأن اللبناني الداخلي".

وهل يَحمل الموفد السعودي دعوةً رسمية لرئيس الحكومة سعد الحريري لزيارة المملكة؟ أجابت المصادر لـ"الجمهورية": "لا نستطيع معرفة ما إذا كان سينقل دعوة أم لا، وإنْ فعلَ، فهو يكون قد نقلَ دعوةً إلى رئيس حكومة لبنان، وليس لأنّ الحريري في حاجة إلى دعوة لزيارة السعودية".

ومِن جهة ثانية، أكّدت المصادر نفسُها أنّ "المؤتمرات الدولية المخصّصة لدعمِ لبنان ليست مؤتمرات لتيار "المستقبل"، بل هي لدعم الدولة اللبنانية التي تعتمد على علاقاتها المميّزة مع الدول الصديقة ومع الدول العربية خصوصاً". 

"الجمهورية" - 26 شباط 2018

إرسال تعليق

 
Top