اعتبر رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل في خلال إطلاق الماكينة الانتخابية للحزب، أنّ "صرختنا اليوم هي صرخة غضب، هي الصرخة التي يراها المسؤولون على الطرقات ونابعة عن قهر الناس"، مؤكّدًا أنّها "صرخة حقيقية لأن معاناة الناس حقيقية، هي صرخة "الاوادم".
وأضاف أنّ "الاستسلام ليس واردا في قاموسنا من هنا بقي امامنا خيار المواجهة والوقوف صامدين في وجه الكل اوفياء لنضال شهدائنا ولهذا البلد"، موضحًا أنّه "اخذنا خيار المواجهة لكسب ثقة الناس ولتبيان الحقيقة".
وعاد الجميّل إلى حقبة انتخابه قبل عامين رئيسًا لحزب "الكتائب"، فقال: "رأيت حقيقة الحياة السياسية في لبنان"، مشيرًا إلى أنّ "الحسابات الضيقة هي التي تحكم التصرفات وحياتنا السياسية، وقد ادت الى تسليم قرار البلد الى خارج الدولة اللبنانية وحتى خارج الحدود، ويبررون الامر بالواقعية السياسية، وهذه الواقعية التي نواجهها اليوم هي مجرد تنازلات ومصالح شخصية"، مشيرا الى "ان الحسابات الضيقة هي التي تحكم التصرفات وحياتنا السياسية، حسابات الربح والخسارة لهم وليس للبلد"، ولفت الى "انهم يسمونها اللعبة السياسية لانها بالنسبة لهم لعبة، ادارة البلد بالنسبة لهم والاهتمام بالناس غير موجودين وهي لعبة".
وتطرّق إلى سياسة "مرّقلي تمرّقلك مطمر لي ومطمر لك، باخرة لي وباخرة لك، بلوك لي وبلوك لك، قاضي لي وقاضي لك، رئاسة لي رئاسة له ورئاسة لك، تمديد لي وتمديد لك، شارع لي وشارك لك، سلاح لي لكن سلاح مش لإلك"، لافتاً إلى أنّ هدف هذه السياسة كان تدمير الطبقة الوسطى كي تكون خاضعة لابتزاز المال والخدمات.
وأضاف الجميّل: "يحمّلوننا مسؤولية أخطائهم وكأن "الكتائب" هي السلطة كما أنهم استخدموا القضاء كسياسة تخويف علينا وعلى الصحافيين ولكنهم لا يعلمون أننا لا نخاف"، مشيراً إلى أن "اليوم نحن قادمون على انتخابات هي بالنسبة لنا فرصة لكل اللبنانيين من اجل بناء لبنان جديد هذه فرصة لقول "لا" لهذا الاداء واعطاء الحق للاوادم في هذا البلد واعطاؤهم القدرة لبناء بلد اجمل من الذي نعيش فيه، ما ينقصنا هو دولة ونظام ودولة قانون سيدة ديمقراطية واستقرار امني وسلام وبنية تحتية".
وأكّد أنّ في لبنان "لدينا ارض وشعب وتاريخ، لكن ما ينقصنا هو دولة ونظام ودولة قانون سيدة ديمقراطية واستقرار امني وسلام وبنية تحتية".
وعن الجيش اللبناني، أوضح الجميّل أنّه "نريد الانتهاء من السلاح ونثق بجيشنا وضباطنا وعسكرنا ودباباتنا وبالبدلة المرقطة ولا نؤمن الا بها ونعطيها الفرصة لحمايتنا".
هذا وتوجّه رئيس حزب الكتائب بكلمة لأهل السلطة قائلاً لهم: "حلّوا عنا" أنتم وصراعاتكم وحقنا ان نعيش في هذا البلد"، كما دعا الناخبين الشباب الذين يقترعون للمرّة الأولى بألا يحتكموا لسياسة المالـ بل دعاهم للتصويت تبعاً لقناعاتهم ومبادئهم".
