في إطار جولته "السياسيّة" و"الماليّة" الى لبنان، التقى مُساعد وزير الخزانة الأميركيّة لشؤون تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسلي خلال زيارته، يومي الاثنين والثلاثاء، رؤساء الجمهورية العماد ميشال عون، والحكومة سعد الحريري، ومجلس النواب نبيه بري، ووزير المالية علي حسن خليل، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، وجمعيّة مصارف لبنان، واتحاد المصارف العربيّة، بهدف "مُناقشة مُكافحة عمليّات التمويل غير المشروع، بما في ذلك تمويل نشاطات حزب الله الارهابيّة وقيامه بعمليّات اتجار غير مشروعة"، بحسب بيان السفارة الاميركيّة.
بيلينغسلي لم يستثنِ من جولاته وسائل الاعلام المحليّة والاجنبيّة، اذ خصّ الصحفيّين، مساء الثلاثاء، في حضور السفيرة الاميركيّة في لبنان اليزابيت ريتشارد وعدد من مُستشاريه ومُعاونيه، بحديث شامل حول الهدف الاساسيّ من زيارته لبنان، واجواء اجتماعاته المصرفيّة والحكوميّة والاداريّة والسياسيّة، التي تُعدّ في غاية الاهميّة خصوصاً بعدما أصدر القضاء الاميركي قراراً بإنشاء وحدة خاصّة للتحقيق حول حزب الله وكيفيّة الحصول على التمويل ودعم الارهاب عبر الاتجار بالمخدرات.
وأكّد خلال حديثه الى الصحفيّين أنّ "المحادثات التي أجراها مع السلطات والمؤسسات الماليّة اللبنانيّة كانت ايجابيّة جدّاً، اذ تركّز الاهتمام على كيفيّة العمل معاً من أجل حماية المصارف اللبنانيّة من التهديدات التي تطاولها، وبذل الجهود اللازمة لمُكافحة تمويل الارهاب وتبييض الاموال". وشدد على قوّة العلاقة البنّاءة مع الحكومة اللبنانيّة، التي تشاركت الادارة الاميركيّة معها معلومات مُهمّة تتعلّق بالتهديدات الامنيّة المُرتبطة بداعش والارهاب الماليّ، والتي لا تزال تحرص على استقرار لبنان ودعم اقتصاده وماليّته ومؤسسّاته الأمنيّة التي تعدّ الضامن الوحيد لحماية الوطن والسيادة اللبنانيّة.
وأوضح بيلينغسلي أنّ "العقوبات الماليّة لا تهدف الى ضرب القطاع المصرفي اللبنانيّ والضغط عليه سلباً، بل العكس. فهي تعمل على حماية المصارف اللبنانيّة التي تعدّ قلب الاقتصاد المحليّ، وكذلك النظام الماليّ الدوليّ، والحؤول دون وصول حزب الله الى الحسابات المصرفية والماليّة، وأن لا يكون جزءاً من القطاع الماليّ، بغية التأكيد أنّ لبنان مكان آمن لتحويل الاموال. من هنا كان التعاون مثمراً جدّاً وكبيراً من قبل مصرف لبنان والبنك المركزي وكافة السلطات الماليّة".
وحرص على التأكيد أنّ "همّ الادارة الاميركيّة يكمُن في منع حصول ايّ تحويل مالي بين ايران وحزب الله تطبيقاً للاجندة الايرانيّة، وهذه الجهود تتمّ ايضاً بالتعاون مع شركائنا في المنطقة لايقاف التمدّد الايراني، وكذلك بمُساعدة المصارف اللبنانيّة التي تكثّف التدقيق بشأن الحسابات الماليّة كما وتغلق تلك المشبوهة". وأشاد "بالعلاقات المُمتازة مع المملكة العربيّة السعوديّة ودول الخليج والتعاون المُستمرّ في ما خصّ مُكافحة تمويل الارهاب والجرائم الماليّة".
