فيما لا يزال الملف النفطي العالق بين لبنان وإسرائيل على تأزمه، بعد رفض الحكومة اللبنانية الطرح الأميركي المتصل بخط هوف، وهو ما تم إبلاغه للمسؤول الأميركي دايفيد ساترفيلد الذي توجه إلى إسرائيل لإبلاغها الموقف اللبناني، يعقد مجلس الوزراء جلسة له غداً، هي الأولى في سلسلة جلسات لمناقشة موازنة الـ”2018″ وإقرارها، الأمر الذي دفع وزير المال علي حسن خليل إلى دق ناقوس الخطر بضرورة إقرار الموازنة قبل الاستحقاق النيابي”.
وسط هذه الأجواء، ومع تقدم الموضوع الانتخابي على ما عداه، سجل أمس، تطور على صلة بالملف الانتخابي، حيث اتهم الوزير السابق فريد هيكل الخازن رئيس الجمهورية ميشال عون بالتدخل في تشكيل اللوائح الانتخابية، في كسروان الفتوح وجبيل وعبر الدعم العلني لأحد المرشحين، مهيباً بـ”مقام الرئاسة وفخامة الرئيس الذي يعتبره الدستور رمزاً لوحدة الوطن ألا يكون طرفاً انتخابياًً”.
وفي هذا الإطار، يعقد رئيس مجلس النواب نبيه بري مؤتمراً صحافياً غداً، للإعلان عن أسماء مرشحي حركة “أمل” في الدوائر الانتخابية، والذين سيكونون إلى جانب مرشحي “حزب الله” على لوائح مشتركة، في الوقت الذي يُنتظر أن يعلن “التيار الوطني الحر” عن لوائحه الانتخابية في 24 مارس المقبل.
وكان “الحزب التقدمي الاشتراكي” قدّم طلبات الترشيح للانتخابات النيابية لأعضاء “اللقاء الديموقراطي”، ومنهم تيمور جنبلاط بدلاً من والده عن دائرة عالية، الشوف، وبلال عبد الله بدل النائب الحالي علاء ترو، هادي أبو الحسن عن منطقة بعبدا، فيصل الصايغ عن بيروت الثانية بدلاً من النائب غازي العريضي، أكرم شهيب عن عالية، مروان حمادة عن عالية – الشوف، ووائل أبو فاعور عن البقاع الغربي – راشيا.
إلى ذلك، أبلغت مصادر وزارية “السياسة”، أن رئيس الجمهورية ميشال عون لن يقبل باستمرار أزمة الكهرباء على ما هي عليها، وبالتالي فإنه سيستخدم صلاحياته الدستورية في حسم هذا الملف من خلال خطة الحل التي سيعرضها على مجلس الوزراء”.
وأكد وزير الطاقة سيزار أبي خليل، “أننا أمام الحاجة إلى قرار في موضوع الكهرباء”.
"السياسة الكويتية" - 18 شباط 2018
إرسال تعليق