أطلق النائب بطرس حرب لقاءاته واجتماعاته مع الماكينة الانتخابية، وعقد الاجتماع الأول في مكتبه في البترون شارك فيه مساعدوه ومناصروه ومؤيدوه وتخلله تشكيل لجان جديدة من شباب وشابات القرى والبلدات البترونية لتولي إدارة الحملة الانتخابية.
بعد الترحيب قال للحضور: "اليوم نطلق الحملة الانتخابية انطلاقا من المبادىء والأسس الوطنية والديموقراطية التي لا تزال تشكل الركيزة الاساسية لعملنا السياسي. لقاؤنا اليوم هو من سلسلة اجتماعات سنعقدها لشرح القانون الانتخابي الجديد والمعقد من جانب أخصائيين وخبراء في الانتخابات لكي يدرك الناخبون واجباتهم انطلاقا من القانون الجديد الذي غيب المفاهيم السابقة للقوانين الانتخابية".
وقال: "الانتخابات هذه المرة صعبة ودقيقة لاننا نواجه دولة بسلطتها ومقدراتها ومؤسساتها وأجهزتها، ويتم استغلال ضعف الناس وحاجاتهم لتمنينهم بوظيفة من هنا أو خدمة من هناك في حين أن القضية أبعد من ذلك، هي قضية بناء دولة وحريات عامة ومستقبل ابنائنا، قضية الأمن وحرية التعبير".
أضاف: "هدفي اليوم من خوض هذه الانتخابات ليس سعيا في سبيل مقعد نيابي بعد ان تبدلت السياسة واصبحنا نعيش السياسة والنيابة في ظروف مختلفة بدلت مفاهيمها، ما يدفعني لمتابعة هذه المسيرة هو أنني أحمل أمانة المواطنين الذين يريدون ان نكون صوتهم في المجلس النيابي فنعبر عن مشاعرهم ومطالبهم وحاجتهم لكي يصل صوتهم الى حيث يجب. اليوم نخوض الانتخابات في ظروف صعبة ومختلفة والمعركة ليست تقليدية، واذا أردنا استعمال الاساليب التي كنا نستعملها في الماضي فالمسألة ستكون صعبة، لذلك علينا العمل بجدية لمواجهة الأساليب المعتمدة من الآخرين وتحقيق أهدافنا".
وشدد على دور الشباب في إدارة العملية الانتخابية، وقال: "نحن منفتحون على كل الناس ولسنا متخاصمين مع أحد ومبادئنا هي نفسها منذ 1972. لم نغير تحالفاتنا ومواقفنا وتوجهاتنا، ولكن الظروف تبدلت وكلنا نعرف ان قيادات 14 آذار تشرذمت الا ان روح 14 آذار باقية ولا تزال راسخة في عقول كل الناس، ورغم ان زعماء 14 آذار اختلفوا حول الحصص ولكن من ينادي بمبادىء 14 آذار يريد لبنان المستقل، لبنان السيد، لبنان بنظامه الديموقراطي وبحرياته العامة. هذه هي المبادىء التي سنخوض الانتخابات على اساسها، نحن نريد دولة قانون لا دولة صفقات أو دولة سرقة اموال الناس. نحن نريد دولة تؤمن للمواطن حقه بشفافية وعدل وإنصاف لا بالوساطات. نحن لا نبيع البلد ولم ولن نتنازل عنه لكي نقدمه لمنظمة عسكرية او دولة أجنبية من أجل تأمين مكاسب شخصية ومالية وسلطوية. هذا البلد بلدنا وسنحافظ عليه وسندافع عنه حتى آخر رمق من حياتنا. على هذا الاساس سنخوض الانتخابات النيابية ومعركتنا هي معركة مبادىء، معركة من أجل وطن يعيش فيه ابناؤنا بكرامة، ومعركتنا نخوضها لكي يبقى أبناؤنا في هذا البلد ولكي تبقى هذه الدولة دولتنا، دولة ابناؤها الذين لهم الحق بخدماتها وهي ليست منة من أحد".
وتابع: "هذا القانون هو قانون سيء وأنا شخصيا رفضت التصويت عليه واليوم هناك محاولات لإجراء بعض التعديلات عليه، وفي حال نجحت هذه المحاولات هذا يعني ان الانتخابات في مهب الريح وهذا ما لن نقبل به وسنرفض تأجيل الانتخابات والتمديد للمجلس النيابي مرة جديدة. من أجل كل ذلك نؤكد ان هذه المعركة هي معركة كل واحد منا، معركة كل مواطن وليست معركة بطرس حرب، وكلنا معنيون بهذه الانتخابات. نحن مواطنون لا نشترى ولا نباع ولا نرتشي بوظيفة او خدمة، نحن بشر وعلينا احترام بعضنا وحقوق بعضنا".
وشدد على "دور الشباب والصبايا في المعركة الانتخابية الصعبة لأننا نواجه دولة وأحزابا وأموالا ووعودا وخدمات وتوظيفات وسنواجهها بمبادئنا، وعلينا أن ندرك أن هذه المعركة هي معركة بين المبادىء والمصالح وعليكم الاختيار بين الكرامة والذل".
