تكتسب المعركة الانتخابية في دائرة بعبدا أهمية خاصة بعكس الانتخابات السابقة، حيث التنافس سيكون على أشده بين القوى المسيحية، وتحديدا بين كل من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وحزب الكتائب، على الرغم من أن الصوت الشيعي في هذه الدائرة، هو صوت وازن ومن شأنه أن يرجح كفة التيار الوطني، في حال أنجز التحالف بينه وبين الثنائي الشيعي.
ويبدو الاتجاه في هذه الدائرة، التي كانت تعد منذ عام 2005 حصنا عونيا غير قابل للاختراق، نحو أربع لوائح:
٭ الأولى: لائحة التيار الوطني الحر التي تضم النواب الثلاثة آلان عون وناجي غاريوس وحكمت ديب. ووفق الاستطلاعات بات أكيدا أن التيار سيخسر مقعدا مارونيا على الأقل من ثلاثة، وهو ما يضع نيابة غاريوس وديب على المحك بعدما تبين أن آلان عون هو الأقوى في الدائرة. ويواصل التيار احتساب إيجابيات حلفه مع "حزب الله" وسلبياته في ظل أرجحية التحالف، لاسيما أن الحزب وحركة "أمل" يضمنان حاصل مقعديهم لمرشحيهما علي عمار وفادي علامه.
وفي هذا الإطار، تشير مصادر "أمل" الى أن الحركة تختلف مع التيار في السياسة الداخلية وكيفية إدارة الأمور، ولكن هذا لا يجعل من التحالف الانتخابي في بعبدا مستحيلا، كما تقول مصادر التيار الوطني الحر إن دائرة بعبدا قد تكون إحدى الدوائر التي ينفصل فيها التيار عن "المستقبل" ويتحالف فيها مع حركة "أمل" و"حزب الله"، وأن العلاقة مع مرشح الحركة فادي علامة (صاحب مستشفى الساحل) ممتازة.
أما الحزب الاشتراكي، فإنه يفتح الباب أمام تحالف مع التيار في هذه الدائرة، فإذا تعطلت هذه الإمكانية يتجه الى تحالف مع الثنائي الشيعي بنسبة مرتفعة، ولا سيما مع عدم دعم "حزب الله" لأي مرشح درزي آخر في هذه اللائحة، كما هي الحال في بيروت الثانية.
٭ الثانية: مرتبطة بخيارات القوات اللبنانية الانتخابية التي تنوي تشكيل لائحة بغض النظر إن كانت متحالفة مع الاشتراكي أو بمفردها، علما أن مرشحها الوزير بيار بوعاصي بدأ حركته الانتخابية ويقوم بجولات على مختلف البلدات، مبديا الحرص على إبقاء الباب مفتوحا مع الكتائب، لكن هؤلاء يؤكدون أنهم لن يحملوا بوعاصي على ظهورهم الى البرلمان. وتشير مصادر الى أن القوات، وعلى عكس السنوات السابقة، تكثف نشاطها في بعبدا، ما يعكس إصرارا على الفوز بهذا المقعد، وهي تسعى الى جمع القوى المناوئة للتيار الحر تحت كنفها ومن ضمنها النائب السابق صلاح حنين.
٭ الثالثة: تضم حزب الكتائب وناشطين مدنيين، أبرزهم بول أبي راشد وألفت السبع. ويجري التداول بأسماء ثلاثة مرشحين كتائبيين، هم: غابي سمعان ورمزي أبي خالد، والعميد المتقاعد خليل الحلو. يشار الى أنه ليس بإمكان الكتائب تأمين الحاصل الانتخابي بمفرده، إنما يحتاج الى حليف حزبي فاعل.
٭ الرابعة: مرهونة بما ستؤول إليه التحالفات، لذلك لايزال رئيس حزب الوعد جو حبيقة يدرس خياراته: إما التحالف مع الكتائب وإما تشكيل لائحة برئاسته ويتحدث حبيقة عن مساندة رئيس بلدية الشياح موني غاريوس له، وهذه اللائحة مرتبطة بموقف تيار "المردة" الذي قرر خوض الانتخابات بوجه لائحة التيار الوطني الحر سواء بترشيح بيار بعقليني (منسق "المردة" في بعبدا)، أم بدعم لائحة الحلفاء التي سيكون عمادها الثنائي الشيعي.
(الحزب القومي لم يرشح أحدا في هذه الدائرة حتى الآن، لكنه سيدعم لائحة الحلفاء بنسبة أصوات مقبولة ومؤثرة (نحو 4 آلاف صوت). وذكرت مصادره أنه يفاوض القوى السياسية على مرشح في إحدى اللوائح سواء في بعبدا أو دائرة الشوف عاليه، حيث يملك في هذه الدائرة حسب مصادره نحو 7 آلاف صوت).
تضم دائرة بعبدا 6 مقاعد: 3 للموارنة، 2 للشيعة، 1 للدروز، ويصل عدد الناخبين الى 164.222 يتوزعون بين الطوائف على الشكل التالي: 59.837 موارنة، 12.385 أرثوذكس، 7.488 كاثوليك، 1.420 أرمن أرثوذكس، 3.482 مختلف مسيحي، 41.033 شيعة، 28.631 دروز، و9.946 سُنّة.
