أكّد رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية أنّ «التيار الوطني الحر» يريد احتكار الساحة المسيحية، ونحن نقول إنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو الأقوى لكنّه ليس الأوحد على الساحة».
وقال فرنجية في حديث مع الزميل مارسيل غانم عبر برنامج «كلام الناس» أمس «إنّنا تحمّلنا طوال فترة 10 سنوات مِن أجل خطّنا السياسي، ونحن ضدّ ايّ مشروع يريد إلغاءَ وجودنا ودورنا، وأعتبر أنّ «الوطني الحر» وجِد ضدّ الهيمنة وما كان يفعله غازي كنعان من تعيينات يَفعله «التيار» بنفس الطريقة». ورأى أنّ «التعاطي الموجود اليوم لا يشبه «التيار الوطني الحر»، فعندما كان حليفَنا كان الناس يعتبرون العماد ميشال عون ملكاً لهم، أمّا قيادة «التيار» فتعتبر أنّ الجميع ملكٌ لها».
وأوضَح فرنجية أنّ الوزير جبران باسيل «أعلن حرب إلغاء علينا بعد 4 أيام من انتخاب عون رئيساً، وكان التنسيق عونياً قواتياً ضدّنا». وسأل: «هل يُعقل أن يتمّ تعديل قانون الانتخابات قبل شهر من حصولها، ولو كان باسيل قام بتسجيل عدد أكبر من المغتربين هل كان سيقبل بتعديل القانون؟»، مشدّداً على أن «لا تعديل لقانون الانتخاب». ورأى أنّ «عون يستطيع أن يكون رئيساً تاريخياً أو يكون رئيساً عادياً، وأتمنّى عليه عدم الدخول في الزواريب بالبلد، وهذا الموضوع يُصغّر الرؤساء».
وقال فرنجية في حديث مع الزميل مارسيل غانم عبر برنامج «كلام الناس» أمس «إنّنا تحمّلنا طوال فترة 10 سنوات مِن أجل خطّنا السياسي، ونحن ضدّ ايّ مشروع يريد إلغاءَ وجودنا ودورنا، وأعتبر أنّ «الوطني الحر» وجِد ضدّ الهيمنة وما كان يفعله غازي كنعان من تعيينات يَفعله «التيار» بنفس الطريقة». ورأى أنّ «التعاطي الموجود اليوم لا يشبه «التيار الوطني الحر»، فعندما كان حليفَنا كان الناس يعتبرون العماد ميشال عون ملكاً لهم، أمّا قيادة «التيار» فتعتبر أنّ الجميع ملكٌ لها».
وأوضَح فرنجية أنّ الوزير جبران باسيل «أعلن حرب إلغاء علينا بعد 4 أيام من انتخاب عون رئيساً، وكان التنسيق عونياً قواتياً ضدّنا». وسأل: «هل يُعقل أن يتمّ تعديل قانون الانتخابات قبل شهر من حصولها، ولو كان باسيل قام بتسجيل عدد أكبر من المغتربين هل كان سيقبل بتعديل القانون؟»، مشدّداً على أن «لا تعديل لقانون الانتخاب». ورأى أنّ «عون يستطيع أن يكون رئيساً تاريخياً أو يكون رئيساً عادياً، وأتمنّى عليه عدم الدخول في الزواريب بالبلد، وهذا الموضوع يُصغّر الرؤساء».
19 كانون الثاني 2018
إرسال تعليق