بعد ذلك، قدم المحامي كميل حرب شرحا مفصلا عن القانون الانتخابي الجديد وسبل المشاركة في العملية الانتخابية.
بعد الترحيب قال للحضور: "اليوم نطلق الحملة الانتخابية انطلاقا من المبادىء والأسس الوطنية والديموقراطية التي لا تزال تشكل الركيزة الاساسية لعملنا السياسي. لقاؤنا اليوم هو من سلسلة اجتماعات سنعقدها لشرح القانون الانتخابي الجديد والمعقد من جانب أخصائيين وخبراء في الانتخابات لكي يدرك الناخبون واجباتهم انطلاقا من القانون الجديد الذي غيب المفاهيم السابقة للقوانين الانتخابية".
وقال: "الانتخابات هذه المرة صعبة ودقيقة لاننا نواجه دولة بسلطتها ومقدراتها ومؤسساتها وأجهزتها، ويتم استغلال ضعف الناس وحاجاتهم لتمنينهم بوظيفة من هنا أو خدمة من هناك في حين أن القضية أبعد من ذلك، هي قضية بناء دولة وحريات عامة ومستقبل ابنائنا، قضية الأمن وحرية التعبير".
أضاف: "هدفي اليوم من خوض هذه الانتخابات ليس سعيا في سبيل مقعد نيابي بعد ان تبدلت السياسة واصبحنا نعيش السياسة والنيابة في ظروف مختلفة بدلت مفاهيمها، ما يدفعني لمتابعة هذه المسيرة هو أنني أحمل أمانة المواطنين الذين يريدون ان نكون صوتهم في المجلس النيابي فنعبر عن مشاعرهم ومطالبهم وحاجتهم لكي يصل صوتهم الى حيث يجب. اليوم نخوض الانتخابات في ظروف صعبة ومختلفة والمعركة ليست تقليدية، واذا أردنا استعمال الاساليب التي كنا نستعملها في الماضي فالمسألة ستكون صعبة، لذلك علينا العمل بجدية لمواجهة الأساليب المعتمدة من الآخرين وتحقيق أهدافنا".
وشدد على دور الشباب في إدارة العملية الانتخابية، وقال: "نحن منفتحون على كل الناس ولسنا متخاصمين مع أحد ومبادئنا هي نفسها منذ 1972. لم نغير تحالفاتنا ومواقفنا وتوجهاتنا، ولكن الظروف تبدلت وكلنا نعرف ان قيادات 14 آذار تشرذمت الا ان روح 14 آذار باقية ولا تزال راسخة في عقول كل الناس، ورغم ان زعماء 14 آذار اختلفوا حول الحصص ولكن من ينادي بمبادىء 14 آذار يريد لبنان المستقل، لبنان السيد، لبنان بنظامه الديموقراطي وبحرياته العامة. هذه هي المبادىء التي سنخوض الانتخابات على اساسها، نحن نريد دولة قانون لا دولة صفقات أو دولة سرقة اموال الناس. نحن نريد دولة تؤمن للمواطن حقه بشفافية وعدل وإنصاف لا بالوساطات. نحن لا نبيع البلد ولم ولن نتنازل عنه لكي نقدمه لمنظمة عسكرية او دولة أجنبية من أجل تأمين مكاسب شخصية ومالية وسلطوية. هذا البلد بلدنا وسنحافظ عليه وسندافع عنه حتى آخر رمق من حياتنا. على هذا الاساس سنخوض الانتخابات النيابية ومعركتنا هي معركة مبادىء، معركة من أجل وطن يعيش فيه ابناؤنا بكرامة، ومعركتنا نخوضها لكي يبقى أبناؤنا في هذا البلد ولكي تبقى هذه الدولة دولتنا، دولة ابناؤها الذين لهم الحق بخدماتها وهي ليست منة من أحد".
وتابع: "هذا القانون هو قانون سيء وأنا شخصيا رفضت التصويت عليه واليوم هناك محاولات لإجراء بعض التعديلات عليه، وفي حال نجحت هذه المحاولات هذا يعني ان الانتخابات في مهب الريح وهذا ما لن نقبل به وسنرفض تأجيل الانتخابات والتمديد للمجلس النيابي مرة جديدة. من أجل كل ذلك نؤكد ان هذه المعركة هي معركة كل واحد منا، معركة كل مواطن وليست معركة بطرس حرب، وكلنا معنيون بهذه الانتخابات. نحن مواطنون لا نشترى ولا نباع ولا نرتشي بوظيفة او خدمة، نحن بشر وعلينا احترام بعضنا وحقوق بعضنا".
وشدد على "دور الشباب والصبايا في المعركة الانتخابية الصعبة لأننا نواجه دولة وأحزابا وأموالا ووعودا وخدمات وتوظيفات وسنواجهها بمبادئنا، وعلينا أن ندرك أن هذه المعركة هي معركة بين المبادىء والمصالح وعليكم الاختيار بين الكرامة والذل".
بعد ذلك، قدم المحامي كميل حرب شرحا مفصلا عن القانون الانتخابي الجديد وسبل المشاركة في العملية الانتخابية.
14 كانون الثاني 2018
إرسال تعليق