حرّكت اللقاءات السياسية على خط معراب - "ميرنا الشالوحي"، التي عقدت أخيراً بين قيادتي "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، المياه الراكدة بينهما منذ أشهر، بهدف إنقاذ ما تبقى من "تفاهم معراب" الذي تعرض لتشوهات في أعقاب التباينات المستمرة في مجلس الوزراء، بين وزراء "القوات" ووزراء "التيار"، بالتوازي مع تفاقم الأزمة بين الرئاستين الأولى والثانية بشأن "مرسوم الأقدمية" لترقية ضباط دورة العام 1994.
وقد طرح أكثر من سؤال في هذا الصدد، حول ما إذا كانت هذه اللقاءات التي تمت بحضور عرابي تفاهم معراب، الوزير ملحم رياشي والنائب ابراهيم كنعان، قادرة على إعادة الحرارة إلى هذا التفاهم، أم ستبقى الأمور على حالها؟
وفي هذا السياق، كشف مرجع قيادي مسيحي لـ"السياسة"، أن "حزب الله" هو الذي نصح قيادة "التيار الوطني الحر" بالمبادرة إلى إعادة ترميم العلاقة المتأزمة مع "القوات اللبنانية"، أقله في مرحلة الانتخابات النيابية المقبلة، وتشجيع "التيار" لتجديد تحالفه مع "القوات" لخوض الانتخابات سوياً، على غرار التحالف القائم بين "حزب الله" و"حركة أمل"، وذلك لكسب المزيد من المقاعد النيابية، باعتبار أن الحزب يضمن لهم أن تصب أصوات كل مناصريه وحلفائه لمصلحتهم، وخاصة أصوات الشيعة في جبيل وكسروان، لأنه غير قادر على التدخل لدعمهم إلا بهذه الطريقة، فهو من جهة يريد أن يضع يده على البلد بعد الانتخابات، ومن جهة ثانية لديه ظروفه وحساباته الخاصة به، ويبقى عليهم أن يتدبروا أمورهم بهذه الطريقة، وإلا ستكون خسارتهم مدوية إذا ما اعتمدوا فقط على تحالفهم مع "تيار المستقبل"، لأن شعبيته إلى تراجع، وهذا التراجع قد ينعكس سلباً عليهم".
وقد طرح أكثر من سؤال في هذا الصدد، حول ما إذا كانت هذه اللقاءات التي تمت بحضور عرابي تفاهم معراب، الوزير ملحم رياشي والنائب ابراهيم كنعان، قادرة على إعادة الحرارة إلى هذا التفاهم، أم ستبقى الأمور على حالها؟
وفي هذا السياق، كشف مرجع قيادي مسيحي لـ"السياسة"، أن "حزب الله" هو الذي نصح قيادة "التيار الوطني الحر" بالمبادرة إلى إعادة ترميم العلاقة المتأزمة مع "القوات اللبنانية"، أقله في مرحلة الانتخابات النيابية المقبلة، وتشجيع "التيار" لتجديد تحالفه مع "القوات" لخوض الانتخابات سوياً، على غرار التحالف القائم بين "حزب الله" و"حركة أمل"، وذلك لكسب المزيد من المقاعد النيابية، باعتبار أن الحزب يضمن لهم أن تصب أصوات كل مناصريه وحلفائه لمصلحتهم، وخاصة أصوات الشيعة في جبيل وكسروان، لأنه غير قادر على التدخل لدعمهم إلا بهذه الطريقة، فهو من جهة يريد أن يضع يده على البلد بعد الانتخابات، ومن جهة ثانية لديه ظروفه وحساباته الخاصة به، ويبقى عليهم أن يتدبروا أمورهم بهذه الطريقة، وإلا ستكون خسارتهم مدوية إذا ما اعتمدوا فقط على تحالفهم مع "تيار المستقبل"، لأن شعبيته إلى تراجع، وهذا التراجع قد ينعكس سلباً عليهم".
"السياسة الكويتية" - 18 كانون الثاني 2018
إرسال تعليق