استقبل صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مجلس أمناء مجلس العلاقات العربية والدولية الذي ضمّ من لبنان الرئيس أمين الجميّل والرئيس فؤاد السنيورة، ومن مصر عمرو موسى، ومن فلسطين حنان عشراوي، ورؤساء حكومات ووزراء خارجية عرب سابقين بالاضافة الى رئيس المجلس محمد جاسم الصقر.
وشكّل اللقاء مناسبة لعرض الواقع العربي في ضوء التطورات التي تلف المنطقة.
مجلس الأمناء أجرى محادثات أيضاً مع رئيس الحكومة الكويتية الشيخ جابر مبارك الصباح.
وكان الجميّل قد تطرق مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الى المستجدات على الساحة اللبنانية.
ولفت الجميّل في مداخلته أمام مؤتمر مجلس الأمناء الذي انعقد في العاصمة الكويتية الى الحالة الدقيقة التي يمرّ بها العالم العربي في ضوء الأحداث الجارية في سوريا، واليمن، والعراق، وليبيا، بالاضافة الى وضع القدس على خلفية القرار الرئاسي الأميركي الأخير.
واعتبر الجميّل ان مفهوم العروبة في وضع ملتبس ويواجه تحديات غير مسبوقة لجهة اختراق المكونات العربية بقوة دفع خارجية متعددة الاتجاهات على حساب المصلحة والهوية العربية ولعل أبرزها:
الاجتياح الاسرائيلي لمفهوم القدس كمدينة مفتوحة وعاصمة لدولة فلسطين، والنفوذ الايراني المتنامي، واختراق واستغلال الاقليات الدينية والعرقية، وكتابة الحل الكياني في دول المنطقة بغياب الطرف العربي كما يحصل في مؤتمري آستانة وسوتشي. ولفت الى خطورة ما يجري من منطلق ان دستور سوريا ومستقبل نظامها السياسي يكتبان على ارض غير عربية وبحبر غير عربي وبلغة غير عربية وبرعاة دوليين واقليميين غير عرب. وخلص الى وجوب إثبات الوجود العربي كعامل حضاري، تعددي، توحيدي، تشاركي، منفتح. ومن دون هذا الانبعاث، يبقى الدور العربي قاصراً عن مواجهة التوسع الاسرائيلي الاستيطاني، ومصادرة القدس وجعلها عاصمة موحدة لاسرائيل، ومواجهة سائر المخاطر القائمة. ودعا الى تفعيل التواصل مع الجهات الدولية النافذة لإيجاد التوازن المطلوب الذي من شأنه إنقاذ القدس.
وشكّل اللقاء مناسبة لعرض الواقع العربي في ضوء التطورات التي تلف المنطقة.
مجلس الأمناء أجرى محادثات أيضاً مع رئيس الحكومة الكويتية الشيخ جابر مبارك الصباح.
وكان الجميّل قد تطرق مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الى المستجدات على الساحة اللبنانية.
ولفت الجميّل في مداخلته أمام مؤتمر مجلس الأمناء الذي انعقد في العاصمة الكويتية الى الحالة الدقيقة التي يمرّ بها العالم العربي في ضوء الأحداث الجارية في سوريا، واليمن، والعراق، وليبيا، بالاضافة الى وضع القدس على خلفية القرار الرئاسي الأميركي الأخير.
واعتبر الجميّل ان مفهوم العروبة في وضع ملتبس ويواجه تحديات غير مسبوقة لجهة اختراق المكونات العربية بقوة دفع خارجية متعددة الاتجاهات على حساب المصلحة والهوية العربية ولعل أبرزها:
الاجتياح الاسرائيلي لمفهوم القدس كمدينة مفتوحة وعاصمة لدولة فلسطين، والنفوذ الايراني المتنامي، واختراق واستغلال الاقليات الدينية والعرقية، وكتابة الحل الكياني في دول المنطقة بغياب الطرف العربي كما يحصل في مؤتمري آستانة وسوتشي. ولفت الى خطورة ما يجري من منطلق ان دستور سوريا ومستقبل نظامها السياسي يكتبان على ارض غير عربية وبحبر غير عربي وبلغة غير عربية وبرعاة دوليين واقليميين غير عرب. وخلص الى وجوب إثبات الوجود العربي كعامل حضاري، تعددي، توحيدي، تشاركي، منفتح. ومن دون هذا الانبعاث، يبقى الدور العربي قاصراً عن مواجهة التوسع الاسرائيلي الاستيطاني، ومصادرة القدس وجعلها عاصمة موحدة لاسرائيل، ومواجهة سائر المخاطر القائمة. ودعا الى تفعيل التواصل مع الجهات الدولية النافذة لإيجاد التوازن المطلوب الذي من شأنه إنقاذ القدس.
5 شباط 2018
إرسال تعليق