اتّهمت صحيفة "الوطن" السعوديّة الرئيس اللبناني ميشال عون بالتطبيع مع حزب الله، على حدّ تعبيرها، مشيرةً الى أنّ كلام عون الأخير في إيطاليا يخلو من الوضوح في مسألة النأي بالنفس.
وفي ما يلي ما ورد في الصحيفة:
وسط محاولات الرئيس اللبناني العماد ميشال عون للتطبيع مع حزب الله، عبّرت دوائر سياسية لبنانية عن مخاوفها من هذه المحاولات، معتبرة أن عدم حل سلاح «حزب الله» في الداخل يمثل رضوخا لإرادة إيران، كما أن بقاء السلاح يحفظ لهذا الحزب حق الاعتراض «الفيتو»، على كل القرارات، وبالتالي تعطيل عمل المؤسسات وخضوعها إلى إرادته.
وتساءلت الدوائر السياسية عن كيفية أن تكون هناك دولة إذا كانت هناك ميليشيا حزبية تشارك في القتال بدول بناء على طلب إيراني، وكيف يمكننا القول بوجود دولة فيها جيش وثلاثة رؤساء ومجلس نيابي تسمح لهذه الميليشيا بالتواجد على أرضها.
وأشارت تلك الدوائر إلى ما تضمنته تصريحات عون خلال زيارته الأخيرة إلى إيطاليا، والتي زعم خلالها قرب إنهاء الأزمة اللبنانية التي جاءت على خلفية استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري بسبب دور حزب الله وتدخلات إيران، قبل إعلانه عن التريث في هذه الاستقالة وإفساح الوقت لتحقيق مطالبه بمنع هذه التدخلات.
وفي ما يلي ما ورد في الصحيفة:
وسط محاولات الرئيس اللبناني العماد ميشال عون للتطبيع مع حزب الله، عبّرت دوائر سياسية لبنانية عن مخاوفها من هذه المحاولات، معتبرة أن عدم حل سلاح «حزب الله» في الداخل يمثل رضوخا لإرادة إيران، كما أن بقاء السلاح يحفظ لهذا الحزب حق الاعتراض «الفيتو»، على كل القرارات، وبالتالي تعطيل عمل المؤسسات وخضوعها إلى إرادته.
وتساءلت الدوائر السياسية عن كيفية أن تكون هناك دولة إذا كانت هناك ميليشيا حزبية تشارك في القتال بدول بناء على طلب إيراني، وكيف يمكننا القول بوجود دولة فيها جيش وثلاثة رؤساء ومجلس نيابي تسمح لهذه الميليشيا بالتواجد على أرضها.
وأشارت تلك الدوائر إلى ما تضمنته تصريحات عون خلال زيارته الأخيرة إلى إيطاليا، والتي زعم خلالها قرب إنهاء الأزمة اللبنانية التي جاءت على خلفية استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري بسبب دور حزب الله وتدخلات إيران، قبل إعلانه عن التريث في هذه الاستقالة وإفساح الوقت لتحقيق مطالبه بمنع هذه التدخلات.
ولفتت الدوائر إلى أن ما جاء على لسان عون في إيطاليا بعقد جلسة لمجلس الوزراء وإصدار بيان سياسي، لم يعرف درجة وضوحه في تثبيت مقولة النأي بالنفس التي ذكرها الحريري في دعوته لإبعاد لبنان عن الصراعات الإقليمية.
"الوطن" - 1 كانون الأول 2017
إرسال تعليق