رغم الايجابية التي رافقت توجيه الدعوة لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الذي يُعقد في جدة في ٢١ الجاري للبحث في مسألة الصواريخ الباليستية التي يُطلقها الحوثيون على المملكة، والتي حملها السفير السعودي الجديد وليد اليعقوب الى باسيل الاسبوع الفائت، الا ان، حتى الربع الساعة الاخير، ستظل الامور معلقة من دون ان يقرر وزير الخارجية مستوى تمثيل لبنان في الاجتماع الاسلامي الذي اقتصر اقله في المرّات الاربع السابقة التي انعقد فيها على القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في الرياض المندوب لدى المنظمة السفير عبد الستار عيسى الذي عُيّن اخيراً سفيراً للبنان في هولندا.
وعلمت "المركزية" "ان عيسى هو المرشح لتولي تمثيل لبنان، على اعتبار ان السفير الجديد المعتمد لدى المملكة العربية السعودية فوزي كبارة سيتسلّم مهامه في الاول من شباط المقبل، ليغادر بعدها عيسى الى امستردام. واللافت ان مشاركة باسيل في حال تقررت، ستتخذ في ربع الساعة الاخير، بالتنسيق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لكن بالتأكيد ستكون نتيجة تنسيق مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي يعتبر ان التوتر السابق مع المملكة اصبح وراءنا، بحسب ما افاد مصدر في الخارجية "المركزية"، موضحاً "ان المشاركة موضع درس لجهة جدول مواعيد باسيل الذي يرافق رئيس الجمهورية ميشال عون في اليوم التالي في زيارته الى الكويت، ومدى الانشغال في التحضير لهذه الزيارة".
اما اجواء قصر بسترس فتشير عبر "المركزية" الى "ان باسيل يأخذ في الاعتبار العلاقة المتوترة "نسبياً" مع المسؤولين السعوديين على خلفية مواقفه السياسية من التضامن العربي، وتوصيف "حزب الله" بالارهابي في اكثر من اجتماع عربي واسلامي، وابرز مواقفه كانت في تشرين الثاني الماضي بعد اعلان استقالة الرئيس الحريري من السعودية، والحراك الخارجي الذي يعتبره السعوديون تحريضاً ضدهم لدى دول اوروبية".
وعلمت "المركزية" "ان عيسى هو المرشح لتولي تمثيل لبنان، على اعتبار ان السفير الجديد المعتمد لدى المملكة العربية السعودية فوزي كبارة سيتسلّم مهامه في الاول من شباط المقبل، ليغادر بعدها عيسى الى امستردام. واللافت ان مشاركة باسيل في حال تقررت، ستتخذ في ربع الساعة الاخير، بالتنسيق مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لكن بالتأكيد ستكون نتيجة تنسيق مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي يعتبر ان التوتر السابق مع المملكة اصبح وراءنا، بحسب ما افاد مصدر في الخارجية "المركزية"، موضحاً "ان المشاركة موضع درس لجهة جدول مواعيد باسيل الذي يرافق رئيس الجمهورية ميشال عون في اليوم التالي في زيارته الى الكويت، ومدى الانشغال في التحضير لهذه الزيارة".
اما اجواء قصر بسترس فتشير عبر "المركزية" الى "ان باسيل يأخذ في الاعتبار العلاقة المتوترة "نسبياً" مع المسؤولين السعوديين على خلفية مواقفه السياسية من التضامن العربي، وتوصيف "حزب الله" بالارهابي في اكثر من اجتماع عربي واسلامي، وابرز مواقفه كانت في تشرين الثاني الماضي بعد اعلان استقالة الرئيس الحريري من السعودية، والحراك الخارجي الذي يعتبره السعوديون تحريضاً ضدهم لدى دول اوروبية".
"المركزية" - 18 كانون الثاني 2018
إرسال تعليق