أصدر النائب ايلي كيروز، بيانا تعليقا على تبلغ النائب السابق الدكتور فارس سعيد إرجاء الإستدعاء والإستجواب في الإخبار المقدم ضده الى وقت لاحق، جاء فيه:
أولا: لقد تلقيت بسرور نبأ إرجاء الإستدعاء والإستجواب في الإخبار المقدم ضد الدكتور فارس سعيد بجرم المس بالذات الإلهية، وذلك حرصا مني على القضاء اللبناني الذي يجب أن يبقى قضاء حريات وقانون وعدالة.
ثانيا: إن الدكتور فارس سعيد لم يرتكب أي جرم وإن ما نسب إليه لم يتعد حدود الثغرة المطبعية ولم يتأخر بالتالي في الإعتذار من جمهور "حزب الله" والتأكيد أنه لم يقصد الإساءة.
ثالثا: إن المسارعة الى التصحيح والإعتذار العلني تشكل قرينة واضحة على انتفاء النية لدى الدكتور سعيد الذي لم يخطر حتى في باله التعرض للذات الإلهية ولا الإساءة الأخلاقية الى "حزب الله". من هنا، فإن الإخبار المقدم بإصرار من السيد وفيق صفا هو بكل بساطة عمل تعسفي.
رابعا: بأي حق يعتبر مقدم الإخبار أن الله قد أوكل إليه مهمة الدفاع عنه وعن كرامته، علما أن الله لا يحتاج الى إخبارات وشكاوى ودعاوى لدفع ما يعتبره الناس إساءة، وهو في كل الأحوال بريء من ممارسات البشر.
خامسا: إننا نعبر عن تضامننا مع الدكتور فارس سعيد وعن رفضنا لسياسة "الإقتصاص السياسي"، في السياسة كما في الإعلام، ونربأ بالمسؤولين المعنيين في الدولة أن يعتمدوه حرصا على عدم إعادة لبنان الى ما يذكر بحقبة بشعة من تاريخه الحديث".
أولا: لقد تلقيت بسرور نبأ إرجاء الإستدعاء والإستجواب في الإخبار المقدم ضد الدكتور فارس سعيد بجرم المس بالذات الإلهية، وذلك حرصا مني على القضاء اللبناني الذي يجب أن يبقى قضاء حريات وقانون وعدالة.
ثانيا: إن الدكتور فارس سعيد لم يرتكب أي جرم وإن ما نسب إليه لم يتعد حدود الثغرة المطبعية ولم يتأخر بالتالي في الإعتذار من جمهور "حزب الله" والتأكيد أنه لم يقصد الإساءة.
ثالثا: إن المسارعة الى التصحيح والإعتذار العلني تشكل قرينة واضحة على انتفاء النية لدى الدكتور سعيد الذي لم يخطر حتى في باله التعرض للذات الإلهية ولا الإساءة الأخلاقية الى "حزب الله". من هنا، فإن الإخبار المقدم بإصرار من السيد وفيق صفا هو بكل بساطة عمل تعسفي.
رابعا: بأي حق يعتبر مقدم الإخبار أن الله قد أوكل إليه مهمة الدفاع عنه وعن كرامته، علما أن الله لا يحتاج الى إخبارات وشكاوى ودعاوى لدفع ما يعتبره الناس إساءة، وهو في كل الأحوال بريء من ممارسات البشر.
خامسا: إننا نعبر عن تضامننا مع الدكتور فارس سعيد وعن رفضنا لسياسة "الإقتصاص السياسي"، في السياسة كما في الإعلام، ونربأ بالمسؤولين المعنيين في الدولة أن يعتمدوه حرصا على عدم إعادة لبنان الى ما يذكر بحقبة بشعة من تاريخه الحديث".
18 كانون الأول 2017
إرسال تعليق