وختم الجميّل: "كونوا نبض التغيير في 6 ايار، كونوا نبض الجمهورية والناس والشباب ونبض بكرا في 6 ايار ليحيا لبنان".
وأضاف أنّ "الاستسلام ليس واردا في قاموسنا من هنا بقي امامنا خيار المواجهة والوقوف صامدين في وجه الكل اوفياء لنضال شهدائنا ولهذا البلد"، موضحًا أنّه "اخذنا خيار المواجهة لكسب ثقة الناس ولتبيان الحقيقة".
وعاد الجميّل إلى حقبة انتخابه قبل عامين رئيسًا لحزب "الكتائب"، فقال: "رأيت حقيقة الحياة السياسية في لبنان"، مشيرًا إلى أنّ "الحسابات الضيقة هي التي تحكم التصرفات وحياتنا السياسية، وقد ادت الى تسليم قرار البلد الى خارج الدولة اللبنانية وحتى خارج الحدود، ويبررون الامر بالواقعية السياسية، وهذه الواقعية التي نواجهها اليوم هي مجرد تنازلات ومصالح شخصية"، مشيرا الى "ان الحسابات الضيقة هي التي تحكم التصرفات وحياتنا السياسية، حسابات الربح والخسارة لهم وليس للبلد"، ولفت الى "انهم يسمونها اللعبة السياسية لانها بالنسبة لهم لعبة، ادارة البلد بالنسبة لهم والاهتمام بالناس غير موجودين وهي لعبة".
وتطرّق إلى سياسة "مرّقلي تمرّقلك مطمر لي ومطمر لك، باخرة لي وباخرة لك، بلوك لي وبلوك لك، قاضي لي وقاضي لك، رئاسة لي رئاسة له ورئاسة لك، تمديد لي وتمديد لك، شارع لي وشارك لك، سلاح لي لكن سلاح مش لإلك"، لافتاً إلى أنّ هدف هذه السياسة كان تدمير الطبقة الوسطى كي تكون خاضعة لابتزاز المال والخدمات.
وأضاف الجميّل: "يحمّلوننا مسؤولية أخطائهم وكأن "الكتائب" هي السلطة كما أنهم استخدموا القضاء كسياسة تخويف علينا وعلى الصحافيين ولكنهم لا يعلمون أننا لا نخاف"، مشيراً إلى أن "اليوم نحن قادمون على انتخابات هي بالنسبة لنا فرصة لكل اللبنانيين من اجل بناء لبنان جديد هذه فرصة لقول "لا" لهذا الاداء واعطاء الحق للاوادم في هذا البلد واعطاؤهم القدرة لبناء بلد اجمل من الذي نعيش فيه، ما ينقصنا هو دولة ونظام ودولة قانون سيدة ديمقراطية واستقرار امني وسلام وبنية تحتية".
وأكّد أنّ في لبنان "لدينا ارض وشعب وتاريخ، لكن ما ينقصنا هو دولة ونظام ودولة قانون سيدة ديمقراطية واستقرار امني وسلام وبنية تحتية".
وعن الجيش اللبناني، أوضح الجميّل أنّه "نريد الانتهاء من السلاح ونثق بجيشنا وضباطنا وعسكرنا ودباباتنا وبالبدلة المرقطة ولا نؤمن الا بها ونعطيها الفرصة لحمايتنا".
هذا وتوجّه رئيس حزب الكتائب بكلمة لأهل السلطة قائلاً لهم: "حلّوا عنا" أنتم وصراعاتكم وحقنا ان نعيش في هذا البلد"، كما دعا الناخبين الشباب الذين يقترعون للمرّة الأولى بألا يحتكموا لسياسة المالـ بل دعاهم للتصويت تبعاً لقناعاتهم ومبادئهم".
وختم الجميّل: "كونوا نبض التغيير في 6 ايار، كونوا نبض الجمهورية والناس والشباب ونبض بكرا في 6 ايار ليحيا لبنان".
4 شباط 2018
إرسال تعليق