واعتبر أنّ "حزب الله هو سرطان في قلب لبنان، ولا يمكن فصل جناحه العسكري عن ذاك السياسيّ، فهو واحد، ويمثّل تنظيماً ارهابيّاً يداه ملطختان بالكثير من الدماء. وهناك تصرفّات لم تعد مقبولة وتجاوزت الحدود ووصلت الى حدّ الارهاب، وقتل مسؤولين، وجذب الاولاد والشباب الى المُخدّرات والكبتاغون وغيرها من المواد المُخدّرة التي تقضي على الاجيال المُقبلة وبالتالي على المُستقبل".
وأشار الى ضرورة "التمييز بين حزب الله والمُكوّن الشيعي في لبنان، الذي نحرص على ضمان معاملته بعدل ومساواة وتمكينه من الوصول الى حساباته المصرفيّة كأيّ مواطن لأي طائفة انتمى. أي همّنا يرتكز فقط على تطبيق قانون منع التمويل الدولي لحزب الله، الذي لا يستهدف الطائفة الشيعيّة، بل فقط أنشطة الحزب الماليّة في كل دول العالم، وكلّ من يتورّط في الاعمال السّابق ذكرها".
وأكد على أنّ "التعاون وثيق بين الجانبين الاميركي واللبنانيّ، وخصوصاً مع الاجهزة الأمنيّة، ودائماً ما نتشارك معهم أي أدلة لها علاقة بتحركات ارهابيّة، أو تحويلات ماليّة لدعم الارهاب، والتحرّك يأتي سريعاً من الجانب اللبنانيّ، الذي يلعب دوراً كبيراً في تطبيق اعلى المعايير لمُحاربة غسل الأموال ومكافحة تمويل الارهاب، ومراقبة الحركة الماليّة وعمليّة نقل الاموال. وهذا ما تطرّقنا اليه مع الرؤساء الثلاث بشكل خاصّ، مع حرصنا على ضمان استمرار هذه المعايير الناجحة جدّاً". ولفت الى أنّ "الدعم سيستمرّ للاجهزة الامنيّة واعطائها ما تحتاجه لتأمين حماية كافة الاراضي اللبنانيّة ومتابعة جهودها وانجازاتها في ما خصّ القضاء على الارهاب والحؤول دون عودته".
بيلينغسلي لم يستثنِ من جولاته وسائل الاعلام المحليّة والاجنبيّة، اذ خصّ الصحفيّين، مساء الثلاثاء، في حضور السفيرة الاميركيّة في لبنان اليزابيت ريتشارد وعدد من مُستشاريه ومُعاونيه، بحديث شامل حول الهدف الاساسيّ من زيارته لبنان، واجواء اجتماعاته المصرفيّة والحكوميّة والاداريّة والسياسيّة، التي تُعدّ في غاية الاهميّة خصوصاً بعدما أصدر القضاء الاميركي قراراً بإنشاء وحدة خاصّة للتحقيق حول حزب الله وكيفيّة الحصول على التمويل ودعم الارهاب عبر الاتجار بالمخدرات.
وأكّد خلال حديثه الى الصحفيّين أنّ "المحادثات التي أجراها مع السلطات والمؤسسات الماليّة اللبنانيّة كانت ايجابيّة جدّاً، اذ تركّز الاهتمام على كيفيّة العمل معاً من أجل حماية المصارف اللبنانيّة من التهديدات التي تطاولها، وبذل الجهود اللازمة لمُكافحة تمويل الارهاب وتبييض الاموال". وشدد على قوّة العلاقة البنّاءة مع الحكومة اللبنانيّة، التي تشاركت الادارة الاميركيّة معها معلومات مُهمّة تتعلّق بالتهديدات الامنيّة المُرتبطة بداعش والارهاب الماليّ، والتي لا تزال تحرص على استقرار لبنان ودعم اقتصاده وماليّته ومؤسسّاته الأمنيّة التي تعدّ الضامن الوحيد لحماية الوطن والسيادة اللبنانيّة.