ويبدو الاتجاه في هذه الدائرة، التي كانت تعد منذ عام 2005 حصنا عونيا غير قابل للاختراق، نحو أربع لوائح:
٭ الأولى: لائحة التيار الوطني الحر التي تضم النواب الثلاثة آلان عون وناجي غاريوس وحكمت ديب. ووفق الاستطلاعات بات أكيدا أن التيار سيخسر مقعدا مارونيا على الأقل من ثلاثة، وهو ما يضع نيابة غاريوس وديب على المحك بعدما تبين أن آلان عون هو الأقوى في الدائرة. ويواصل التيار احتساب إيجابيات حلفه مع "حزب الله" وسلبياته في ظل أرجحية التحالف، لاسيما أن الحزب وحركة "أمل" يضمنان حاصل مقعديهم لمرشحيهما علي عمار وفادي علامه.
وفي هذا الإطار، تشير مصادر "أمل" الى أن الحركة تختلف مع التيار في السياسة الداخلية وكيفية إدارة الأمور، ولكن هذا لا يجعل من التحالف الانتخابي في بعبدا مستحيلا، كما تقول مصادر التيار الوطني الحر إن دائرة بعبدا قد تكون إحدى الدوائر التي ينفصل فيها التيار عن "المستقبل" ويتحالف فيها مع حركة "أمل" و"حزب الله"، وأن العلاقة مع مرشح الحركة فادي علامة (صاحب مستشفى الساحل) ممتازة.
أما الحزب الاشتراكي، فإنه يفتح الباب أمام تحالف مع التيار في هذه الدائرة، فإذا تعطلت هذه الإمكانية يتجه الى تحالف مع الثنائي الشيعي بنسبة مرتفعة، ولا سيما مع عدم دعم "حزب الله" لأي مرشح درزي آخر في هذه اللائحة، كما هي الحال في بيروت الثانية.
٭ الثانية: مرتبطة بخيارات القوات اللبنانية الانتخابية التي تنوي تشكيل لائحة بغض النظر إن كانت متحالفة مع الاشتراكي أو بمفردها، علما أن مرشحها الوزير بيار بوعاصي بدأ حركته الانتخابية ويقوم بجولات على مختلف البلدات، مبديا الحرص على إبقاء الباب مفتوحا مع الكتائب، لكن هؤلاء يؤكدون أنهم لن يحملوا بوعاصي على ظهورهم الى البرلمان. وتشير مصادر الى أن القوات، وعلى عكس السنوات السابقة، تكثف نشاطها في بعبدا، ما يعكس إصرارا على الفوز بهذا المقعد، وهي تسعى الى جمع القوى المناوئة للتيار الحر تحت كنفها ومن ضمنها النائب السابق صلاح حنين.
٭ الثالثة: تضم حزب الكتائب وناشطين مدنيين، أبرزهم بول أبي راشد وألفت السبع. ويجري التداول بأسماء ثلاثة مرشحين كتائبيين، هم: غابي سمعان ورمزي أبي خالد، والعميد المتقاعد خليل الحلو. يشار الى أنه ليس بإمكان الكتائب تأمين الحاصل الانتخابي بمفرده، إنما يحتاج الى حليف حزبي فاعل.
٭ الرابعة: مرهونة بما ستؤول إليه التحالفات، لذلك لايزال رئيس حزب الوعد جو حبيقة يدرس خياراته: إما التحالف مع الكتائب وإما تشكيل لائحة برئاسته ويتحدث حبيقة عن مساندة رئيس بلدية الشياح موني غاريوس له، وهذه اللائحة مرتبطة بموقف تيار "المردة" الذي قرر خوض الانتخابات بوجه لائحة التيار الوطني الحر سواء بترشيح بيار بعقليني (منسق "المردة" في بعبدا)، أم بدعم لائحة الحلفاء التي سيكون عمادها الثنائي الشيعي.
(الحزب القومي لم يرشح أحدا في هذه الدائرة حتى الآن، لكنه سيدعم لائحة الحلفاء بنسبة أصوات مقبولة ومؤثرة (نحو 4 آلاف صوت). وذكرت مصادره أنه يفاوض القوى السياسية على مرشح في إحدى اللوائح سواء في بعبدا أو دائرة الشوف عاليه، حيث يملك في هذه الدائرة حسب مصادره نحو 7 آلاف صوت).
تضم دائرة بعبدا 6 مقاعد: 3 للموارنة، 2 للشيعة، 1 للدروز، ويصل عدد الناخبين الى 164.222 يتوزعون بين الطوائف على الشكل التالي: 59.837 موارنة، 12.385 أرثوذكس، 7.488 كاثوليك، 1.420 أرمن أرثوذكس، 3.482 مختلف مسيحي، 41.033 شيعة، 28.631 دروز، و9.946 سُنّة.
"الأنباء الكويتية" - 22 شباط 2018
إرسال تعليق