فيما يستمر التأزم في العلاقة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وحركة "أمل"، مع رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، توقعت مصادر مطلعة، لـ"الجمهورية" أن يتمّ في الايام المقبلة "وضع مخطط لتنفيذ محاولتين: الاولى، لفصل النزاع بين حركة "امل" وباسيل عن علاقة رئيس مجلس النواب برئيس الجمهورية.
امّا المحاولة الثانية فهي فصل النزاع بين حركة "امل" و"التيار الوطني الحر" عن المجتمع المسيحي ككل، لأنّ الممارسات التي شهدها الشارع اللبناني اخيراً أزعجت المسيحيين عموماً وصار "فيديو محمرش" بالنسبة اليهم وكلام باسيل الذي تناول بري، أمراً ثانوياً امام الممارسات في منطقتي الحدث وسن الفيل".
الّا انّ هذه المصادر تحدثت "عن عقبة تحول دون ضمان نجاح هاتين المحاولتين، وتتمثّل في وجود استياء حقيقي لدى "حزب الله"، وإن لم يعبّر عنه صراحة وعلانية كُرمى لرئيس الجمهورية، من مواقف باسيل، وليس آخرها ما تضمّنته مقابلته الى مجلة "الماغازين" الفرنسية واعتباره انّ الحزب يأخذ خيارات لا تخدم مصالح الدولة اللبنانية، وأن كل لبنان يدفع الثمن.
امّا المحاولة الثانية فهي فصل النزاع بين حركة "امل" و"التيار الوطني الحر" عن المجتمع المسيحي ككل، لأنّ الممارسات التي شهدها الشارع اللبناني اخيراً أزعجت المسيحيين عموماً وصار "فيديو محمرش" بالنسبة اليهم وكلام باسيل الذي تناول بري، أمراً ثانوياً امام الممارسات في منطقتي الحدث وسن الفيل".
الّا انّ هذه المصادر تحدثت "عن عقبة تحول دون ضمان نجاح هاتين المحاولتين، وتتمثّل في وجود استياء حقيقي لدى "حزب الله"، وإن لم يعبّر عنه صراحة وعلانية كُرمى لرئيس الجمهورية، من مواقف باسيل، وليس آخرها ما تضمّنته مقابلته الى مجلة "الماغازين" الفرنسية واعتباره انّ الحزب يأخذ خيارات لا تخدم مصالح الدولة اللبنانية، وأن كل لبنان يدفع الثمن.
"الجمهورية" - 5 شباط 2018
إرسال تعليق