على اثر تسريب فيديو وزير الخارجية جبران باسيل الذي هاجم رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبنتيجة استرجاع كاميرات التصوير الموجودة في القاعة في محمرش في البترون حيث كان باسيل يتحدث، تم كشف هوية سيدة تدعى ريمي زاهي شديد، وهي رئيسة قسم الكتائب في محمرش، وقيل انها هي من قامت بتسريب الفيديو. الا ان لدى شديد حقائق اخرى كشفتها في اتصال مع موقع mtv حيث اكدت ان اللقاء لم يكن اجتماعا داخليا للتيار الوطني الحر انما كان يضم ممثلين عن كل التيارات السياسية في البلدة، مؤكدة انها كانت مشاركة بصفتها كرئيسة لقسم الكتائب كما شارك في اللقاء ممثلون عن كل من القوات اللبنانية وتيار المردة.
واوضحت شديد انها أرسلت الفيديو الذي صورته الى رفاق لها ولم تكن تقصد تسريبه الى الاعلام، مؤكدة انها لم ترسله الى اي وسيلة اعلامية نافية ما قيل انها قد ارسلته ايضا الى النائب سامر سعادة.
وأوضحت في اتصالها مع mtv انها لم تكن الوحيدة التي صوّرت خلال اللقاء.
وشددت شديد على ان اللقاء كان عاما وقد اعلن عنه بدعوة عامة في محمرش، موضحة انها قامت بتوجيه سؤال للوزير باسيل حول علاقته بالكتائب وما مشكلته مع حزب الكتائب، وقد جاء سؤالها بعد سؤال آخر لمنسق "القوات" في البلدة.
موقع mtv -
29 كانون الثاني 2018
إرسال تعليق