وأوضح بيلينغسلي أنّ "العقوبات الماليّة لا تهدف الى ضرب القطاع المصرفي اللبنانيّ والضغط عليه سلباً، بل العكس. فهي تعمل على حماية المصارف اللبنانيّة التي تعدّ قلب الاقتصاد المحليّ، وكذلك النظام الماليّ الدوليّ، والحؤول دون وصول حزب الله الى الحسابات المصرفية والماليّة، وأن لا يكون جزءاً من القطاع الماليّ، بغية التأكيد أنّ لبنان مكان آمن لتحويل الاموال. من هنا كان التعاون مثمراً جدّاً وكبيراً من قبل مصرف لبنان والبنك المركزي وكافة السلطات الماليّة".
وحرص على التأكيد أنّ "همّ الادارة الاميركيّة يكمُن في منع حصول ايّ تحويل مالي بين ايران وحزب الله تطبيقاً للاجندة الايرانيّة، وهذه الجهود تتمّ ايضاً بالتعاون مع شركائنا في المنطقة لايقاف التمدّد الايراني، وكذلك بمُساعدة المصارف اللبنانيّة التي تكثّف التدقيق بشأن الحسابات الماليّة كما وتغلق تلك المشبوهة". وأشاد "بالعلاقات المُمتازة مع المملكة العربيّة السعوديّة ودول الخليج والتعاون المُستمرّ في ما خصّ مُكافحة تمويل الارهاب والجرائم الماليّة".
واعتبر أنّ "حزب الله هو سرطان في قلب لبنان، ولا يمكن فصل جناحه العسكري عن ذاك السياسيّ، فهو واحد، ويمثّل تنظيماً ارهابيّاً يداه ملطختان بالكثير من الدماء. وهناك تصرفّات لم تعد مقبولة وتجاوزت الحدود ووصلت الى حدّ الارهاب، وقتل مسؤولين، وجذب الاولاد والشباب الى المُخدّرات والكبتاغون وغيرها من المواد المُخدّرة التي تقضي على الاجيال المُقبلة وبالتالي على المُستقبل".
وأشار الى ضرورة "التمييز بين حزب الله والمُكوّن الشيعي في لبنان، الذي نحرص على ضمان معاملته بعدل ومساواة وتمكينه من الوصول الى حساباته المصرفيّة كأيّ مواطن لأي طائفة انتمى. أي همّنا يرتكز فقط على تطبيق قانون منع التمويل الدولي لحزب الله، الذي لا يستهدف الطائفة الشيعيّة، بل فقط أنشطة الحزب الماليّة في كل دول العالم، وكلّ من يتورّط في الاعمال السّابق ذكرها".
وأكد على أنّ "التعاون وثيق بين الجانبين الاميركي واللبنانيّ، وخصوصاً مع الاجهزة الأمنيّة، ودائماً ما نتشارك معهم أي أدلة لها علاقة بتحركات ارهابيّة، أو تحويلات ماليّة لدعم الارهاب، والتحرّك يأتي سريعاً من الجانب اللبنانيّ، الذي يلعب دوراً كبيراً في تطبيق اعلى المعايير لمُحاربة غسل الأموال ومكافحة تمويل الارهاب، ومراقبة الحركة الماليّة وعمليّة نقل الاموال. وهذا ما تطرّقنا اليه مع الرؤساء الثلاث بشكل خاصّ، مع حرصنا على ضمان استمرار هذه المعايير الناجحة جدّاً". ولفت الى أنّ "الدعم سيستمرّ للاجهزة الامنيّة واعطائها ما تحتاجه لتأمين حماية كافة الاراضي اللبنانيّة ومتابعة جهودها وانجازاتها في ما خصّ القضاء على الارهاب والحؤول دون عودته".
ريتا الجمّال - "ليبانون ديبايت"" - 24 كانون الثاني 2018
إرسال تعليق