عشيّة الذكرى الثانية عشرة لتوقيع مذكرة تفاهم مار مخايل بين حزب الله والتيّار الوطني الحر وبمنأى عن التعريب الخاطئ لحديث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، كشف مصدر وثيق الصلة بالطرفين لـ"المركزية"، أنّ الامين العام للحزب السيّد حسن نصرالله لن يفوّت الذكرى من دون التأكيد للطرف العوني، عمق العلاقة وتمسّك الحزب بالمذكرة وتقديره لكلّ ما ابداه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومن بعده رئيس "التيّار"، من دعم للحزب في مناسبات عدّة وفي المحافل الدوليّة.
وقال المصدر "قبل أيّام من السادس من شباط، بادر الحزب الى ردّ الجميل، بسعيه الى تهدئة الجبهة المشتعلة بين حليفه المسيحي وشريكه الشيعي بعد الاضطراب الذي ساد العلاقة بين "الوطني الحر" وحركة "امل"، ما أرخى جوّاً من الهدوء في مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي عقد في ابيدجان. وكانت نتيجة المساعي، تقاربا بين ابناء الجالية من مناصري "امل" الذين قاطعوا المؤتمر وبين القيّمين عليه، إضافة الى لقاء قريب سيعقد بينهم في حرم السفارة.
وقال المصدر "قبل أيّام من السادس من شباط، بادر الحزب الى ردّ الجميل، بسعيه الى تهدئة الجبهة المشتعلة بين حليفه المسيحي وشريكه الشيعي بعد الاضطراب الذي ساد العلاقة بين "الوطني الحر" وحركة "امل"، ما أرخى جوّاً من الهدوء في مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي عقد في ابيدجان. وكانت نتيجة المساعي، تقاربا بين ابناء الجالية من مناصري "امل" الذين قاطعوا المؤتمر وبين القيّمين عليه، إضافة الى لقاء قريب سيعقد بينهم في حرم السفارة.
"المركزية" - 5 شباط 2018
إرسال تعليق